صفوة الملح بشرح منظومة البيقوني في فن المصطلح
إن مما اختصت به هذه الأمة وتميزت عن سائر الأمم الإسناد، فالإسناد من الدين ولولا الإسناد لقال من شاء ما شاء، لذلك انبرى علماء هذه الأمة لتبليغ هذا الدين، وصونا له من التحريف والتبديل وضعوا قواعد وأصولا لنقل الأصل الثاني من أصوله إذ الأصل الأول قد تكفل الله تعالى بحفظه، وقيض رجالا جهابذة لحفظ الأصل الثاني
وإن هذا الكتاب هو شرح لمنظومة في أصول هذا العلم أتى فيه الشارح على إيضاح مصطلحات هذا الفن في هذه المنظومة المشهورة بـ ((المنظومة البيقونية))، وهي من أبدع المختصرات التي صنفت في هذا العلم؛ لما اشتملت عليه من بديع اللفظ والنظم.
وقد قام الشارح بتوضيح كلماتها، وبيان مراداتها، وإتمام مفاداتها، بأسلوب بديع، بعيد عن التكلف والتعقيد، مشتمل على جمع من الفوائد مكملاً مقاصدها، ومبسطاً غوامضها، ومقرباً ما نشر فيها.
وقد سلك في هذا الشرح مسلكا فريدا؛ حيث عمد إلى بيان وشرح مصطلحات هذا الفن على طريقة التقسيم لكل نوع عن طريق الفوائد والتنبيهات والتتمات، مما يسهل مطالعته وتناوله لكل طالب وقاصد.
ولم يخلُ شرحه هذا من النكات اللغوية والحديثية لما أوتي من قوة بيان في لغته العربية، فهو أديب ولغوي؛ مما يجعل كتابه هذا في طليعة شروح المنظومة البيقونية
وقد قام المحقق بتقسيم عمله في تحقيقه إلى قسمين:
قسم الدراسة: اشتمل على ترجمة شاملة للمؤلف؛ ودراسة الكتاب بذكر طريقة الشارح، ومزايا الشرح والمآخذ عليه، ومصادره، كما اشتمل على وصف النسخ الخطية.
وقسم النص المحقق.
ثم ختم عمله بإعداد فهارس علمية للكتاب تتميما للفائدة.
ينصح به: كل طالب وقاصد لعلم الحديث الشريف الذي به يحفظ ديننا القويم.
وإن هذا الكتاب هو شرح لمنظومة في أصول هذا العلم أتى فيه الشارح على إيضاح مصطلحات هذا الفن في هذه المنظومة المشهورة بـ ((المنظومة البيقونية))، وهي من أبدع المختصرات التي صنفت في هذا العلم؛ لما اشتملت عليه من بديع اللفظ والنظم.
وقد قام الشارح بتوضيح كلماتها، وبيان مراداتها، وإتمام مفاداتها، بأسلوب بديع، بعيد عن التكلف والتعقيد، مشتمل على جمع من الفوائد مكملاً مقاصدها، ومبسطاً غوامضها، ومقرباً ما نشر فيها.
وقد سلك في هذا الشرح مسلكا فريدا؛ حيث عمد إلى بيان وشرح مصطلحات هذا الفن على طريقة التقسيم لكل نوع عن طريق الفوائد والتنبيهات والتتمات، مما يسهل مطالعته وتناوله لكل طالب وقاصد.
ولم يخلُ شرحه هذا من النكات اللغوية والحديثية لما أوتي من قوة بيان في لغته العربية، فهو أديب ولغوي؛ مما يجعل كتابه هذا في طليعة شروح المنظومة البيقونية
وقد قام المحقق بتقسيم عمله في تحقيقه إلى قسمين:
قسم الدراسة: اشتمل على ترجمة شاملة للمؤلف؛ ودراسة الكتاب بذكر طريقة الشارح، ومزايا الشرح والمآخذ عليه، ومصادره، كما اشتمل على وصف النسخ الخطية.
وقسم النص المحقق.
ثم ختم عمله بإعداد فهارس علمية للكتاب تتميما للفائدة.
ينصح به: كل طالب وقاصد لعلم الحديث الشريف الذي به يحفظ ديننا القويم.
المجموعة | سلسلة كتب تحقيق التراث العربي والإسلامي |
الناشر | دار النوادر |
عنوان الناشر | دمشق |
سنة النشر (هجري) | 1433 |
سنة النشر (ميلادي) | 2012 |
رقم الطبعة | 2 |
نوع الورق | كريم شاموا |
غراماج الورق | 70 |
مصدر الورق | ياباني |
قياس الورق | 17 × 24 |
عدد المجلدات | 1 |
عدد الصفحات | 311 |
الغلاف | فني |
رقم فسح وزارة الإعلام السعودية | 249811 |
رقم فسح وزارة الإعلام السورية | 93604 |
ردمك | 9789933497842 |
تأليف/تحقيق | تحقيق |
تصنيف ديوي |
تحميل
الملف | الحجم | تحميل | |
---|---|---|---|
مقدمة الكتاب | 220 KB | (2158 مرة) | |
ترجمة المؤلف | 42 KB | (2400 مرة) | |
دراسة الكتاب | 38 KB | (2270 مرة) | |
فهرس الموضوعات | 80 KB | (2396 مرة) | |
مقدمة الكتاب | 72 KB | (2287 مرة) | |
ترجمة المؤلف | 66 KB | (2400 مرة) | |
دراسة الكتاب | 51 KB | (2474 مرة) | |
فهرس الموضوعات | 46 KB | (2472 مرة) |
كلمات مفتاحية
روابط مفيدة
الكتاب صورته رائعة وهناك جهد مشكور في تحقيقه ولكن عندي على تحقيقه بعض الملاحظات:
1- قال المحقق ص 128تعليقات على قول البديري(قال شيخ الإسلام في"اللباب وشرحه)..كلاماً بعيداً عن الصواب في تحقيق اسم الكتاب واسم شرحه..والمقصود باـ(للباب وشرحه) هو(172. غاية الوصول في شرح لب الأصول: لشيخ الإسلام زكريا الأنصاري المتوفى سنة:[926هـ] )
وتوثيق النص تجده في (غاية الوصول في شرح لب الأصول (110)
2- جاء في ص 144(نقله الولي العراقي عن ابن الصلاح) والصواب (الصباغ)
3- جاء في ص 143 (و النوع "الثاني": ...) والصواب (الثان) بدون الياء ...قال الأجهوري(الثان: بحذف الياء للضرورة) انظر: حاشية الأجهوري(83)
4- جاء في ص 139 (ومثل ما ذكر قال ونحوها)...ذكر المحقق حفظه الله تعليقاً على كلمة قال في حاشية رقم 5 (القائل هو الشيخ زكريا الأنصاري.....) وهذا خطأ غي مقصود....والصواب في فهم النص ومثل ما ذكر أي: مثل عن فلان وأن فلاناً .."قال" أي قال: فلان