دراسات في العربية وتاريخها
من العلوم التي برع فيها الإمام محمد الخضر حسين، وصال وجال في ميادينها الشاسعة، وحاز فيها قصب السبق بكل أمانة وجهد: علوم اللغة العربية وآدابها، شأنها شأن العلوم الإسلامية التي شهدت له بالسموّ والإبداع.
ومن المسلَّم به: أن الذي يتلقى علومه من النبع الرائق الصافي؛ كمثل: الجامع الأعظم ـ جامع الزيتونة ـ، ويأخذ عن شيوخ أجلاّء اتخذوا من العلم عبادة، وتفرغوا له بالدرس والتدريس، يتخرج من قلعة راسخة بالإيمان والمعرفة، ينطلق في الحياة بزاد لا ينفد، ويعطي عطاءً كمن يغرف من بحر لا ساحل له.
ومن أوائل المحاضرات التي تحدثت بها الأندية الأدبية، وتلقفها أهل الفكر في تونس: تلك التي تناول بها: ’حياة اللغة العربية.
ومن طلائع الكتب: ’الخيال في الشعر العربي‘. وسار الإمام في سبيل الله معلّماً ومصلحاً ومجاهداً يحمل على كتفيه كافة العلوم، مع الحرص على أن يؤدي لكل علم حقّه.
كان عضواً في المجمع العلمي العربي بدمشق، وعضواً مؤسساً جاداً وفعالاً في مجمع فؤاد الأول للغة العربية ـ مجمع اللغة العربية بالقاهرة.
ومن الرجوع إلى مجلدات المجمع تطالعنا أعماله الهامة، ويبرز لنا نشاطه الفذّ من خلال الجلسات والمؤتمرات التي انتدب إليها.
وكتاب: ’دراسـات في العربية وتاريخها‘ أول كتاب جمعتُـه وطبعته للإمام، وكان الفاتحة لسيل الكتب الأخرى التي جمعتها وأصدرتها بحول من الله تعالى وقوته. فله الحمد والشكر على ما أعطى.
ثم قدّمتُ للمكتبة اللغوية العربية كتاب: ’دراسـات في اللغة‘ ضمَّ المواضيع التي اطلعت عليها بعد طبع الكتاب الأول.
توّج الإمام محمد الخضر حسين دراساته اللغوية بالبحث الفريد الرائع: ’القياس في اللغة العربية‘، ونال به عضوية هيئة كبار العلماء في القاهرة.
ونجد أنه في ميدان المنشورات العلمية الدورية التي أصدرها، أو ترأس تحريرها، بدءاً من مجلة: ’السعادة العظمى‘، ومجلة: ’نور الإسلام‘، و’الهداية الإسلامية‘، و’لواء الإسلام‘ وجَّه اهتماماً خاصاً إلى لغة القرآن، وأفرد لها أبواباً ثابتة، ودعا للكتابة فيها كبار رجال اللغة والأدب. وهذا يدلّ على الاهتمام الكبير الذي أولاه لعلوم العربية.
إن في كتاب: ’دراسـات في العربية وتاريخها‘ صفحـات من العطاء العلمي، وثمرات من الفكر المبدع للإمام محمد الخضر حسين.
والحمد لله رب العالمين
ومن المسلَّم به: أن الذي يتلقى علومه من النبع الرائق الصافي؛ كمثل: الجامع الأعظم ـ جامع الزيتونة ـ، ويأخذ عن شيوخ أجلاّء اتخذوا من العلم عبادة، وتفرغوا له بالدرس والتدريس، يتخرج من قلعة راسخة بالإيمان والمعرفة، ينطلق في الحياة بزاد لا ينفد، ويعطي عطاءً كمن يغرف من بحر لا ساحل له.
ومن أوائل المحاضرات التي تحدثت بها الأندية الأدبية، وتلقفها أهل الفكر في تونس: تلك التي تناول بها: ’حياة اللغة العربية.
ومن طلائع الكتب: ’الخيال في الشعر العربي‘. وسار الإمام في سبيل الله معلّماً ومصلحاً ومجاهداً يحمل على كتفيه كافة العلوم، مع الحرص على أن يؤدي لكل علم حقّه.
كان عضواً في المجمع العلمي العربي بدمشق، وعضواً مؤسساً جاداً وفعالاً في مجمع فؤاد الأول للغة العربية ـ مجمع اللغة العربية بالقاهرة.
ومن الرجوع إلى مجلدات المجمع تطالعنا أعماله الهامة، ويبرز لنا نشاطه الفذّ من خلال الجلسات والمؤتمرات التي انتدب إليها.
وكتاب: ’دراسـات في العربية وتاريخها‘ أول كتاب جمعتُـه وطبعته للإمام، وكان الفاتحة لسيل الكتب الأخرى التي جمعتها وأصدرتها بحول من الله تعالى وقوته. فله الحمد والشكر على ما أعطى.
ثم قدّمتُ للمكتبة اللغوية العربية كتاب: ’دراسـات في اللغة‘ ضمَّ المواضيع التي اطلعت عليها بعد طبع الكتاب الأول.
توّج الإمام محمد الخضر حسين دراساته اللغوية بالبحث الفريد الرائع: ’القياس في اللغة العربية‘، ونال به عضوية هيئة كبار العلماء في القاهرة.
ونجد أنه في ميدان المنشورات العلمية الدورية التي أصدرها، أو ترأس تحريرها، بدءاً من مجلة: ’السعادة العظمى‘، ومجلة: ’نور الإسلام‘، و’الهداية الإسلامية‘، و’لواء الإسلام‘ وجَّه اهتماماً خاصاً إلى لغة القرآن، وأفرد لها أبواباً ثابتة، ودعا للكتابة فيها كبار رجال اللغة والأدب. وهذا يدلّ على الاهتمام الكبير الذي أولاه لعلوم العربية.
إن في كتاب: ’دراسـات في العربية وتاريخها‘ صفحـات من العطاء العلمي، وثمرات من الفكر المبدع للإمام محمد الخضر حسين.
والحمد لله رب العالمين
المجموعة | مـوسوعة الأعمـال الكاملـة للإمام محمد الخـضر حسيـن |
الناشر | دار النوادر التونسية |
عنوان الناشر | تونس |
سنة النشر (هجري) | 1432 |
سنة النشر (ميلادي) | 2011 |
رقم الطبعة | 2 |
نوع الورق | كريم شاموا |
غراماج الورق | 70 |
مصدر الورق | ياباني |
قياس الورق | 17 × 24 |
عدد المجلدات | 1 |
عدد الصفحات | 299 |
الغلاف | غلاف |
ردمك | 9789933418616 |
تأليف/تحقيق | تأليف |
تصنيف ديوي |
تحميل
كلمات مفتاحية
روابط مفيدة
اشكركم كثيرا