صحيح مسلم ((المسند الصحيح المختصر من السنن بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم))
يُعتَبَرُ (صحيحُ مسلم) ثانيَ أصحِّ مصدرٍ من مصادر السنة النبوية المطهَّرة بعد (صحيح البخاري)، بل إنَّ بعضَ العلماء كان يفضله على (صحيح البخاري)؛ وذلك لما اختُصَّ به من جمع طرقه، وإيراد أسانيده، وطريقة ترتيبه، وحُسنِ سياقته، وبديعِ طريقته، مع ما حواه من نفائس التحقيق، وجواهر التدقيق، وأنواع الورع والاحتياط والتحرِّي في الرواية، وتلخيص الطرق واختصارها، وضبطِ متفرِّقها وانتشارها، وغير ذلك مما فيه من المحاسن والأعجوبات، واللطائف الظاهرات والخفيَّات.
وقد انتخبه ـ رحمه الله ـ من ثلاث مئة ألفِ حديثٍ مسموعة.
وقال فيه ـ رحمه الله ـ يمدحُه: لو أنَّ أهل الحديث يكتبون مئتي سنةٍ الحديثَ، فمدارُهم على هذا المسند ـ يعني صحيحَه ـ.
وقد انفرد مسلمٌ في (صحيحه) عن (صحيح البخاري) بفائدة حسنة، وهي كونه أسهل متناولاً؛ من حيثُ إنه جعل لكلِّ حديث موضعاً واحداً يليق به، جمع فيه طرقَه التي ارتضاها واختار ذكرها، وأورد فيه أسانيدَه المتعددة وألفاظه المختلفة، فيسهُلُ على الطالب النظرُ في وجوهه واستثمارها، ويحصل له الثقةُ بجميع ما أورده مسلم من طرقه.
ويُعتَبرُ الإمامُ مسلمٌ أحدَ أعلام الأمة المُحمَّدية عظيمة الشان، وأحد كبار المبرِّزين في الحفظ والإتقان، وأحد الرحّالين في طلب العلم إلى أئمة الأقطار والبُلدان، والمُعتَرَف له بالتقدم في علم الحديث بلا خلاف عند أهل الحذق والعرفان، والمرجوع إلى (صحيحه) والمُعتَمَد عليه في كل الأزمان، فإنَّ كثرةَ اطلاعِه واتساعَ روايتِه قلَّ أنْ يساويه أو يُدانيه أحدٌ مِنْ أهلِ وقتِه وعصرِه، فضلاً عمَّن جاؤوا مِنْ بعدِه.
هذا وقد وفَّق الله تعالى إلى نشر هذه الطبعة المميّزة لهذا السِّفر الجليل، وهي طبعة دار الطباعة العامرة باستانبول في تركيا، والتي تعدّ من أتقن وأصح نسخ (صحيح مسلم) المتدوالة.
هذا وقد امتازت هذه الطبعة الجديدة، بميزات فريدة، زادت عن ميزات الطبعة الأصلية:
- حيث تمَّت ـ بفضل الله تعالى ـ معالجةُ هذه النسخة ـ والتي يزيد عمرها عن مئة سنة ـ وفْق أدقِّ معايير البرمجة المتقدمة.
- وقد لُوِّنت العناوينُ الرئيسة، وألفاظُ الإخبار والتحمّل ورموزُها باللون الأحمر في متن الكتاب.
- كما لوِّنت الجملُ المشروحة على هامش (الصحيح).
- وكذا الرموز وأرقام الصفحات والإطارات.
- وغيرُ ذلك مما يَسْعَدُ به مُديمُ النظرِ والمُطالع في هذا الكتاب الجليل.
وقد انتخبه ـ رحمه الله ـ من ثلاث مئة ألفِ حديثٍ مسموعة.
وقال فيه ـ رحمه الله ـ يمدحُه: لو أنَّ أهل الحديث يكتبون مئتي سنةٍ الحديثَ، فمدارُهم على هذا المسند ـ يعني صحيحَه ـ.
وقد انفرد مسلمٌ في (صحيحه) عن (صحيح البخاري) بفائدة حسنة، وهي كونه أسهل متناولاً؛ من حيثُ إنه جعل لكلِّ حديث موضعاً واحداً يليق به، جمع فيه طرقَه التي ارتضاها واختار ذكرها، وأورد فيه أسانيدَه المتعددة وألفاظه المختلفة، فيسهُلُ على الطالب النظرُ في وجوهه واستثمارها، ويحصل له الثقةُ بجميع ما أورده مسلم من طرقه.
ويُعتَبرُ الإمامُ مسلمٌ أحدَ أعلام الأمة المُحمَّدية عظيمة الشان، وأحد كبار المبرِّزين في الحفظ والإتقان، وأحد الرحّالين في طلب العلم إلى أئمة الأقطار والبُلدان، والمُعتَرَف له بالتقدم في علم الحديث بلا خلاف عند أهل الحذق والعرفان، والمرجوع إلى (صحيحه) والمُعتَمَد عليه في كل الأزمان، فإنَّ كثرةَ اطلاعِه واتساعَ روايتِه قلَّ أنْ يساويه أو يُدانيه أحدٌ مِنْ أهلِ وقتِه وعصرِه، فضلاً عمَّن جاؤوا مِنْ بعدِه.
هذا وقد وفَّق الله تعالى إلى نشر هذه الطبعة المميّزة لهذا السِّفر الجليل، وهي طبعة دار الطباعة العامرة باستانبول في تركيا، والتي تعدّ من أتقن وأصح نسخ (صحيح مسلم) المتدوالة.
هذا وقد امتازت هذه الطبعة الجديدة، بميزات فريدة، زادت عن ميزات الطبعة الأصلية:
- حيث تمَّت ـ بفضل الله تعالى ـ معالجةُ هذه النسخة ـ والتي يزيد عمرها عن مئة سنة ـ وفْق أدقِّ معايير البرمجة المتقدمة.
- وقد لُوِّنت العناوينُ الرئيسة، وألفاظُ الإخبار والتحمّل ورموزُها باللون الأحمر في متن الكتاب.
- كما لوِّنت الجملُ المشروحة على هامش (الصحيح).
- وكذا الرموز وأرقام الصفحات والإطارات.
- وغيرُ ذلك مما يَسْعَدُ به مُديمُ النظرِ والمُطالع في هذا الكتاب الجليل.
المجموعة | مشروع مكتبة طالب العلم من الطبعات القديمة المعتمدة |
الناشر | مكتبة طالب العلم |
عنوان الناشر | دمشق |
سنة النشر (هجري) | 1434 |
سنة النشر (ميلادي) | 2013 |
رقم الطبعة | 1 |
نوع الورق | كريم شاموا |
غراماج الورق | 40 |
مصدر الورق | ياباني |
قياس الورق | 17×24 |
عدد المجلدات | 4 |
عدد الصفحات | 1681 |
الغلاف | فني |
ردمك | 9789933497521 |
تأليف/تحقيق | تراث |
تصنيف ديوي |
تحميل
الملف | الحجم | تحميل | |
---|---|---|---|
مقدمة صحيح مسلم | 0 KB | (2818 مرة) | |
الجزء الأول من صحيح مسلم | 0 KB | (3541 مرة) |
كلمات مفتاحية
روابط مفيدة
تعليقات الزوار
أحمند البرادعى:
نريد جميع الاجزاء بارك الله فيكم مثل صحيح البخارى
2014-05-20 11:48:41 am
حمدى:
والله لساني عاجز عن شكركم جزاكم الله خيرا .........فأنتم تسهلوا علينا عناء ومشقة البحث عن هذا التراث القيم للاعلام ........فجزاكم الله خيرا.........
2014-05-20 11:48:41 am
أحمد الخضري:
جزاكم الله خيراً كثيراً على جهودكم العلمية والفنية
لكن نرجو تنزيل الكتاب بي دي إف للذي لا يباع .
2014-05-20 11:48:41 am
الجروان :
و لماذا لا يباع
فانتم بهذا تحرموننا من هذا الكتاب من غير وجه حق
2014-05-20 11:48:41 am
السلام عليكم ورحمة الله
نرجو من سيادتكم التكرم بوضع باقي اجزاء الكتاب حيث انه لا يباع و النسخة الموجودة علي الانترنت رديئة التصوير