إصداراتنا

فهو كتابٌ يجمعُ الواقعات من كُتُبِ الفقه على مذهب الإمام أبي حنيفةَ النُّعمان، مع فرائِدَ مُلتقطةٍ مِنْ أبحُرِ كُتُبِ المَذهَبِ الشَّافعي، فقد كان مصنِّفُه مُفتي الحنفيةِ في زمانه، مع أنه شافعيُّ المَذهَبِ، فأحبَّ أنْ يزيِّن كتابَه ويطرِّزَهُ بجُملةٍ من أقوالِ واختياراتِ الشافعية، على أنه معدودٌ من كُتُب المَذهبِ الحَنَفيِّ، وهذه ميزةٌ له عن بقية كُتُبِ الفَتاوَى المُماثِلةِ له... إقرأ أكثر »

فهو كتابٌ أصيلٌ في موضوعه، مبتكَرٌ في منهجه، غيرُ مَسبُوقٍ في أسلُوبه، عميقٌ في نقاشه واستدلاله، التزم فيـه محقِّقُه منهجَ البحـثِ العِلميِّ الحَدِيث، فكان حريصاً على التَّوثيق الدَّقيق، وذلك بالاعتماد على المصادر والمراجع الأصلية والمعتمدة للقُدامَى والمُحدَثِين.
كما تَمَيَّز هذا الكتابُ بعدةِ مَزايا أهمُّها... إقرأ أكثر »





ومن هؤلاء الأعلام الذين حفظوا هذا الدين وذادوا عن حياضه، الإمام أحمد بن حنبل والذي يعتبر كتابه المسند بحق ديوان الإسلام وأكبر مسانيد الحديث. إقرأ أكثر »

ولما كان هذا المُصنَّف معنيًّا بطبقة هي مـن خواص طلبة العلم، الطالبين لأرفع علوم الحديث وهي: علله؛ كان من الأحرى ألاَّ أعلق أو أحشي بكلام عقب كل حديث سواءٌ كان تخريجًا أو تدعيمًا لكلام الأثرم ممن وافقه من أهل العلم بالعلل أو المخالفين له في نفس الشأن أيضًا... إقرأ أكثر »

ولذا احتفت الأمة الإسلامية بالقرآن الكريم احتفاءً جليلاً، وتعهدته بالحفظ: قراءةً، وكتابةً، وفهماً، واستنباطاً، ثم تفسيراً... إقرأ أكثر »

وإنَّ الأخلاقَ تُعدُّ ركيزةً أساسيةً في جميعِ الرِّسالات الإلهية التي بُعِث بها الأنبياءُ صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين.
ومن هنا فقد عُنِي هذا الكتاب بالكشف عن الأُسُس التي تقوم عليها الأخلاق في تعاليم النبي موسى عليه السلام، مع مقارنتها بالأسس الأخلاقية للتعاليم التي أتى بها محمد صلى الله عليه وسلم... إقرأ أكثر »