إصداراتنا / الجوامع الحديثية
إن الحديث النبوي الشـريف يـتبوأ منـزلةً رفيعة عند المسلمين؛ ذاك لأنه المصدر الثاني من مصادر التشـريع، وهـو بمثابة البيان التفصيلي لنصوص القرآن وأحكامه.
قال تعالى: ﴿ وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ ﴾[النحل: ٤٤].
ولهذا قَرن الحقُّ تـبارك وتعالى بين هذين المصدرين في كثيرٍ من آي الذكر الحكيم، معظماً شأنهما، منوهاً بفضلهما، موضحاً ومبيناً لهديهما............ إقرأ أكثر »
قال تعالى: ﴿ وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ ﴾[النحل: ٤٤].
ولهذا قَرن الحقُّ تـبارك وتعالى بين هذين المصدرين في كثيرٍ من آي الذكر الحكيم، معظماً شأنهما، منوهاً بفضلهما، موضحاً ومبيناً لهديهما............ إقرأ أكثر »
لمَّا كان مُصنَّفُ الإمامِ الحُجَّةِ الحافظ أبي عبدِاللهِ محمَّد بن إسماعيلَ البُخَارِيّ أولَ ما صُنِّفَ في جَمْعِ الصحيحِ، وكان مُصنِّفُه ـ رحمـه الله تعالى ـ أَجَلَّ العلماء قَدْراً، وأعظمَهم فَخْراً، صَرَفَ عمرَه في تحصيل السُّنَّةِ الغَرَّاءِ، وأَذهَبَ دهرَه في استنباطِ الأحكامِ منها، إلا أنه لمَّا كان في صَدَدِ استنباطِ الأحكامِ شتَّتَ طُرُقَ الحديثِ الواحدِ في أمكنةٍ متعددةٍ، بألفاظٍ مختلفةٍ، وذلك إنما هو رعايةً لما استُنبـِطَ لأجلِه، حتى أَورَدَ كثيراً منها في غيـر مَظنَّتِها، فربما يَعسُرُ على القاصرِ الاستدلالُ برواياته، والكشفُ عن دقائق استنباطاتِه. إقرأ أكثر »
إنَّ الإمامَ البخـاريَّ قـد حاز في الإسلام المكانةَ العظمى بتأليفه أصحَّ كتابٍ بعدَ كتابِ الله عز وجل، وهو ’صحيحه‘ الذي سارت بذكْرِه الركبانُ، وتلقته العلماءُ بالقبول في كل عصرٍ وأوان، وقـد فاق أمثالَه في جميع الفنون والأقسام، وخُصَّ بمزايا بين دواوين الإسلام، وهـو حَرِيٌّ بذلك..... إقرأ أكثر »
إن أهل الحديث مجمعون على أن الأخبار التي اشتمل عليها الصحيحان مقطوعٌ بصحة أصولها ومتونها، ولا يحصل الخـلاف فيها بحـال، وإن حصل فذاك اختلاف في طرقها ورواتها، فمن خالف حكمُـهُ خبراً منها
إقرأ أكثر »
إقرأ أكثر »
إن أولى ما صرفت فيه نفائس الأيام، وأعلى ما خُصَّ بمزيد الاهتمام بعد كتاب الله عز وجل، الاشتغال بالسنة النبوية المتلقاة عن خير البرية، وقد تصدى للاقتباس من أنوارهما البهية تقريراً واستنباطاً، وكرع من مناهلهما الروية انتزاعاً وانتشاطاً إقرأ أكثر »
كتابٌ من أجلِّ الكتب التي رواها الإمام محمد بن الحسن الشيباني رحمه الله عن شيخه الإمام أبي حنيفة رحمه الله، حيث إن الإمام أبا حنيفة انتخبه من أربعين ألف حديث
إقرأ أكثر »
إقرأ أكثر »
كتابٌ من أجلِّ الكتب التي رواها الإمام محمد بن الحسن الشيباني رحمه الله عن شيخه الإمام أبي حنيفة رحمه الله، حيث إن الإمام أبا حنيفة انتخبه من أربعين ألف حديث. إقرأ أكثر »