إصداراتنا / مكتبة الرسائل الجامعية العالمية
إنَّ كتاب ’فتح الباري بشرح صحيح البخاري‘ للحافظ ابن حجر العسقلاني من أَجَـلِّ شروح صحيح الإمـام محمدِ بنِ إسماعيلَ البخاريِّ؛ بل هو أَجَلُّها على الإطلاق، على كثرتها واختلاف أصحابها، حتى فاق ما تقدَّم منها وما تأخَّر عنه.
ولا يزال هذا الشرح من أهمِّ كتب الإسلام، ولا يزال العلماء ينهلون منه، ويُعجبون من بديع تصنيف الحافظ، وحسن بيانه، وسعة علمه، ودقة فهمه، في جميع أبواب العلم؛ من الحديث، وعلم الرجال، والعلل، واللغـة، والتفسيـر، والفقه، والأصول، والتوحيد، والتاريخ، والأدب، فهو بحقٍّ موسوعة زاخرة لعلوم كثيرة......... إقرأ أكثر »
ولا يزال هذا الشرح من أهمِّ كتب الإسلام، ولا يزال العلماء ينهلون منه، ويُعجبون من بديع تصنيف الحافظ، وحسن بيانه، وسعة علمه، ودقة فهمه، في جميع أبواب العلم؛ من الحديث، وعلم الرجال، والعلل، واللغـة، والتفسيـر، والفقه، والأصول، والتوحيد، والتاريخ، والأدب، فهو بحقٍّ موسوعة زاخرة لعلوم كثيرة......... إقرأ أكثر »
إن عبادة الله عز وجل هي الغاية التي خلق الإنسان من أجلها، ولأجلها أرسل الله الرسل وأنزل عليهم الكتب، قال الله تعالى: ﴿ وَمَا أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ إِلاَّ رِجَالاً نُّوحِي إِلَيْهِمْ فَاسْأَلُواْ أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ ﴾[الأنبياء: 7]، فعبـادة الله وحـده هـي مهمـة الإنسان الأولى في الوجود، وهي العهد القديم الذي أخذه الله تعالى على بني آدم، قـال تعالـى: ﴿ أَلَمْ أَعْهَدْ إِلَيْكُمْ يَا بَنِي آدَمَ أَن لَّا تَعْبُدُوا الشَّيْطَانَ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ ﮂوَأَنْ اعْبُدُونِي هَذَا صِرَاطٌ مُّسْتَقِيمٌ ﴾[يس 60 ـ 61].
والتكليف بالعبادات لازم للإنسان حتى يلحق بربـه، لا يسقط عنـه بسمـو الروح، أو بالنبوة والرسالة، فقد قال الله تعالى لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم: ﴿ وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ ﴾[الحجر: 99]............... إقرأ أكثر »
والتكليف بالعبادات لازم للإنسان حتى يلحق بربـه، لا يسقط عنـه بسمـو الروح، أو بالنبوة والرسالة، فقد قال الله تعالى لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم: ﴿ وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ ﴾[الحجر: 99]............... إقرأ أكثر »
إن علم أصول الفقه مما عني به المتقدمون والمتأخرون، وهو المنهج الشرعي للتعرف على حكم الله تعالى فيما يَجِدُّ ويحدث من قضايا ونوازل، فقد كان لثني الرُكَب في حلقـات العلماء الأجلاء الفضل في حفظ كتاب الله تعالى، واستيعاب سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وفهم أصول الاستنباط، استغلالًا للأوقات في طاعة الله تعالى من أجل نصرة هذا الـدين، قال تعالى في سورة التوبة: ﴿ يُرِيدُونَ أَن يُطْفِؤُواْ نُورَ اللّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللّهُ إِلاَّ أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ ﴾[التوبة: 32]................. إقرأ أكثر »
إنّ علم (النحو) هو عماد اللغة العربيّة وواسطة عقدها وقاعدة منارتها، علم شريف نشأ لفهم كتـاب الله وسنّة رسول الله صلى الله عليه وسلم ولمحاربة اللحْن، وتقويم اللسان العربيّ، ومن أجل ذلك أخذ العلماء منذ بداية عصر التدوين يؤلّفون في هذا العلم، واختلفت مؤلّفاتهم طولاً وقصرًا وصعوبة وسهولة، وكلّما تقدّم بنا الزمان وابتعدنا عن الفصاحة والبيان، نجد علماءنـا ـ رحمهم الله ـ يضعون تصانيـف أكثر سهولة واختصارًا؛ ترغيبًا في العلم وتسهيلاً للفهم............... إقرأ أكثر »
بعث الله سـيدنا محمداً صلى الله عليه وسلم خاتم النبيين والمرسلين هادياً إلى الله بإذنه وسراجاً منيراً، واختار له أصحاباً صفوة من الناس، هم خير من جاء بعده من الخلق إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها، وهم الواسطة بيننا وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم، حفظوا كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم وعملوا بهما ونقلوهما إلى كل من جاء بعدهم من غير زيادة ولا نقصان، مؤدين ذلك ناصحين محتسبين حتى كمل بما نقلوه هذا الدين، فهم خير القرون وخير أمـة أخرجت للناس، ثبتـت عدالتهم جميعاً بثناء الله عز وجل وثـناء رسوله صلى الله عليه وسلم، ولا أعدل ممن ارتضاه الله عز وجل لصحبة رسوله صلى الله عليه وسلم ونصرته، ولا تزكية أفضل من ذلك ولا تعديل أكمل منه. وهم أولى الناس بأن تعرف أحوالهم وأخبارهم وتمييزهم من غيرهم، فهم نجوم الاهتداء وأئمة الاقتداء للبشرية من بعده صلى الله عليه وسلم.
ولذا اعتنى علماؤنا الأفاضل بتدوين أسمائهم ومناقبهم وأخبارهم، وبذلوا قصارى جهدهم في حصرهم، وتحديد من صحبه صلى الله عليه وسلم منهم ومن لم يصحبه، ومن سمع منه ومن لم يسمعه، ومن رآه ومن لم يره، على وجه الدقة والاستيعاب.............. إقرأ أكثر »
ولذا اعتنى علماؤنا الأفاضل بتدوين أسمائهم ومناقبهم وأخبارهم، وبذلوا قصارى جهدهم في حصرهم، وتحديد من صحبه صلى الله عليه وسلم منهم ومن لم يصحبه، ومن سمع منه ومن لم يسمعه، ومن رآه ومن لم يره، على وجه الدقة والاستيعاب.............. إقرأ أكثر »
فإننـا نلاحظ في هذا العصر كثرة النظريـات التي تفسر لنـا الظواهر الكونية والاجتماعية والنفسيـة، وكثير من الناس مَنْ يؤمن بها ويراها حقائق مسلَّمة، ثم يُكْتَشَف أن الكثير منها غير صحيح، ونلاحظ أيضاً أن بعض المسلمين قد أُعْجِب بكل ما تقدمـه الحضارة المعاصرة من نظريات، ولم يميزوا بالنظر والتدقيق بين الغث منها والسمين. ولهذا نتساءل: هل لدينا في القرآن الكريم حقائق ثابتة تقدِّم تفسيراً صحيحـاً عن الكون والإنسـان؟ .. إقرأ أكثر »
إنَّ عِلْمَ الحَدِيْثِ مِنْ أشرفِ علومِ الإسلامِ وأَهَمِّهَا، وَقَدْ عبَّرَ الإمامُ الشوكانيُّ عَنْ هـذِهِ الأَهَمِّيَّةِ فَقَاْلَ: ’فَمَنْ عَرَفَ الفنـونَ وَأَهْلَهَا معرفةً صحيحـةً لَمْ يَبْقَ عِنْدَهُ شَكٌّ أنَّ اشتغالَ أهلَ الحديثِ بِفَنِّهِم لا يساوِيْهِ اشتغالُ سائرِ أهل الفنون بفنونهم، ولا يقاربه؛ بل لا يعد بالنسـبة إليه كثير شيءٍ‘؛ وذلك لأنَّ اشتغالَهُم بالحديثِ اشتغالٌ بوحي اللهِ تعالى لقولِهِ صلى الله عليه وسلم: (أَلاَ إِنِّي أُوتِيتُ الْكِتَابَ وَمِثْلَهُ مَعَهُ، أَلاَ إِنِّي أُوتِيتُ الْقُرْآنَ وَمِثْلَهُ مَعَهُ)، يعني: السُّنَّة، فالاعتناءُ بها، والتحريضُ على حفظها ونشرها وفهمهما والعمل بها، من النصيحـة لله تعالى، ولكتابـه، ولرسـوله صلى الله عليه وسلم، ولأئمة المسلمين وعامتهم .. إقرأ أكثر »
قريباً.....قد شاءت الحكمة الإلهية أن يكون الإنسان في الأرض خليفة، أمَدَّه الله بكل مقومات الحياة، وسخَّر له ما في الأرض والسماوات؛ لأجل تعمير الأرض وازدهار الحياة. قال تعالى: ﴿ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً ﴾[البقرة: 30]، وقال سبحانـه: ﴿ ثُمَّ جَعَلْنَاكُمْ خَلاَئِفَ فِي الأَرْضِ﴾[يونس: 14]. وقال عـز من قائـل: ﴿ هُوَ أَنشَأَكُم مِّنَ الأَرْضِ وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيهَا ﴾[هود: 61] إقرأ أكثر »
هذا بحثٌ يَسْعَى إلى تأصيلِ نظريَّةٍ عربيَّةٍ في فَهْمِ النَّصِّ وتذوُّق بلاغته، وهي نظريَّة القرائن، وذلك باستجماعِ أجزائها المُفرَّقةِ في كُتبِ البلاغةِ وما يتَّصِلُ بها من علومٍ تَضرِبُ إليها بجذورِها، أو تمتدُّ إليها أفنانُها، أو تجري إليها روافِدُها؛ ثُمَّ بيانِ أثرِ تلك النَّظريَّةِ في علم المعاني، لتعميق مضمونِها، والبُرهان على أنَّها صالحةٌ للتَّطْبيق على مُختلِف صُوَر النَّظْمِ في الكلام البليغ......... إقرأ أكثر »
يُعدّ القانـون الدولي فرعاً مستقـلاً من فروع القانـون، والذي قسَمـه فقهاء القانون إلى قسمين رئيسين هما: القانون الدولي العام، والقانون الدولي الخاص.
فتناول القانون الدولي العام موضوعات المعَاهَدات والدول والحرب والسلم والعلاقات الدولية ...إلخ.
بينما تناول القانون الدولي الخاص موضوعات أساسيـةً تتمثل في: الجنسية، والمركز القانوني للأجانب، وتنازع القوانين، والتنازع القضائي فقط....... إقرأ أكثر »
فتناول القانون الدولي العام موضوعات المعَاهَدات والدول والحرب والسلم والعلاقات الدولية ...إلخ.
بينما تناول القانون الدولي الخاص موضوعات أساسيـةً تتمثل في: الجنسية، والمركز القانوني للأجانب، وتنازع القوانين، والتنازع القضائي فقط....... إقرأ أكثر »