إصداراتنا / الدراسات الحديثية

ولذا اعتنى علماؤنا الأفاضل بتدوين أسمائهم ومناقبهم وأخبارهم، وبذلوا قصارى جهدهم في حصرهم، وتحديد من صحبه صلى الله عليه وسلم منهم ومن لم يصحبه، ومن سمع منه ومن لم يسمعه، ومن رآه ومن لم يره، على وجه الدقة والاستيعاب.............. إقرأ أكثر »



فيسر الله للقرآن حفاظاً حفظوه في السطور والصدور من اللحظة الأولى للتنزيل، وتتالت مواكب العلماء خدمـة ودراسـة لمباحثـه حتى ظهرت علومـه المختلفة، واستقرت مباحثه على ما نراه اليوم. ويسر الله للسنة النبوية أيضاً أئمة عدولاً في كل عصر ينفون عنها تأويل الجاهلين، وانتحالَ المبطلين، وتحريف الغالين، فتعاقبت جهودهم عبر الزمان على حفظها حتى ’أشرقت شموس صِحاح الأخبار، وانبعثت أشعتها في الأقطار، وتمزقت عن البصائر حجب الجهالة، وأغشية الضلالة........ إقرأ أكثر »


وفي طاعة الرسول صلى الله عليه وسلم، والعمل بسنته، طاعة لله تعالى، لقوله تعالى: ﴿ مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ ﭗ﴾[النساء: 80].
وفي هذه الطاعـة صلاح الأمـة في الدنيا، وفلاحها في الآخـرة، كيف لا! والنبي صلى الله عليه وسلم معصوم من الزلل ﴿ وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى (3) إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى ﴾[النجم: 3 ـ 4]، ارتضاه الله سبحانه قدوةً لعباده، فقال تعالى: ﴿ لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ ﴾[الأحزاب: 21]. إقرأ أكثر »

وقد تفنَّنوا ـ رحمهم الله ـ في تدوينها وبيان ما اشتملت عليه من علوم المتن والإسنـاد، حتى بلغـت علومُها العشرات، وقد أفرد جمعٌ من الأئمـة المبهمات بالتصنيف، وخصُّوها بالعنايـة.................... إقرأ أكثر »

أما بعد:
فقد بعث الله تعالى نبيه محمداً صلى الله عليه وسلم خاتماً للأنبياء والرسل.............. إقرأ أكثر »

