إصداراتنا / مكتبة الرسائل الجامعية العالمية

ومن المَعرُوفِ وُجودُ أكثرَ من مئتي تفسيرٍ مختلفةٍ في طُرِقها ومَناهِجِها، وكانتْ ولا تَزَالُ مليئةً بالقِصص الإسرائيلية التي لا صِحَّةَ لها في دِينِنا الحَنِيف؛ إذ لم يَرِدْ لها ذكرٌ في القرآن الكريم، ولا في صَحِيحِ السُّنَّةِ النَّبَوِيَّة... إقرأ أكثر »

كما تَنْبُعُ أهمِّيةُ هذا الكتابِ مِنْ كَونِه مُختَصَّاً اختصاصاً دَقِيقاً بعِلْمِ الرِّجَالِ والعِلَل؛ وما لذلك مِنْ أَثَرٍ كَبِيرٍ في قَبولُ الأحاديثِ ورَّدِّها... إقرأ أكثر »


فهو كتابٌ أصيلٌ في موضوعه، مبتكَرٌ في منهجه، غيرُ مَسبُوقٍ في أسلُوبه، عميقٌ في نقاشه واستدلاله، التزم فيـه محقِّقُه منهجَ البحـثِ العِلميِّ الحَدِيث، فكان حريصاً على التَّوثيق الدَّقيق، وذلك بالاعتماد على المصادر والمراجع الأصلية والمعتمدة للقُدامَى والمُحدَثِين.
كما تَمَيَّز هذا الكتابُ بعدةِ مَزايا أهمُّها... إقرأ أكثر »

فالفقه السياسي ـ أو فقه السياسة الشرعية ـ هو أحدُ جوانب فقهنا الإسلامي الرحب الذي يستوعب الحياة الإنسانية كلَّها، لكنَّ هذا النوع من الفقه لم يأخذ حظَّه الكافي من البحث والتعمق والاجتهاد كما أخذت سائر فروع الفقه الأخرى؛ من عبادات ومعاملات وغيرها.
فالسياسة الشرعية ليست جموداً ولا انغلاقاً، بل هي متحركة بحركة الحياة، ومتطورة بتطور المجتمع، وهي مجال واسع للاجتهاد في الفروع والجزئيات والظنِّيات، على ضوء الأصول والكُلِّيات والقطعيات، فهي أنْ نَفْهَمَ المُتغيِّرات في إطار الثوابت... إقرأ أكثر »

وقد أصبحَ الشرطُ الجزائيُّ قَرِينَ كُلِّ عقدٍ في زمننا الحاضر, وقد كثُرتْ الحاجة إليه وازدادت أهميتُه نظراً للأثر الكبير له في اقتصاد الأفراد الدول ومعاملاتهم... إقرأ أكثر »

والطَّيالِسيُّ رُغمَ شُهرته, لكنَّه لم يَنَل ما يستحقُّ من العناية والبحث والدراسة، فجاء هذا الكتاب لسد هذه الثغرة, ولإبراز شخصيته، ولدراسة مسنده.
وقد انحصر الجهد في هذا الكتاب في عدة أمورٍ أهمُّها... إقرأ أكثر »

فجاء هذا الكتابُ محاولةً للاحتفال بالنَّصِّ الشِّعرِيِّ عندَ ابنِ هانِئٍ، والاقترابِ منه بطريقةٍ ناجحةٍ ومفيدةٍ للدَّرْسِ الأدبيِّ في فَوضَى النَّظريَّاتِ النَّقديَّةِ المُعاصِرة، فالفنُّ الشعريُّ عنده لا يزال أرضاً خِصبةً تبحثُ عمن يَستخرِجُ كُنُوزَها للقُرَّاء؛ وذلك لِمَا في قَصيدتِه من تطوُّرٍ ملمُوسٍ في مَضامِينها الشِّعريَّة، وفي بِنائها الفنِّيِّ، وفي عَناصِر الصُّورة والإيقاعِ الشِّعرِيِّ فيها... إقرأ أكثر »

قال تعالى: ﴿ وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ ﴾[النحل: ٤٤].
ولهذا قَرن الحقُّ تـبارك وتعالى بين هذين المصدرين في كثيرٍ من آي الذكر الحكيم، معظماً شأنهما، منوهاً بفضلهما، موضحاً ومبيناً لهديهما............ إقرأ أكثر »
