مختصر كتاب جواهر البحرين في تناقض الحبرين للإسنوي
ان الناظر في الشريعة الإسلامية الغراء يجدها تتكون من شقين:
الشق الأول: عقيدة ثابتة الأصول، اسـتقرت قواعدها وترسخ أصولها في كتاب الله، وسنة نبينا محمد ﷺ، ولم يبق فيها زيادة لمستزيد، ولم تعد محل نظر ومراجعة، فهي باقية خالدة على الدهور.
والشق الثاني: أحكام عملية، وفروع متعلقة بواقع الحياة، وحوادثها المتجددة والمتغيرة، تبعًا لتغير ظروف الحياة، وأحوال الناس، والتي بطبيعتها دائمة الحركة، جريا مع سنة التطور.
ولا شك أن حياة الناس ـ المتعددة الجوانب والمتشابكة المقاصد ـ لن تصلح، ولن يسعد الإنسان فيها إلا برعاية هذه الجوانب كلها بالتنظيم والتشريع.
والفقه الإسلامي ـ وهو الشق الثاني الذي نوَّهنا إليه ـ هو عبارة عن الأحكام التي شرعها الله لعباده، ولهذا كان هو المعني بتنظيم شؤون الخلق، ورعاية مصالحهم، ومراعاة ظروفهم، وحل ما يطرأ على حياتهم من مشكلات، لذلك جاء ملمًّا بكل تلك الجوانب، ومنظمًّا بأحكامه جميع ما يحتاجه الناس في حياتهم.
وقد توجهت جهود الفقهاء وعنايتهم إلى هذا الجانب المهم من الشريعة، فلم يألوا جهدًا في بيان أحكامه، واستيعاب مسائله، وترتيب أبوابه، وتقريب معانيه، حتى تركوا لنا ثروة تشريعية فقهية ضخمة لا يوجد لها في التاريخ مثيل، مما يجعل المسلم يشعر بالفخر والاعتزاز بهذا التراث العلمي الكبير، الذي شهد له الأعداء قبل الأصدقاء.
وممن كان له إسهام ظاهر في هذه الثروة العلمية: علماء اليمن، الذين تركوا لنا مؤلفات علمية قيمة، ونتاجًا طيبًا كثيرًا، إلا أنه لم يلقَ ـ في الغالب ـ عناية لنشره وإخراجه، ولا يزال كثير من تلك المؤلفات حبيس الخزانات والجدران، أو امتدت إليه ظروف البيئة، وعوامل الفناء، أو فقد من أيدي الزمن، فأصبح في حيِّز المعدوم.
وكان من أعلام علماء اليمن نور الدين علي بن أبي بكر الأزرق، الذي كان له مشاركة علمية ظاهرة، وحضور واسع.
وإن من عظيم فضل الله علىَّ أن وفقني لدراسة العلوم الشرعية، والتلقي عن جماعة من أهل العلم والفضل، الذين كان لهم الفضل الأكبر في غرس حب العلم، والاهتمام بشأنه، فتوجهت همتي للبحث في الفقه الإسلامي، والعناية بمخطوطات علماء اليمن، خصـوصًا فقهاء الشـافعية، الذين لم تزل معظم جهودهم في عالم المخطوطات.
ووقع اختياري لرسالة الماجستير على مخطوطة للإمام علي بن أبي بكر الأزرق اختصـر فيه كتاب جواهر البحرين في تناقض الحبرين للإمام الكبير جمال الدين الإسـنوي، وقد ضمنه كتبه الكبير نفائـس الأحكام ـ المشـهور لدى علماء اليمن وغيرهم ـ في القسـم الثالث منه. فقدمت خطـة البحـث للجامعة اليمنية، وتمت الموافقة من المجلس العلمي بها، فشرعت في تحقيق المخطوطة.
الشق الأول: عقيدة ثابتة الأصول، اسـتقرت قواعدها وترسخ أصولها في كتاب الله، وسنة نبينا محمد ﷺ، ولم يبق فيها زيادة لمستزيد، ولم تعد محل نظر ومراجعة، فهي باقية خالدة على الدهور.
والشق الثاني: أحكام عملية، وفروع متعلقة بواقع الحياة، وحوادثها المتجددة والمتغيرة، تبعًا لتغير ظروف الحياة، وأحوال الناس، والتي بطبيعتها دائمة الحركة، جريا مع سنة التطور.
ولا شك أن حياة الناس ـ المتعددة الجوانب والمتشابكة المقاصد ـ لن تصلح، ولن يسعد الإنسان فيها إلا برعاية هذه الجوانب كلها بالتنظيم والتشريع.
والفقه الإسلامي ـ وهو الشق الثاني الذي نوَّهنا إليه ـ هو عبارة عن الأحكام التي شرعها الله لعباده، ولهذا كان هو المعني بتنظيم شؤون الخلق، ورعاية مصالحهم، ومراعاة ظروفهم، وحل ما يطرأ على حياتهم من مشكلات، لذلك جاء ملمًّا بكل تلك الجوانب، ومنظمًّا بأحكامه جميع ما يحتاجه الناس في حياتهم.
وقد توجهت جهود الفقهاء وعنايتهم إلى هذا الجانب المهم من الشريعة، فلم يألوا جهدًا في بيان أحكامه، واستيعاب مسائله، وترتيب أبوابه، وتقريب معانيه، حتى تركوا لنا ثروة تشريعية فقهية ضخمة لا يوجد لها في التاريخ مثيل، مما يجعل المسلم يشعر بالفخر والاعتزاز بهذا التراث العلمي الكبير، الذي شهد له الأعداء قبل الأصدقاء.
وممن كان له إسهام ظاهر في هذه الثروة العلمية: علماء اليمن، الذين تركوا لنا مؤلفات علمية قيمة، ونتاجًا طيبًا كثيرًا، إلا أنه لم يلقَ ـ في الغالب ـ عناية لنشره وإخراجه، ولا يزال كثير من تلك المؤلفات حبيس الخزانات والجدران، أو امتدت إليه ظروف البيئة، وعوامل الفناء، أو فقد من أيدي الزمن، فأصبح في حيِّز المعدوم.
وكان من أعلام علماء اليمن نور الدين علي بن أبي بكر الأزرق، الذي كان له مشاركة علمية ظاهرة، وحضور واسع.
وإن من عظيم فضل الله علىَّ أن وفقني لدراسة العلوم الشرعية، والتلقي عن جماعة من أهل العلم والفضل، الذين كان لهم الفضل الأكبر في غرس حب العلم، والاهتمام بشأنه، فتوجهت همتي للبحث في الفقه الإسلامي، والعناية بمخطوطات علماء اليمن، خصـوصًا فقهاء الشـافعية، الذين لم تزل معظم جهودهم في عالم المخطوطات.
ووقع اختياري لرسالة الماجستير على مخطوطة للإمام علي بن أبي بكر الأزرق اختصـر فيه كتاب جواهر البحرين في تناقض الحبرين للإمام الكبير جمال الدين الإسـنوي، وقد ضمنه كتبه الكبير نفائـس الأحكام ـ المشـهور لدى علماء اليمن وغيرهم ـ في القسـم الثالث منه. فقدمت خطـة البحـث للجامعة اليمنية، وتمت الموافقة من المجلس العلمي بها، فشرعت في تحقيق المخطوطة.
المجموعة | سلسلة كتب تحقيق التراث العربي والإسلامي |
الناشر | دار النوادر |
عنوان الناشر | دمشق |
سنة النشر (هجري) | 1432 |
سنة النشر (ميلادي) | 2011 |
رقم الطبعة | 2 |
نوع الورق | كريم شاموا |
غراماج الورق | 70 |
مصدر الورق | ياباني |
قياس الورق | 17 × 24 |
عدد المجلدات | 1 |
عدد الصفحات | 666 |
الغلاف | فني |
ردمك | 9789933497873 |
تأليف/تحقيق | تحقيق |
تصنيف ديوي |
تحميل
كلمات مفتاحية
روابط مفيدة
اريد هذا الكتاي جواهر البحرين