إصداراتنا / نور الدين طالب


فهو كتابٌ يجمعُ الواقعات من كُتُبِ الفقه على مذهب الإمام أبي حنيفةَ النُّعمان، مع فرائِدَ مُلتقطةٍ مِنْ أبحُرِ كُتُبِ المَذهَبِ الشَّافعي، فقد كان مصنِّفُه مُفتي الحنفيةِ في زمانه، مع أنه شافعيُّ المَذهَبِ، فأحبَّ أنْ يزيِّن كتابَه ويطرِّزَهُ بجُملةٍ من أقوالِ واختياراتِ الشافعية، على أنه معدودٌ من كُتُب المَذهبِ الحَنَفيِّ، وهذه ميزةٌ له عن بقية كُتُبِ الفَتاوَى المُماثِلةِ له... إقرأ أكثر »

ومن هؤلاء الأعلام الذين حفظوا هذا الدين وذادوا عن حياضه، الإمام أحمد بن حنبل والذي يعتبر كتابه المسند بحق ديوان الإسلام وأكبر مسانيد الحديث. إقرأ أكثر »

والإمام مسلمٌ إمامٌ جليل القدر، ثقة، من أئمة المحدِّثين، فقد ذكر العلماءُ أنَّ كتابَه ‘الصحيح’ لم يَصنعْ أحدٌ مثلَه.
فقد قال الإمام مسلم: لو أنَّ أهلَ الحديث يكتبون الحديث مئتي سنة، فمدارُهم على هذا المُسْند... إقرأ أكثر »

وهو علم من لم يعرفه من المحدثين كثر عثاره ولم يعدم مخجلاً وهو أولى الأشياء بالضبط لأنها لا يدخلها القياس ولا قبلها ولا بعدها شيء يدل عليها. إقرأ أكثر »


ويأتي كتاب الإمام يوسف بن عبد الهادي من بين تلك الكتب التي عنيت بجمع الأحاديث المشهورة بين الناس مما ليس في صحيحي البخاري ومسلم وكذا الأحاديث الغرائب التي لم تقع في كثير من الكتب المشهورة المتداولة إلا أنه قد ترك بيان حال كثير من أحاديثها فلم يذكر صحتها من ضعفها ومع ذلك فقد اشتمل تصنيقه على جملة وافرة من النفائس والمهمات التي التقطها من المسانيد والمصنفات والمعاجم والأمالي والمشيخات والأجزاء وكتب التاريخ والطبقات والفوائد ولم يزل كثير منها مفقوداً أو لم ير النور بعد كأحاديث أبي حفص الزيات وأبي الحسن التغلبي والسلفي والعسكري والدهقان وأهل حرستا ومشرق بن عبد الله. إقرأ أكثر »