دار النوادر
دار النوادرFacebookTwitterLinkedInGoogle
إصداراتنا / الإمام يوسف بن عبد الهادي المقدسي الدمشقي الحنبلي
زينة العرائس من الطرف والنفائس فيما يتخرج على الأصول النحوية من الفروع الفقهية (20) الحمد لله، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، شهادةً أدخرها ليوم المعاد، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه، ومن اتبع هداه، وسلم تسليماً كثيراً.
وبعد:
فقد أكرمني الله بالتشرف بدراسة العلوم الشرعيـة، وقد أنهيت كلية الدعوة الإسلامية، ثم حظيت بالالتحاق بالدراسات العُليا، والتخصص في الفقه المقارن.
وبعد حصولي على الدبلوم، والتمهيدي، وجدت عدداً من المخطوطات، والأعلام المشهورين في دمشـق، لم يُكتب عنهم، وبقيت كتبهم على الرفـوف، ومحفوظة في مكتبة الأسد الوطنية العامرة.
........................ إقرأ أكثر »
ضبط من غبر فيمن قيده ابن حجر إن ضبط الأسماء والأنساب فن جميل وعلم نبيل اتفق العلماء على استحسانه وحثوا على اتقانه ةاثنوا على مشيديه وهجرو مفرطيه, روى العسكري عن مجاهد بن موسى قال اتيت خالد بن القاسم المدائني فحدث فقال حدثني ليث بن سعد عن محمد بن يحيى بن حبان فقلت حِبان وحَبان فقمت وتركته.
وهو علم من لم يعرفه من المحدثين كثر عثاره ولم يعدم مخجلاً وهو أولى الأشياء بالضبط لأنها لا يدخلها القياس ولا قبلها ولا بعدها شيء يدل عليها. إقرأ أكثر »
تذكرة الحفاظ وتبصرة الإيقاظ إن الله عز وجل قد جعل أهل الحديث حراس الدين وصرف عنهم كيد المعاندين لتمسكهم بالشرع المتين واقتنائهم آثار الصحابة والتابعين فشأنهم حفظ الآثار وقطع المفاوز والقفار وركوب البراري والبحار في اقتباس ما شرع الرسول المصطفى لا يعرجون عنه إلى رأي ولا هوى قبلو شريعته قولاً وفعلاً وحرسوا سنته حفظاً ونقلاً حتى ثبتوا بذلك أصلها وكانوا أحق بها وأهلها وكم من ملحد يروم أن يخلط بالشريعة ما ليس منها والله تعالى يَذُبُ بأصحاب الحديث عنها فهم الحفاظ لأركانها والقوامون بأمرها وشانها إذا صدف عن الدفاع عنها فهم دونها يناضلون ...... إقرأ أكثر »
إيضاح طرق الاستقامة في بيان أحكام الولاية والإمامة إن الإمامة رياسة تامة وزعامة عامة تتعلق بالخاصة والعامة في مهمات الدين والدنيا متضمنها حفظ الحوزة ورعاية الرعية وإقامة الدعوة والانتصاف للمظلومين من الظالمين وإستيفاء الحقوق من الممتنعين وإيفاؤها على المستحقين.

وقد صنف الأئمة الثقات في أحكامها وشروطها وفروعها الكثيرة مصنفات قيمة كان في مقدمها كتابا القاضيين الكبيرين أبي الحسن الماوردي وأبي يعلى الفراء المنعوتان بـ(الأحكام السلطانية).
إقرأ أكثر »