إصداراتنا / الدراسات الفقهية المقارنة

ولا يزال هذا الشرح من أهمِّ كتب الإسلام، ولا يزال العلماء ينهلون منه، ويُعجبون من بديع تصنيف الحافظ، وحسن بيانه، وسعة علمه، ودقة فهمه، في جميع أبواب العلم؛ من الحديث، وعلم الرجال، والعلل، واللغـة، والتفسيـر، والفقه، والأصول، والتوحيد، والتاريخ، والأدب، فهو بحقٍّ موسوعة زاخرة لعلوم كثيرة......... إقرأ أكثر »

فقد خلق الله عز وجل الإنسـان، وخصه بقابلية التكليف، بأن جعل فيه قوة فهم الخطاب، والقدرة على الاختيار؛ ليصير أهلاً للامتثال بالفعل أو الترك.
وهذه القابلية هي الأهليـة؛ أي: الصفة التي يصبح الإنسـان بموجبها قابلاً لتعلق خطاب الشارع بأفعاله وأقواله، وهي تعتمد أصلاً على الإنسانية ويناط كمالها باعتدال العقل، ويترتب على اتصاف الإنسان بها ثبوت جملة من الواجبات عليه، وجملة من الحقوق والمصالح له التي لا بد منها لنهوضه بتلك الواجبات.............. إقرأ أكثر »

والتكليف بالعبادات لازم للإنسان حتى يلحق بربـه، لا يسقط عنـه بسمـو الروح، أو بالنبوة والرسالة، فقد قال الله تعالى لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم: ﴿ وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ ﴾[الحجر: 99]............... إقرأ أكثر »

هذا العلم العظيم الذي يحقق الخير لسالكه مصداقاً لقوله صلى الله عليه وسلم: ’مَنْ يُرِدِ اللهُ بِهِ خَيْرًا يُفَقِّهْهُ فِي الدِّينِ‘، قسمه العاملون فيه والمتبحرون في أعماقه من فقهائنا الأفاضل إلى فروع وأقسام، تتمثل في العبادات، والمعاوضات التي تشمل المعاملات المالية وأحكام أحوال الشـخصية، والأحكام السلطانية، وأحكام الجهاد وهي ما يطلق عليه الآن ’الحقوق الدولية‘، والعقوبات المتمثلة في الحـدود والقصـاص والتعزيرات، والمرافعات الشاملة للدعاوى وطرق الإثبات وطرق القضاء، والأحكام المتعلقة بالأخلاق والحشمة، والتي تسمى بالآداب.............. إقرأ أكثر »



أما بعد................. إقرأ أكثر »


وبعد:
فإن الزكاة ركن من أركان الإسلام الخمسة، يأتي في المرتبة الثالثة بعد ركني التوحيد والصلاة، وهي عبادة مالية، يكفر جاحدها، وليست هبة أو منة ـ كما يفهمه بعض مسلمي هذا العصر ـ بل هي حـق معلوم في مال الأغنياء، يجب أداؤه لمن ذكرهم الله تعالى في كتابه الكريم، وللحاكم استيفاؤها عنوة، إن لم تُؤدَّ طوعاً. إقرأ أكثر »

إقرأ أكثر »