إصداراتنا / منصور حسين المحمد المنصور
إن عبادة الله عز وجل هي الغاية التي خلق الإنسان من أجلها، ولأجلها أرسل الله الرسل وأنزل عليهم الكتب، قال الله تعالى: ﴿ وَمَا أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ إِلاَّ رِجَالاً نُّوحِي إِلَيْهِمْ فَاسْأَلُواْ أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ ﴾[الأنبياء: 7]، فعبـادة الله وحـده هـي مهمـة الإنسان الأولى في الوجود، وهي العهد القديم الذي أخذه الله تعالى على بني آدم، قـال تعالـى: ﴿ أَلَمْ أَعْهَدْ إِلَيْكُمْ يَا بَنِي آدَمَ أَن لَّا تَعْبُدُوا الشَّيْطَانَ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ ﮂوَأَنْ اعْبُدُونِي هَذَا صِرَاطٌ مُّسْتَقِيمٌ ﴾[يس 60 ـ 61].
والتكليف بالعبادات لازم للإنسان حتى يلحق بربـه، لا يسقط عنـه بسمـو الروح، أو بالنبوة والرسالة، فقد قال الله تعالى لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم: ﴿ وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ ﴾[الحجر: 99]............... إقرأ أكثر »
والتكليف بالعبادات لازم للإنسان حتى يلحق بربـه، لا يسقط عنـه بسمـو الروح، أو بالنبوة والرسالة، فقد قال الله تعالى لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم: ﴿ وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ ﴾[الحجر: 99]............... إقرأ أكثر »