منهج الإمام فخر الدين الرازي بين الأشاعرة والمعتزلة
من المعلوم أن علم العقيدة الاسلامية قد أدى مهمة عظيمة في الدفاع عن الدين ضد خصومـه القدامى، وهو جـدير أيضاً؛ بل هو الوسيلـة المثلى في الرد على أعداء الإسلام من المعاصرين؛ لأن رجاله في وضع ثقافي يسمح لهم أكثر من غيرهم بالقيام بهذه المهمـة العظيمـة، وحتى يقومـوا بهذا الدور لا بد لهـم من أن يتمثلوا تراث الأمة الإسلامية العريق، فيأخذوا من أدواته ما يفيد في عصرنا الحالي، فمن المعلوم أن الأمة إذا أرادت أن تنهض وتستعيد مجدها العلمي ومكانتها الحضارية، فلا بد لها من العودة إلى تراثها، وإلى سيرة وجهود علمائها ومفكريها، الذين أثروا الحياة العلمية بجهودهم، ودراساتهم ومؤلفاتهم التي تزخر بها مكتبات العالم في شرقه وغربه.
فقد ترك لنا التاريخ الإسلامي أسماء علماء أجلاء، ومفكرين فضلاء، قلما يخلو كتاب أو مرجع في العلوم الإسلامية من ذكرهم، والإشادة بمكانتهم العلمية، وتمرسهم ورسوخهم في كثير من مجالات العلم المختلفة.
ومن هؤلاء صاحب هذه الدراسة الفقيه، والمتكلم، والأصولي، والمفسر، والمؤرخ، وعالم اللغة والطبيب، والفيلسوف الإمام فخر الدين الرازي (ت606ﻫ) الذي بلغت شهرتـه الآفاق، وكانت مؤلفاته ـ ولا تزال ـ من أهم المراجع وأوثقها عند الباحثين المهتمين بالدراسات الإسلامية.
وكل من أتى بعـده استفاد من علمه وتحقيقاته وحسن ضبطه، وإن دل هذا الكلام على شيء فإنما يدل على مكانته، ومنزلته، وثقة العلماء بعلمه.
ولقد جاءت هذه الدراسة بعنوان:
’منهج الإمام فخر الدين الرازي (ت606ﻫ) بين الأشاعرة والمعتزلة‘
وأهمية الموضوع تبرز من جوانب عدة أهمها أمران اثنان:
الأول: شخصية الإمام الرازي ومكانته العلمية، وما امتاز به من غزارة علم وسعة إطلاع، مكناه من التصنيف في شتى العلوم، فصنف في الفقه، والتاريخ، والتفسير، واللغة، والفلسفة، والطب، والفلك، والسحر، وغير ذلك، فشخصيته تستحق الدراسة وتزيد الموضوع أهمية.
الثاني: موضـوع الدراسـة، والهدف منهـا، فموضـوع الدراسة هو معرفة المنهـج الذي يتبعه الرازي في دراساته الكلامية، والهدف من ذلك معرفة موقف الرازي ومذهبه في مختلف المسـائل التي بحثهـا هل كان أشعرياً صرفـاً، أم أنه مال إلى المعتزلة؟ أم كان له منهجه الخاص وآراؤه الخاصة؟ فضلا عن الجدل الذي اثير حول شخصيته وارءه
وهذا ما سيتضح من خلال هذا البحث بإذن الله.
فقد ترك لنا التاريخ الإسلامي أسماء علماء أجلاء، ومفكرين فضلاء، قلما يخلو كتاب أو مرجع في العلوم الإسلامية من ذكرهم، والإشادة بمكانتهم العلمية، وتمرسهم ورسوخهم في كثير من مجالات العلم المختلفة.
ومن هؤلاء صاحب هذه الدراسة الفقيه، والمتكلم، والأصولي، والمفسر، والمؤرخ، وعالم اللغة والطبيب، والفيلسوف الإمام فخر الدين الرازي (ت606ﻫ) الذي بلغت شهرتـه الآفاق، وكانت مؤلفاته ـ ولا تزال ـ من أهم المراجع وأوثقها عند الباحثين المهتمين بالدراسات الإسلامية.
وكل من أتى بعـده استفاد من علمه وتحقيقاته وحسن ضبطه، وإن دل هذا الكلام على شيء فإنما يدل على مكانته، ومنزلته، وثقة العلماء بعلمه.
ولقد جاءت هذه الدراسة بعنوان:
’منهج الإمام فخر الدين الرازي (ت606ﻫ) بين الأشاعرة والمعتزلة‘
وأهمية الموضوع تبرز من جوانب عدة أهمها أمران اثنان:
الأول: شخصية الإمام الرازي ومكانته العلمية، وما امتاز به من غزارة علم وسعة إطلاع، مكناه من التصنيف في شتى العلوم، فصنف في الفقه، والتاريخ، والتفسير، واللغة، والفلسفة، والطب، والفلك، والسحر، وغير ذلك، فشخصيته تستحق الدراسة وتزيد الموضوع أهمية.
الثاني: موضـوع الدراسـة، والهدف منهـا، فموضـوع الدراسة هو معرفة المنهـج الذي يتبعه الرازي في دراساته الكلامية، والهدف من ذلك معرفة موقف الرازي ومذهبه في مختلف المسـائل التي بحثهـا هل كان أشعرياً صرفـاً، أم أنه مال إلى المعتزلة؟ أم كان له منهجه الخاص وآراؤه الخاصة؟ فضلا عن الجدل الذي اثير حول شخصيته وارءه
وهذا ما سيتضح من خلال هذا البحث بإذن الله.
المجموعة | سلسلة مشروع 100 رسالة جامعية سورية |
الناشر | دار النوادر |
عنوان الناشر | دمشق |
سنة النشر (هجري) | 1433 |
سنة النشر (ميلادي) | 2012 |
رقم الطبعة | 1 |
نوع الورق | كريم شاموا |
غراماج الورق | 70 |
مصدر الورق | ياباني |
قياس الورق | 17 × 24 |
عدد المجلدات | 2 |
عدد الصفحات | 1129 |
الغلاف | فني |
ردمك | 9789933482077 |
تأليف/تحقيق | تأليف |
Group | سلسلة مشروع 100 رسالة جامعية سورية |
تصنيف ديوي |
تحميل
كلمات مفتاحية
روابط مفيدة
جزاكم الله خيرا