صحيح البخاري ((الجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم وسننه وأيامه)) - طبعة جديدة
يُعتبَرُ (صحيحُ الإمام البخاريّ) أجلّ كُتُبِ الإسلام، وأفضلَها بعد كتابِ الله تعالى، كيف لا، وهو أصحّ الكتبِ المؤلَّفةِ في هذا الشأن، وأجلّها نقلاً ورواية، وفهماً ودرايةً، وأكثرها تعليلاً وتصحيحاً، وضبطاً وتنقيحاً، واحتياطاً وتحريراً، واستنباطاً وتقريراً.
وقد شَهِدَ له بالبراعة والتقدمِ الصناديدُ العظامُ، والأفاضلُ الكرامُ.
حيث قال عنه مُصنِّفُه ـ رحمه الله ـ: أخرجتُ هذا الكتابَ من نحو ستِّ مئةِ ألفِ حديثٍ، وصنفته في ست عشرةَ سنةً، وجعلته حجةً فيما بيني وبين الله، وما أدخلت في (الجامع) إلا ما صحّ، وتركت من الصِّحاح لأجل الطّول.
قال الإمام الذهبيّ ـ رحمه الله ـ: لو رحلَ الشخص لسماعه من مسيرة ألفِ فرسخٍ، لما ضاعتْ رحلتُه.
فللَّـه درّه من تأليفِ، ويا لَـهُ من تصنيف، تهفو له قلوب المُقْتَفين وتخشع، فالمؤلَّف بحرٌ، والمؤلِّف حَبْرٌ، وللقارئ ربـح، فالله يُبوِّئ مؤلِّفَه في الجنان أرفعَ الدّرجاتِ، ويجزيهِ عن المسلمينَ أعظمَ المَكْرُمَاتِ.
أما جامعُه فهو أميرُ المؤمنين في الحديث، بل إمامُ الدّنيا فيه، حُجّةُ الإسلام أبو عبد الله محمدُ بنُ إسـماعيلَ البخاريّ الذي شَهِدَتْ بحفظه العلماءُ الثقاتُ، ودانتْ لضبطِه المشايخُ الأثباتُ.
كيف لا، وقد قال عن نفسـهِ: أحفظُ مئَة ألفِ حديـثٍ صحيحٍ، وأحفظُ مئتي ألفِ حديثٍ غيرِ صحيحٍ.
وقال عنه الإمامُ أحمدُ: ما أخرجَتْ خراسانُ مثلَ محمدِ بنِ إسماعيلَ.
وقال قتيبةُ بنُ سعيدٍ: لو كان محمدُ بنُ إسماعيلَ في الصحابة، لَكَانَ آية.
وقال عمرُو بن عليٍّ الفَلَّاسُ: حديثٌ لا يعرفه محمدُ بنُ إسماعيلَ ليس بحديث.
فلا عجب بعد ذلك أن يقولَ فيه ابنُ خزيمةَ: ما تحتَ أَدِيمِ السّماءِ أعلمُ بالحديثِ من محمدِ بنِ إسماعيلَ.
وقال الحافظ ابن حجر: ولو فتحتُ بابَ ثناءِ الأئمةِ عليه ممن تأخرَ عن عصره، لفَنِيَ القِرْطاسُ، ونَفِدَتِ الأنفاسُ، فذاك بحرٌ لا ساحلَ له.
هذا وقد وفّق الله تعالى إلى نشر هذه الطبعة المميّزة لهذا السِّفر الجليل، وهي طبعة دار الطباعة العامرة باستانبول في تركيا، والتي تعدّ من أتقن وأصح نسخ (صحيح البخاري) المتدوالة.
هذا وقد امتازت هذه الطبعة الجديدة، بميزات فريدة، زادت عن ميزات الطبعة الأصلية:
- حيث تمَّت ـ بفضل الله تعالى ـ معالجةُ هذه النسخة ـ والتي يزيد عمرها عن مئة سنة ـ وفْق أدقِّ معايير البرمجة المتقدمة.
- وقد لُوِّنت العناوينُ الرئيسة، وألفاظُ الإخبار والتحمّل ورموزُها باللون الأحمر في متن الكتاب.
- كما لوِّنت الجملُ المشروحة على هامش (الصحيح).
- وكذا الرموز وأرقام الصفحات والإطارات.
- وغيرُ ذلك مما يَسْعَدُ به مُديمُ النظرِ والمُطالع في هذا الكتاب الجليل.
وقد شَهِدَ له بالبراعة والتقدمِ الصناديدُ العظامُ، والأفاضلُ الكرامُ.
حيث قال عنه مُصنِّفُه ـ رحمه الله ـ: أخرجتُ هذا الكتابَ من نحو ستِّ مئةِ ألفِ حديثٍ، وصنفته في ست عشرةَ سنةً، وجعلته حجةً فيما بيني وبين الله، وما أدخلت في (الجامع) إلا ما صحّ، وتركت من الصِّحاح لأجل الطّول.
قال الإمام الذهبيّ ـ رحمه الله ـ: لو رحلَ الشخص لسماعه من مسيرة ألفِ فرسخٍ، لما ضاعتْ رحلتُه.
فللَّـه درّه من تأليفِ، ويا لَـهُ من تصنيف، تهفو له قلوب المُقْتَفين وتخشع، فالمؤلَّف بحرٌ، والمؤلِّف حَبْرٌ، وللقارئ ربـح، فالله يُبوِّئ مؤلِّفَه في الجنان أرفعَ الدّرجاتِ، ويجزيهِ عن المسلمينَ أعظمَ المَكْرُمَاتِ.
أما جامعُه فهو أميرُ المؤمنين في الحديث، بل إمامُ الدّنيا فيه، حُجّةُ الإسلام أبو عبد الله محمدُ بنُ إسـماعيلَ البخاريّ الذي شَهِدَتْ بحفظه العلماءُ الثقاتُ، ودانتْ لضبطِه المشايخُ الأثباتُ.
كيف لا، وقد قال عن نفسـهِ: أحفظُ مئَة ألفِ حديـثٍ صحيحٍ، وأحفظُ مئتي ألفِ حديثٍ غيرِ صحيحٍ.
وقال عنه الإمامُ أحمدُ: ما أخرجَتْ خراسانُ مثلَ محمدِ بنِ إسماعيلَ.
وقال قتيبةُ بنُ سعيدٍ: لو كان محمدُ بنُ إسماعيلَ في الصحابة، لَكَانَ آية.
وقال عمرُو بن عليٍّ الفَلَّاسُ: حديثٌ لا يعرفه محمدُ بنُ إسماعيلَ ليس بحديث.
فلا عجب بعد ذلك أن يقولَ فيه ابنُ خزيمةَ: ما تحتَ أَدِيمِ السّماءِ أعلمُ بالحديثِ من محمدِ بنِ إسماعيلَ.
وقال الحافظ ابن حجر: ولو فتحتُ بابَ ثناءِ الأئمةِ عليه ممن تأخرَ عن عصره، لفَنِيَ القِرْطاسُ، ونَفِدَتِ الأنفاسُ، فذاك بحرٌ لا ساحلَ له.
هذا وقد وفّق الله تعالى إلى نشر هذه الطبعة المميّزة لهذا السِّفر الجليل، وهي طبعة دار الطباعة العامرة باستانبول في تركيا، والتي تعدّ من أتقن وأصح نسخ (صحيح البخاري) المتدوالة.
هذا وقد امتازت هذه الطبعة الجديدة، بميزات فريدة، زادت عن ميزات الطبعة الأصلية:
- حيث تمَّت ـ بفضل الله تعالى ـ معالجةُ هذه النسخة ـ والتي يزيد عمرها عن مئة سنة ـ وفْق أدقِّ معايير البرمجة المتقدمة.
- وقد لُوِّنت العناوينُ الرئيسة، وألفاظُ الإخبار والتحمّل ورموزُها باللون الأحمر في متن الكتاب.
- كما لوِّنت الجملُ المشروحة على هامش (الصحيح).
- وكذا الرموز وأرقام الصفحات والإطارات.
- وغيرُ ذلك مما يَسْعَدُ به مُديمُ النظرِ والمُطالع في هذا الكتاب الجليل.
المجموعة | مشروع مكتبة طالب العلم من الطبعات القديمة المعتمدة |
الناشر | مكتبة طالب العلم |
عنوان الناشر | دمشق |
سنة النشر (هجري) | 1433 |
سنة النشر (ميلادي) | 2012 |
رقم الطبعة | 1 |
نوع الورق | كريم شاموا |
غراماج الورق | 40 |
مصدر الورق | ياباني |
قياس الورق | 17 × 24 |
عدد المجلدات | 4 |
عدد الصفحات | 2203 |
الغلاف | فني |
ردمك | 9789933497514 |
تأليف/تحقيق | تراث |
تصنيف ديوي |
تحميل
كلمات مفتاحية
روابط مفيدة
رائئئئئئئئئئئئئئئع