إصداراتنا
يتحدَّثُ هذا الكتابُ عن عَلَمٍ مِنْ أبرزِ أعلام هذا العصر، طبَّقتْ شهرتُه الآفاق في العلوم الشرعية كافة، وفي مجال الفَتوَى خاصة، شخصيةٌ عِلْميةٌ نادرةٌ تُعَدُّ أنموذجاً مشرقاً في العلم والدِّراية، ومثلاً ذائعاً في الاجتهاد والفتوى، وذلك لما تَميَّزَ به من منزلة علميةٍ سامية، ومكانة إفتَائية عالمية، ولما تمتَّع به من منهج متميِّزٍ في الفتوى، قلَّ نظيره في هذا العصر؛ مما يجعله جديراً بالاهتمام والعناية، والدِّراسة والرِّعاية.
كما يُعدُّ هذا الكتابُ لَبِنةً جَدِيدةً في بناء صرح... إقرأ أكثر »
كما يُعدُّ هذا الكتابُ لَبِنةً جَدِيدةً في بناء صرح... إقرأ أكثر »
يُعَدُّ هذا الكتابُ مَرجِعًا له قدْرُه وقيمتُه في علم مقارَنة الأديان عامَّةً، وفي تفسير القرآن الكريم على وجه الخُصوص؛ إذ من المعلوم أنَّ تراثَنا الإسلاميَّ يُعَدُّ الأصلَ والمَصدَرَ الوحيدَ للتفسيرِ دونَ اعتبارٍ للتراث اليهودي العبري أو التراث النصراني السِّرياني.
ومن المَعرُوفِ وُجودُ أكثرَ من مئتي تفسيرٍ مختلفةٍ في طُرِقها ومَناهِجِها، وكانتْ ولا تَزَالُ مليئةً بالقِصص الإسرائيلية التي لا صِحَّةَ لها في دِينِنا الحَنِيف؛ إذ لم يَرِدْ لها ذكرٌ في القرآن الكريم، ولا في صَحِيحِ السُّنَّةِ النَّبَوِيَّة... إقرأ أكثر »
ومن المَعرُوفِ وُجودُ أكثرَ من مئتي تفسيرٍ مختلفةٍ في طُرِقها ومَناهِجِها، وكانتْ ولا تَزَالُ مليئةً بالقِصص الإسرائيلية التي لا صِحَّةَ لها في دِينِنا الحَنِيف؛ إذ لم يَرِدْ لها ذكرٌ في القرآن الكريم، ولا في صَحِيحِ السُّنَّةِ النَّبَوِيَّة... إقرأ أكثر »
يُعتَبرُ هذا الكتابُ صرخةً موجَّهةً إلى الشُّعوبِ الإِسْلاميةِ وإلى وُلاةِ الأمرِ فيها, باعتبار أنَّ الإسلامَ هو خاتَمُ رِسالاتِ السَّماء، وأنَّ الشريعةَ الإسلاميةَ هي المَصدرُ الأساسيُّ لكلِّ الحُقُوقِ والحُرِّيَّاتِ الأساسِيَّةِ للإنسان منذُ أكثرَ مِنْ أربعةَ عشَرَ قَرْناً.
كما يُعَدُّ بياناً لحُقوقِ الإنسانِ مُستَمَدًّا مِنَ القُرآنِ الكريمِ والسُّنَّةِ النَّبَوِيَّةِ المُطَهَّرة, والتي هي حُقُوقٌ أبَدِيَّةٌ لا تَقْبَلُ الحَذْفَ والتَّعدِيل، ولا النَّسْخَ ولا التَّعطِيل... إقرأ أكثر »
كما يُعَدُّ بياناً لحُقوقِ الإنسانِ مُستَمَدًّا مِنَ القُرآنِ الكريمِ والسُّنَّةِ النَّبَوِيَّةِ المُطَهَّرة, والتي هي حُقُوقٌ أبَدِيَّةٌ لا تَقْبَلُ الحَذْفَ والتَّعدِيل، ولا النَّسْخَ ولا التَّعطِيل... إقرأ أكثر »
يُعتَبرُ هذا الكتابُ إثراءً جديداً للمكتبة الإسلاميَّة، وخِدمةً مُتَميِّزةً للسنَّة النبويَّة المُطهَّرة، وذلك مِنْ خلال بحثٍ حَدِيثيٍّ متميِّزٍ ومُختَصٍّ عن تابعيٍّ جَلِيل، ورَاوٍ أَصِيل، أخذَ كَثِيراً مِنْ رِواياتِه عن أفواه الصحابة رضي الله عنهم، ألا وهُوَ التَّابِعيُّ الجَلِيلُ شَهْرُ بنُ حَوشَبٍ، والذي يُعتَبَرُ مِنَ الرِّجَالِ المُكِثرينَ في الرِّواية.
كما تَنْبُعُ أهمِّيةُ هذا الكتابِ مِنْ كَونِه مُختَصَّاً اختصاصاً دَقِيقاً بعِلْمِ الرِّجَالِ والعِلَل؛ وما لذلك مِنْ أَثَرٍ كَبِيرٍ في قَبولُ الأحاديثِ ورَّدِّها... إقرأ أكثر »
كما تَنْبُعُ أهمِّيةُ هذا الكتابِ مِنْ كَونِه مُختَصَّاً اختصاصاً دَقِيقاً بعِلْمِ الرِّجَالِ والعِلَل؛ وما لذلك مِنْ أَثَرٍ كَبِيرٍ في قَبولُ الأحاديثِ ورَّدِّها... إقرأ أكثر »
يُعتَبرُ هذا الكتابُ أوَّلَ كتابٍ يُفرِد دراسةً خاصَّةً ومُستقلِّةً عن كتابٍ له أهمِّيَّتُه وصِيتُه الذَّائعُ بَين كُتُب شُرُوح السُّنة النَّبوية، ألا وهو كتابُ ((فيض القدير بشرح الجامع الصغير)) للحافِظ المُناوي، والذي يُعدُّ مِنْ أيسَرِ كُتُبِ الشُّروح تناولاً، وذلك لِمَا يَتميَّزُ به مِنْ سُهولةٍ في المَأخذ، ووضوحٍ في العبارة، وجَودةٍ في الأسلوب، وحُسنٍ في السَّبك والتَّقريب والتقرير، وكمالٍ في التَّحقيقِ والتَّحرير... إقرأ أكثر »
يُعتَبَرُ هذا الكتابُ مِنْ أهمِّ وأوسَعِ شُرُوح ((مسند الإمام أبي حنيفة))، فهو كتابٌ نفيسٌ جامعٌ، يحوي أشياءَ يكثُرُ نفعُها للفقيه والمُحدِّث، وقد كان في رُكام المخطوطات، ولَم يَرَ النُّورَ قبلَ الآن، وبخروجه إلى عالَم الكُتُبِ المطبوعة، أصبح يُغني عن جميع شروح ((المسند)) المَطبُوعة الأُخرَى.
كما تنبُع أهمِّيةُ هذا الكتابِ مِنْ كَونِه شَرْحٌ لـ((مُسنَد)) الإمام الأعظم، والهُمام الأقدم أبي حنيفة النُّعمان رضي الله عنه، والذي يُعَدُّ من أعظمِ وأقدمِ المُصَنَّفاتِ الحَدِيثِية... إقرأ أكثر »
كما تنبُع أهمِّيةُ هذا الكتابِ مِنْ كَونِه شَرْحٌ لـ((مُسنَد)) الإمام الأعظم، والهُمام الأقدم أبي حنيفة النُّعمان رضي الله عنه، والذي يُعَدُّ من أعظمِ وأقدمِ المُصَنَّفاتِ الحَدِيثِية... إقرأ أكثر »
((الفهرست الأوسط من المرويات)) كتابٌ شائقٌ مُمتِعٌ يُعتَبَرُ مِنْ أكبرِ ما أُلِّفَ في هذا الباب، وأوسعِه وأشملِه، كما يُعتَبَرُ من الفهارس الحديثية العظيمة، فهو موسوعةٌ حديثيةٌ نفيسةٌ وجليلة، ضَمَّتْ كلَّ المَروياتِ والأسانيدَ التي تتعلق بالمسلسلات، والقراءات، والأجزاء الحديثية، وكذا الخِرَق، وسلاسل الفقه في المذاهب الأربعة، والتصوُّف، وعلم الكتابة، ... إلخ، حتى أنها ذكرتْ أسانيدَ الرِّماية! وقد نهل منها واستفادَ كلُّ مَنْ أتَى بعدَه، كالصَّيْداويِّ في ((مَشيخته))، والكورانيِّ في ((ثَبَته))، وكذا العجلونيُّ، والأيوبيُّ، وغيرُهم، فهو يستحقُّ أن يكونَ أبا الأثباتِ وأصلَ الفهارس... إقرأ أكثر »