معاني الأحرف السبعة
وقف علماء الصحابة وتابعوهم؛ وكذا علماء السلف الصالح؛ جُلَّ أعمارهم على خدمة القرآن العظيم، فضبطوا حفظه وأتقنوا قراءاته بكل الأحرف التي أنزله الله بها على خاتم المرسلين؛ تعبداً وتقرباً إلى بارئهم تبارك وتعالى. وخدموا العلوم التي تتصل به؛ توصلاً إلى إحكام تفسيره؛ والتماس أحكامه وحِكَمِهِ الإلهية العظيمة؛ فدونوا تلك العلوم؛ في كتب جليلة القدر عظيمة النفع، فغدت الأجيالُ من بعدهم عالةً على جهودهم ومصنفاتهم؛ إذْ لا سبيل لفهم القرآن والاهتداء بهديه والعمل بتوجيهه، إلا بناءً على تلك العلوم، علوم القرآن العظيم.
ومن أخطر الأبحاث الإسلامية وأجلها أهمية وحساسية مبحث الأحرف السبعة والقراءات القرآنية، فما أكثر ما تاهت فيه العقول واضطربت فيه الأفكار على مرّ القرون والأعصار، اللهم إلا من التزم فيه تقصي الأدلة من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم.
وهذا كتاب جليل فريد، قد سلك فيه مؤلفه مسلكاً علمياً، خاصة وأنه تقصى عدداً كبيراً من الأحاديث المتصلة به، وأجاب عن شبهات؛ ودحض أوهاماً كثيرة، ولا تجد كثيراً من إجاباته هذه فيما بين أيدينا من الكتب المطبوعة.
ويصحـح نشـر هـذا الكـتاب خـطأً شـائعاً في كتـب بعـض
الأئمة المتأخرين والعلماء المعاصرين عن مذهب الإمام الرازي في الأحرف السبعة، فإن مذهبه الحقيقي غير الشائع عنه، وليس مذكوراً في الكتب منسوباً إليه ولا إلى غيره، فهو مذهب قديم جديد بآن واحد.
وستتأكد بنفسك أنه أقدمُ وأقوى كتاب أُفرِدَ لدراسة حديث الأحرف السبعة وليس كتاباً آخر؛ كما هو متداول في بعض الكتب العلمية.
ومن أخطر الأبحاث الإسلامية وأجلها أهمية وحساسية مبحث الأحرف السبعة والقراءات القرآنية، فما أكثر ما تاهت فيه العقول واضطربت فيه الأفكار على مرّ القرون والأعصار، اللهم إلا من التزم فيه تقصي الأدلة من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم.
وهذا كتاب جليل فريد، قد سلك فيه مؤلفه مسلكاً علمياً، خاصة وأنه تقصى عدداً كبيراً من الأحاديث المتصلة به، وأجاب عن شبهات؛ ودحض أوهاماً كثيرة، ولا تجد كثيراً من إجاباته هذه فيما بين أيدينا من الكتب المطبوعة.
ويصحـح نشـر هـذا الكـتاب خـطأً شـائعاً في كتـب بعـض
الأئمة المتأخرين والعلماء المعاصرين عن مذهب الإمام الرازي في الأحرف السبعة، فإن مذهبه الحقيقي غير الشائع عنه، وليس مذكوراً في الكتب منسوباً إليه ولا إلى غيره، فهو مذهب قديم جديد بآن واحد.
وستتأكد بنفسك أنه أقدمُ وأقوى كتاب أُفرِدَ لدراسة حديث الأحرف السبعة وليس كتاباً آخر؛ كما هو متداول في بعض الكتب العلمية.
المجموعة | سلسلة كتب تحقيق التراث العربي والإسلامي |
الناشر | دار النوادر |
عنوان الناشر | دمشق |
سنة النشر (هجري) | 1432 |
سنة النشر (ميلادي) | 2011 |
رقم الطبعة | 2 |
نوع الورق | كريم شاموا |
غراماج الورق | 40 |
مصدر الورق | ياباني |
قياس الورق | 17 × 24 |
عدد المجلدات | 1 |
الغلاف | فني |
ردمك | 9789933418939 |
تأليف/تحقيق | تحقيق |
تصنيف ديوي |
تحميل
كلمات مفتاحية
روابط مفيدة
i really need this book