إصداراتنا
هذا المجلس هو الثالث من مجالس الإمـلاء التي كان الإمام الحافظ أبو عمرِو ابنُ الصلاح رحمه الله يعقدها في دمشق الشام، مقتفيًا سَنَنَ الأئمة والعلماء من المحدِّثين والفقهاء وأهل العربية، إذ كان الإملاءُ هو الطريقةَ الغالبةَ في نشر العلم وأدائه...
إقرأ أكثر »
إقرأ أكثر »
إنَّ الفقه الإسـلامي، من طبيعته وشـأنه النمو والتطور والمرونة، وذلك سرُّ بقائه وخلوده، وصلاحيته لكل زمان ومكان، ولو كان الأصل فيه الثبات من كل وجه، والوقوف على حالة واحدة، والبقاء في صورة جامدة، لكان حاملاً في طيَّاته بذور انقضائـه، وعناصر انقراضه، وهو ما لم يقع ولن يقع، لأنَّ مورده الأصيل، ونبعه الثر الفياض، هو الوحي الرباني........ إقرأ أكثر »
رُوي أن عمر بن عبد العزيز ولَّى رجلاً يقال له: (جعونة)، أذربيجان، فقال لـه: ’يا جعونـة، إني قد ومقتك (أحببـتك)، فاحذرنِ أن أمقـتك (أبغضك)، وإنِّي وليتك أذربيجان، فاتَّق الله وسِرْ فيهم بكتاب الله، وسُنَّة نبيه صلى الله عليه وسلم، ولا تقول: أجمع لولدي، فإن (كان) الله تبارك وتعالى، كتب لولدك الغنى لم يضرهم ألاَّ تترك لهم درهماً، وإن كان كتب لهم الفقر، لم تنفعهم الدنيا، هل تدري يا جعونـة ما يحـب أهلك لك؟ قال: نعم يا أمير المؤمنين، يُحبون صلاحي قال: ’لا والله، ما يحبون صلاحك، ولكن يحبون ما أقام لهم سوادك، وما أكلوا في غمارك، وما تركوا على ظهرك، فاتَّق الله ولا تطعمهم إلا طيباً‘......... إقرأ أكثر »
فإننـا نلاحظ في هذا العصر كثرة النظريـات التي تفسر لنـا الظواهر الكونية والاجتماعية والنفسيـة، وكثير من الناس مَنْ يؤمن بها ويراها حقائق مسلَّمة، ثم يُكْتَشَف أن الكثير منها غير صحيح، ونلاحظ أيضاً أن بعض المسلمين قد أُعْجِب بكل ما تقدمـه الحضارة المعاصرة من نظريات، ولم يميزوا بالنظر والتدقيق بين الغث منها والسمين. ولهذا نتساءل: هل لدينا في القرآن الكريم حقائق ثابتة تقدِّم تفسيراً صحيحـاً عن الكون والإنسـان؟ .. إقرأ أكثر »
إنَّ عِلْمَ الحَدِيْثِ مِنْ أشرفِ علومِ الإسلامِ وأَهَمِّهَا، وَقَدْ عبَّرَ الإمامُ الشوكانيُّ عَنْ هـذِهِ الأَهَمِّيَّةِ فَقَاْلَ: ’فَمَنْ عَرَفَ الفنـونَ وَأَهْلَهَا معرفةً صحيحـةً لَمْ يَبْقَ عِنْدَهُ شَكٌّ أنَّ اشتغالَ أهلَ الحديثِ بِفَنِّهِم لا يساوِيْهِ اشتغالُ سائرِ أهل الفنون بفنونهم، ولا يقاربه؛ بل لا يعد بالنسـبة إليه كثير شيءٍ‘؛ وذلك لأنَّ اشتغالَهُم بالحديثِ اشتغالٌ بوحي اللهِ تعالى لقولِهِ صلى الله عليه وسلم: (أَلاَ إِنِّي أُوتِيتُ الْكِتَابَ وَمِثْلَهُ مَعَهُ، أَلاَ إِنِّي أُوتِيتُ الْقُرْآنَ وَمِثْلَهُ مَعَهُ)، يعني: السُّنَّة، فالاعتناءُ بها، والتحريضُ على حفظها ونشرها وفهمهما والعمل بها، من النصيحـة لله تعالى، ولكتابـه، ولرسـوله صلى الله عليه وسلم، ولأئمة المسلمين وعامتهم .. إقرأ أكثر »
قريباً.....قد شاءت الحكمة الإلهية أن يكون الإنسان في الأرض خليفة، أمَدَّه الله بكل مقومات الحياة، وسخَّر له ما في الأرض والسماوات؛ لأجل تعمير الأرض وازدهار الحياة. قال تعالى: ﴿ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً ﴾[البقرة: 30]، وقال سبحانـه: ﴿ ثُمَّ جَعَلْنَاكُمْ خَلاَئِفَ فِي الأَرْضِ﴾[يونس: 14]. وقال عـز من قائـل: ﴿ هُوَ أَنشَأَكُم مِّنَ الأَرْضِ وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيهَا ﴾[هود: 61] إقرأ أكثر »
لسان العرب: هو من أشملِ معاجم اللغة العربية وأكبرها، ويعتبر أضخمَ موسوعة لغوية وأدبية؛ لغزارة مادته العلمية، ولاستقصائه واستيعابه جُلَّ مفردات اللغة العربية، وهو من أغنى المعاجم بالشواهد.
جمع مؤلِّفُه ابنُ منظور (ت: 711هـ) مادّتَه لهذا الكتاب من خمسة مصادر هي:
• تهذيب اللغة للأزهري
• المحكم والمحيط الأعظم لابن سيده... إقرأ أكثر »
جمع مؤلِّفُه ابنُ منظور (ت: 711هـ) مادّتَه لهذا الكتاب من خمسة مصادر هي:
• تهذيب اللغة للأزهري
• المحكم والمحيط الأعظم لابن سيده... إقرأ أكثر »
يقدم هذا الكتاب نبذة تاريخية عن أخبار الدولة الهاشمية العباسية، بطريقة موجزة مختصرة؛ إذ تعتبر هذه الفترة من الفترات التي كثر فيها ظهور العلماء والفقهاء، وتدرج فيها نقلة حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم، والقراء والأدباء.
وقد ابتدأ المؤلف بذكر العباس بن عبد المطلب.
وقد عني بنشره وترجمته والتعليق عليه المؤرخ الروسي بطرس غريازنيويج في موسكو سنة (1380-1960م). إقرأ أكثر »
وقد ابتدأ المؤلف بذكر العباس بن عبد المطلب.
وقد عني بنشره وترجمته والتعليق عليه المؤرخ الروسي بطرس غريازنيويج في موسكو سنة (1380-1960م). إقرأ أكثر »
يُعدُّ ((صحيحُ مسلم)) أمتنَ الصَّحِيحَين روايةً وتقريراً، وأحسنَهما ترتيباً وتحريراً، وأكثرَهما تفريقاً وتحقيقاً، وأقلَّهما تقطيعاً وتعليقاً.
والإمام مسلمٌ إمامٌ جليل القدر، ثقة، من أئمة المحدِّثين، فقد ذكر العلماءُ أنَّ كتابَه ‘الصحيح’ لم يَصنعْ أحدٌ مثلَه.
فقد قال الإمام مسلم: لو أنَّ أهلَ الحديث يكتبون الحديث مئتي سنة، فمدارُهم على هذا المُسْند... إقرأ أكثر »
والإمام مسلمٌ إمامٌ جليل القدر، ثقة، من أئمة المحدِّثين، فقد ذكر العلماءُ أنَّ كتابَه ‘الصحيح’ لم يَصنعْ أحدٌ مثلَه.
فقد قال الإمام مسلم: لو أنَّ أهلَ الحديث يكتبون الحديث مئتي سنة، فمدارُهم على هذا المُسْند... إقرأ أكثر »
يُعدُّ هذا الكتاب أصلاً من أصول التفسير، ومَرْجِعاً مُهِمَّاً من مراجعه؛ إذ إنه جمع بين فني التفسير بالرواية والتفسير بالدراية.
اعتمد المؤلف فيه على تفاسير ابن عطية، والقرطبي، والزمخشري، وغيرهم، وعلى أبي جعفر النحاس، والمبرد، وغيرهم من أئمة اللغة...
إقرأ أكثر »
اعتمد المؤلف فيه على تفاسير ابن عطية، والقرطبي، والزمخشري، وغيرهم، وعلى أبي جعفر النحاس، والمبرد، وغيرهم من أئمة اللغة...
إقرأ أكثر »