بغية المتتبع لحل ألفاظ روض المربع
إن الحمـد لله نحمـده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فهو المهتد ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً عبده ورسوله.
وبعد... فالحمد لله ذي الجلال والإكرام الذي هدانا للإسلام، وأسبغ علينا جزيل نعمه وكرم الآدمين وفضلهم على غيرهم من الأنام، ودعاهم إلى دار السلام وأكرمهم بما شرع من حج بيته الحرام، القائل ﴿وَأَذِّن فِي النَّاسِ بِالْحَجِ يَأْتُوكَ رِجَالاً وَعَلَى كُلِ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِن كُلِ فَجٍ عَمِيقٍ﴾ والقائل ﴿وَأَتِموُا الحَجَّ وَالعُمَرةَّ لِلَّهِ﴾.
والحج أحـد أركان الديـن ومن أعظم الطاعات لرب العالمين، وهو شعار الأنبياء والصالحين، ومن أهم الأمور التي تتعلق به بيان أحكامه، وإيضاح مناسكه وأقسامه، وذكر مصححاته ومفسداته، وواجباته وآدابه ومسنوناته ودقائقه، وبيان الحرم والمسجد والكعبة وما يتعلق بها من الأحكام، وما تميزت به عن سائر بلاد الإسلام.
وقد شمر العلمـاء من المحدثـين والفقهـاء عن سواعدهم في شرح ذلك، والاختصـاص في الكتابـة عن المناسك، ممـا يعين الراغب والناسك على أدائها والبحث في أحكامها، فكان للحنابلة المشاركة المميزة في التصنيف في هذا الفن منذ زمن الإمام أحمد رحمه الله تعالى إلى يومنا هذا، وممن ألف من فقهاء الحنابلة في هـذا العلم العلامـة الفقيه الفرضي برهان الدين إبراهيم بن أبي بكر الصالحي العوفي الحنبلي.
فكان مؤلَّفـه من أنفس وأكبر وأوسـع ما كتب في ذلك، مما جعلني أرغب وأجتهد في خدمة إخراج هذا الكتاب، وأن يكون مشروع بحثي لمرحلة الماجستير لعلي أكون قد قدمت شيئـاً يسيراً في خدمة العلم وأهله، وفي إحياء ذكرهم ونشر علمهم، سائلاً المولى عز وجل أن يجعل ذلك في ميزان حسنات المؤلف والقارئ.
ولقد رغب بعض الإخوة أن أتمم عملي هذا بطباعة الكتاب ونشره، وأجعل ذلك في جزء لتسهل الاستفادة منه، فأخرت ذلك عدة سنوات حتى أمضيت مرحلة الدكتوراه، ثم نظـرت في الكتـاب مرة أخرى، فراجعتـه وقمت بحذف كثيـر من التعليقات والتراجم والتعريفـات التي تتطلبهـا طبيعـة البحوث الجامعية مما يثقل حواشي الكتاب، فخرج الكتاب بهذا الحجم والذي أطمع أن يكون مقبولاً لدى القراء والباحثين، فإن أصبت فمن الله وإن أخطأت فمن نفسي والشيطان.
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
وبعد... فالحمد لله ذي الجلال والإكرام الذي هدانا للإسلام، وأسبغ علينا جزيل نعمه وكرم الآدمين وفضلهم على غيرهم من الأنام، ودعاهم إلى دار السلام وأكرمهم بما شرع من حج بيته الحرام، القائل ﴿وَأَذِّن فِي النَّاسِ بِالْحَجِ يَأْتُوكَ رِجَالاً وَعَلَى كُلِ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِن كُلِ فَجٍ عَمِيقٍ﴾ والقائل ﴿وَأَتِموُا الحَجَّ وَالعُمَرةَّ لِلَّهِ﴾.
والحج أحـد أركان الديـن ومن أعظم الطاعات لرب العالمين، وهو شعار الأنبياء والصالحين، ومن أهم الأمور التي تتعلق به بيان أحكامه، وإيضاح مناسكه وأقسامه، وذكر مصححاته ومفسداته، وواجباته وآدابه ومسنوناته ودقائقه، وبيان الحرم والمسجد والكعبة وما يتعلق بها من الأحكام، وما تميزت به عن سائر بلاد الإسلام.
وقد شمر العلمـاء من المحدثـين والفقهـاء عن سواعدهم في شرح ذلك، والاختصـاص في الكتابـة عن المناسك، ممـا يعين الراغب والناسك على أدائها والبحث في أحكامها، فكان للحنابلة المشاركة المميزة في التصنيف في هذا الفن منذ زمن الإمام أحمد رحمه الله تعالى إلى يومنا هذا، وممن ألف من فقهاء الحنابلة في هـذا العلم العلامـة الفقيه الفرضي برهان الدين إبراهيم بن أبي بكر الصالحي العوفي الحنبلي.
فكان مؤلَّفـه من أنفس وأكبر وأوسـع ما كتب في ذلك، مما جعلني أرغب وأجتهد في خدمة إخراج هذا الكتاب، وأن يكون مشروع بحثي لمرحلة الماجستير لعلي أكون قد قدمت شيئـاً يسيراً في خدمة العلم وأهله، وفي إحياء ذكرهم ونشر علمهم، سائلاً المولى عز وجل أن يجعل ذلك في ميزان حسنات المؤلف والقارئ.
ولقد رغب بعض الإخوة أن أتمم عملي هذا بطباعة الكتاب ونشره، وأجعل ذلك في جزء لتسهل الاستفادة منه، فأخرت ذلك عدة سنوات حتى أمضيت مرحلة الدكتوراه، ثم نظـرت في الكتـاب مرة أخرى، فراجعتـه وقمت بحذف كثيـر من التعليقات والتراجم والتعريفـات التي تتطلبهـا طبيعـة البحوث الجامعية مما يثقل حواشي الكتاب، فخرج الكتاب بهذا الحجم والذي أطمع أن يكون مقبولاً لدى القراء والباحثين، فإن أصبت فمن الله وإن أخطأت فمن نفسي والشيطان.
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
المجموعة | سلسلة كتب تحقيق التراث العربي والإسلامي |
الناشر | دار النوادر |
عنوان الناشر | دمشق |
سنة النشر (هجري) | 1432 |
سنة النشر (ميلادي) | 2011 |
رقم الطبعة | 2 |
نوع الورق | كريم شاموا |
غراماج الورق | 70 |
مصدر الورق | ياباني |
قياس الورق | 17 × 24 |
عدد المجلدات | 1 |
عدد الصفحات | 638 |
الغلاف | فني |
ردمك | 9789933497903 |
تأليف/تحقيق | تحقيق |
تصنيف ديوي |
تحميل
كلمات مفتاحية
روابط مفيدة
أشكر د/دهام أبوخشبة على جهده المبارك وهو من أهل العلم المعرفين،وصاحب خلق جم ،اسأل الله أن يفتح عليه من خيري الدنيا والأخرة،ولديه رسالة أخرى متميزة ،ونطلب من د.دهام أن بتحف القراء بمالديه.