الآثار
كتابٌ من أجلِّ الكتب التي رواها الإمام محمد بن الحسن الشيباني رحمه الله عن شيخه الإمام أبي حنيفة رحمه الله، حيث إن الإمام أبا حنيفة انتخبه من أربعين ألف حديث.
وقد روى الإمام محمد في هذا الكتاب آثاراً مرفوعة وموقوفة ومقطوعة، وعددها: تسع مئة وثلاثة عشر أثراً، كما روى عن سبعة عشر شيخاً آخر لكن بقلة.
وإنَّ ممّا يجعل لهذا الكتاب أهميةً كبرى، أن مؤلفه كان ممن تتلمذ على الإمام أبي حنيفة رحمه الله، وتمم الفقه على القاضي أبي يوسف رحمه الله.
أما عن منهج الإمام في كتابه فإنه يذكر رأي الإمام أبي حنيفة ورأيه هو بعد كل أثر، وإن كان لا يرى الأخذ بهذا الأثر ذكر ما يحتج به بعده.
ففي هذا الكتاب وحده حجة دامغة لقول من يتهم الحنفية بقلة المعرفة للحديث ولو اطلعوا على مصنفات الإمام محمد فقط لغيروا رأيهم.
أمّا عمّا قام به المحقِّق من خدمة الكتاب فهو كما يلي:
ـ مقابلة المطبوع على النسخ الخطية، وضبط النص، وترقيمه، وتفصيله، وشرح الألفاظ اللغوية الغامضة فيه.
ـ وتخريج الآثار من المصادر المتوافرة، ودراسة أحاديث الكتاب، والحكم عليها بما يناسبها من صحة وضعف وغيرها من الأحكام.
ـ وعزو الآيات إلى سورها ووضع فهارس للكتاب.
ينصح به:
كل من أراد التفقه في دينه ومعرفة أحكام الدين مع أدلتها.
كل من تمذهب بمذهب الإمام أبي حنيفة، للتعرف على أدلة مذهبه.
وقد روى الإمام محمد في هذا الكتاب آثاراً مرفوعة وموقوفة ومقطوعة، وعددها: تسع مئة وثلاثة عشر أثراً، كما روى عن سبعة عشر شيخاً آخر لكن بقلة.
وإنَّ ممّا يجعل لهذا الكتاب أهميةً كبرى، أن مؤلفه كان ممن تتلمذ على الإمام أبي حنيفة رحمه الله، وتمم الفقه على القاضي أبي يوسف رحمه الله.
أما عن منهج الإمام في كتابه فإنه يذكر رأي الإمام أبي حنيفة ورأيه هو بعد كل أثر، وإن كان لا يرى الأخذ بهذا الأثر ذكر ما يحتج به بعده.
ففي هذا الكتاب وحده حجة دامغة لقول من يتهم الحنفية بقلة المعرفة للحديث ولو اطلعوا على مصنفات الإمام محمد فقط لغيروا رأيهم.
أمّا عمّا قام به المحقِّق من خدمة الكتاب فهو كما يلي:
ـ مقابلة المطبوع على النسخ الخطية، وضبط النص، وترقيمه، وتفصيله، وشرح الألفاظ اللغوية الغامضة فيه.
ـ وتخريج الآثار من المصادر المتوافرة، ودراسة أحاديث الكتاب، والحكم عليها بما يناسبها من صحة وضعف وغيرها من الأحكام.
ـ وعزو الآيات إلى سورها ووضع فهارس للكتاب.
ينصح به:
كل من أراد التفقه في دينه ومعرفة أحكام الدين مع أدلتها.
كل من تمذهب بمذهب الإمام أبي حنيفة، للتعرف على أدلة مذهبه.
المجموعة | سلسلة كتب تحقيق التراث العربي والإسلامي |
الناشر | دار النوادر |
عنوان الناشر | دمشق |
سنة النشر (هجري) | 1433 |
سنة النشر (ميلادي) | 2012 |
رقم الطبعة | 2 |
نوع الورق | كريم شاموا |
غراماج الورق | 70 |
مصدر الورق | ياباني |
قياس الورق | 17 × 24 |
عدد المجلدات | 2 |
عدد الصفحات | 849 |
الغلاف | فني |
رقم فسح وزارة الإعلام السورية | 34888 |
ردمك | 9789933459123 |
تأليف/تحقيق | تحقيق |
تصنيف ديوي |
تحميل
الملف | الحجم | تحميل | |
---|---|---|---|
مقدمة الكتاب | 2708 KB | (2744 مرة) | |
دراسة الكتاب | 627 KB | (2976 مرة) | |
ترجمة المؤلف | 2165 KB | (2972 مرة) | |
فهرس الموضوعات | 1208 KB | (2792 مرة) |
كلمات مفتاحية
روابط مفيدة
وجدته كتابا نافعا ومفيدا ومتقنا