دار النوادر
دار النوادرFacebookTwitterLinkedInGoogle
إصداراتنا / سلسلة كتب تحقيق التراث العربي والإسلامي
ناسخ الحديث ومنسوخه ’ناسخ الحديث ومنسوخه‘ لأبي بكر أحمد بن محمد الأثرم، أحد أعلام الإسلام، وهو مـن الآخذين عن الإمام المبجل أحمد بـن حنبل , وهو ثمرة من ثمرات تلقي الأثرم عن الإمام أحمد؛ ولذا ترى الكتاب يمتلئ بالكلام على علل الحديث وآفات الأسانيد، وطرائق الجمع بيـن المتون؛ فهـو مصنف نافع لطالب هـذا العلم الشريف؛ إذ يحتوي على أمثلة عملية كثيرة في كيفية الجمع بين الأحاديث ليجد بغيته وأكثر في هذا الكتاب.
ولما كان هذا المُصنَّف معنيًّا بطبقة هي مـن خواص طلبة العلم، الطالبين لأرفع علوم الحديث وهي: علله؛ كان من الأحرى ألاَّ أعلق أو أحشي بكلام عقب كل حديث سواءٌ كان تخريجًا أو تدعيمًا لكلام الأثرم ممن وافقه من أهل العلم بالعلل أو المخالفين له في نفس الشأن أيضًا... إقرأ أكثر »
الإلمام بأحاديث الأحكام يُعَدّ هذا الكتابُ مِنَ الكُتُب التي لا نظيرَ لها ممَا صُنّف في الأحكام الجامعةِ بينَ الحلالِ والحرام، بل هو مِنْ أجلِّ ما صُنِّفَ في بابه، يحفظُه المُبتدِئ المُستفيد، ويُناظِرُ فيه الفقيهُ المُفِيد.
شَرَطَ فيه مؤلِّفُه ـ رحمه الله ـ أن لا يورِدَ إلا حديثَ مَنْ وَثّقه إمامٌ مِنْ مُزَكِّي رُواةِ الأَخبار، وكانَ صحيحاً على طَريقةِ بعضِ أَهْلِ الحديث الحُفَّاظ، أو بعضِ أئمةِ الفُقهاء النظَّار، ولم يشترِط الاتفاقَ مِنَ الطائفتين.
وقد قَصَدَ ـ رحمه الله ـ في تأليفه هذا الاختصارَ، وذلك لمقاصدَ عِدّةٍ... إقرأ أكثر »
الثالث من أمالي ابن الصلاح هذا المجلس هو الثالث من مجالس الإمـلاء التي كان الإمام الحافظ أبو عمرِو ابنُ الصلاح رحمه الله يعقدها في دمشق الشام، مقتفيًا سَنَنَ الأئمة والعلماء من المحدِّثين والفقهاء وأهل العربية، إذ كان الإملاءُ هو الطريقةَ الغالبةَ في نشر العلم وأدائه...
إقرأ أكثر »
نخب الأفكار في تنقيح مباني الأخبار في شرح معاني الآثار إن كتاب ’شرح معاني الآثار‘ من أعظم دواوين الإسلام وأنفسها، وأكثرها فائدة ونفعًا، وقد تضمن مزايا عديدة، وفوائد فريدة يجدها من يمعن النظر فيه، وكما قال العيني: فإن الناظر فيه المنصف إذا تأمله يجده راجحًا على كثير من كتب الحديث المشهورة المقبولة ويظهر له رجحانه بالتأمل في كلامه وترتيبه، ولا يشك في هذا إلا جاهل أو متعصب........ إقرأ أكثر »
مختصر كتاب جواهر البحرين في تناقض الحبرين للإسنوي ان الناظر في الشريعة الإسلامية الغراء يجدها تتكون من شقين:
الشق الأول: عقيدة ثابتة الأصول، اسـتقرت قواعدها وترسخ أصولها في كتاب الله، وسنة نبينا محمد ﷺ، ولم يبق فيها زيادة لمستزيد، ولم تعد محل نظر ومراجعة، فهي باقية خالدة على الدهور.
والشق الثاني: أحكام عملية، وفروع متعلقة بواقع الحياة، وحوادثها المتجددة والمتغيرة، تبعًا لتغير ظروف الحياة، وأحوال الناس، والتي بطبيعتها دائمة الحركة، جريا مع سنة التطور....... إقرأ أكثر »