دار النوادر
دار النوادرFacebookTwitterLinkedInGoogle
منهج يحيى بن سُلام في التفسير (124ـ200هـ)
منهج يحيى بن سُلام في التفسير (124ـ200هـ)
إنَّ خير الحديث كتابُ الله، وخير العلم علمٌ يخدم كلامـه، ويجعل قبلته تفسيره. وإن كان قارىء حرفٍ من القرآن له عشـر حسنات، فإن مفسِّره وموضح عظمته وبلاغتـه التي من شأنها أن تزيد إيمان المؤمنين، وتزيل شـك الشاكِّين لـه أجرٌ أكبر بفضله تعالى. يقول رسـول الله صلى الله عليه وسلم شاهداً بالخيرية والسبق والهداية إلى صراط الله المستقيم لمتعلم القرآن ومعلمـه: ’من علم علمه سبق، ومن حكم به عدل، ومن عمل به أجر، ومن دعا إليه هدي إلى صراطٍ مستقيمٍ‘.
ولذا احتفت الأمة الإسلامية بالقرآن الكريم احتفاءً جليلاً، وتعهدته بالحفظ: قراءةً، وكتابةً، وفهماً، واستنباطاً، ثم تفسيراً. وأجهد المفسرون أنفسهم في خدمته أداءً للأمانـة وتبليغاً للرسـالة، فكانوا نعم الرجال الذين لا تلهـيهم تجارةٌ ولا بيعٌ عن ذكر الله.
ومن هؤلاء مفسرٌ ولد في القرن الثاني الهجري وتوفي فيه (124 ـ 200ﻫ) وهو أبو زكرياء يحيى بن سلاَّم بن أبي ثعلبة التيمي البصري، ولد بالكوفة، وانتقل به والده إلى البصرة، فنشأ فيها، وأخذ العلم عن شـيوخها، وكان واسع الرحلة، ونزل القيروان واسـتقر بها واضعاً تفسيره الذي قال فيـه إمام القراءات أبو عمـرو الداني: ’ليس لأحد من المتقدمين مثله
   المجموعةمشروع 100 رسالة جامعية سورية
   الناشردار النوادر
   عنوان الناشردمشق
   سنة النشر (هجري)1433
   سنة النشر (ميلادي)2012
   رقم الطبعة1
   نوع الورقكريم شاموا
   غراماج الورق70
   قياس الورق17 × 24
   عدد الصفحات656
   الغلاففني
   ردمك9789933482008
   تأليف/تحقيقتأليف
   تصنيف ديوي
USD16
https://daralnawader.com/منهج-يحيى-بن-سُلام-في-التفسير-(124ـ200هـ)
 تحميل
 كلمات مفتاحية
 تعليقات الزوار
محمد حبيب: 

جزاكم الله خيرا فى نشر العلم وأصوله ونتمنى المزيد

2014-05-20 11:48:41 am
اسم المستخدم
كلمة المرور
 مشاركة