إصداراتنا / سلسلة كتب تحقيق التراث العربي والإسلامي


ولما كان هذا المُصنَّف معنيًّا بطبقة هي مـن خواص طلبة العلم، الطالبين لأرفع علوم الحديث وهي: علله؛ كان من الأحرى ألاَّ أعلق أو أحشي بكلام عقب كل حديث سواءٌ كان تخريجًا أو تدعيمًا لكلام الأثرم ممن وافقه من أهل العلم بالعلل أو المخالفين له في نفس الشأن أيضًا... إقرأ أكثر »

شَرَطَ فيه مؤلِّفُه ـ رحمه الله ـ أن لا يورِدَ إلا حديثَ مَنْ وَثّقه إمامٌ مِنْ مُزَكِّي رُواةِ الأَخبار، وكانَ صحيحاً على طَريقةِ بعضِ أَهْلِ الحديث الحُفَّاظ، أو بعضِ أئمةِ الفُقهاء النظَّار، ولم يشترِط الاتفاقَ مِنَ الطائفتين.
وقد قَصَدَ ـ رحمه الله ـ في تأليفه هذا الاختصارَ، وذلك لمقاصدَ عِدّةٍ... إقرأ أكثر »

إقرأ أكثر »


الشق الأول: عقيدة ثابتة الأصول، اسـتقرت قواعدها وترسخ أصولها في كتاب الله، وسنة نبينا محمد ﷺ، ولم يبق فيها زيادة لمستزيد، ولم تعد محل نظر ومراجعة، فهي باقية خالدة على الدهور.
والشق الثاني: أحكام عملية، وفروع متعلقة بواقع الحياة، وحوادثها المتجددة والمتغيرة، تبعًا لتغير ظروف الحياة، وأحوال الناس، والتي بطبيعتها دائمة الحركة، جريا مع سنة التطور....... إقرأ أكثر »