رسالة الإمام أحمد بن حنبل إلى الخليفة المتوكل العباسي
تكفل الله سبحانه وتعالى بقاء طائفة من هذه الأمة ظاهرة على الحق، وجعل السبب في بقائها بقاء علمائها العدول، الذين يذبُّون عن حياض هذا الدين، فينفون عنه تحريف الغالين، وانتحال المبطلين، وتأويل الجاهلين، وجعل في سلف هذه الأمة أئمة من الأعلام مهّد بهم قواعد الإسلام، وأوضح بهم مشكلات الأحكام، وبدَّد بعلمهم أهواء ذوي البدع والضلال.
فهذه درة نفيسة لإمام أهل السنة المبجل أبي عبد الله أحمد بن حنبل رحمه الله تعالى، يبين فيها زيف أهل البدع والأهواء في مسألة خطيرة، أحدثت فتنة عظيمة، عمَّ دخنها، واستطار شررها، وكادت تعصف بأهل السنة، لولا ثبات هذا الإمام، حيث نصر الله تعالى به السنة، وقمع البدعة وأطفأ نار الفتنة.
وهي جواب لسؤال استرشاد عن القول في القرآن لا سؤال تعنت وامتحان، موجه من الخليفة المتوكل للإمام، فأجابه بأن القرآن ليس بمخلوق، واحتج من القرآن، وأحاديث مرفوعة وآثار عن الصحابة الكرام وغيرهم.
وقد قام المحقق بخدمة هذه الرسالة فبدأ بالتعريف بها، وأثبت صحة نسبتها إلى الإمام، وذكر المصادر التي تحتويها، وأتبع ذلك بدراسة أسانيدها في تلك المصادر، ثم بترجمة مقتضبة للإمام أحمد، ثم بتوطئة بين يدي الرسالة بتأصيل في مذمة البدع، كما عمل على تخريج الأحاديث ووضع عناوين تجمع ما يرد من آثار تحت مراد واحد، وترجمة الأعلام وشرح ما يحتاج إلى شرح، ثم ذيل الرسالة بعدد من المسارد الجامعة لشتاتها، فخرجت بصورة مشرقة على الوجه الذي يليق بها.
ينصح بها: طلاب العلم أجمعون، لما تحتويه من درر نفيسة، وجواهر فريدة.
فهذه درة نفيسة لإمام أهل السنة المبجل أبي عبد الله أحمد بن حنبل رحمه الله تعالى، يبين فيها زيف أهل البدع والأهواء في مسألة خطيرة، أحدثت فتنة عظيمة، عمَّ دخنها، واستطار شررها، وكادت تعصف بأهل السنة، لولا ثبات هذا الإمام، حيث نصر الله تعالى به السنة، وقمع البدعة وأطفأ نار الفتنة.
وهي جواب لسؤال استرشاد عن القول في القرآن لا سؤال تعنت وامتحان، موجه من الخليفة المتوكل للإمام، فأجابه بأن القرآن ليس بمخلوق، واحتج من القرآن، وأحاديث مرفوعة وآثار عن الصحابة الكرام وغيرهم.
وقد قام المحقق بخدمة هذه الرسالة فبدأ بالتعريف بها، وأثبت صحة نسبتها إلى الإمام، وذكر المصادر التي تحتويها، وأتبع ذلك بدراسة أسانيدها في تلك المصادر، ثم بترجمة مقتضبة للإمام أحمد، ثم بتوطئة بين يدي الرسالة بتأصيل في مذمة البدع، كما عمل على تخريج الأحاديث ووضع عناوين تجمع ما يرد من آثار تحت مراد واحد، وترجمة الأعلام وشرح ما يحتاج إلى شرح، ثم ذيل الرسالة بعدد من المسارد الجامعة لشتاتها، فخرجت بصورة مشرقة على الوجه الذي يليق بها.
ينصح بها: طلاب العلم أجمعون، لما تحتويه من درر نفيسة، وجواهر فريدة.
المجموعة | سلسلة كتب تحقيق التراث العربي والإسلامي |
الناشر | دار النوادر |
عنوان الناشر | دمشق |
سنة النشر (هجري) | 1430 |
سنة النشر (ميلادي) | 2009 |
رقم الطبعة | 1 |
نوع الورق | كريم شاموا |
غراماج الورق | 70 |
مصدر الورق | ياباني |
قياس الورق | 17 × 24 |
عدد المجلدات | 1 |
عدد الصفحات | 142 |
الغلاف | فني |
رقم فسح وزارة الإعلام السورية | 48034 |
ردمك | 9789933418021 |
تأليف/تحقيق | تحقيق |
تصنيف ديوي |
تحميل
الملف | الحجم | تحميل | |
---|---|---|---|
مقدمة الكتاب | 350 KB | (2999 مرة) | |
ترجمة المؤلف | 56 KB | (2961 مرة) | |
دراسة الكتاب | 43 KB | (3048 مرة) | |
فهرس الموضوعات | 76 KB | (2924 مرة) | |
مقدمة الكتاب | 343 KB | (3182 مرة) | |
دراسة الكتاب | 284 KB | (3256 مرة) | |
ترجمة المؤلف | 760 KB | (3145 مرة) | |
فهرس الموضوعات | 301 KB | (3177 مرة) |
كلمات مفتاحية
روابط مفيدة
كتاب قيم يفيد من يقراه كثيرا