مختلِف الحديث بين الفقهاء والمحدثين
إن مما لا يخفى على أحد أن السنة النبوية هي المصدر الثاني للتشريع الإسلامي، وتكمن أهميتها في أنها شارحة لكتاب الله، ومفسرة له، فهي مبينة لمشكله، ومفصلة لمجمله، ومخصصة لعامه، ومقيدة لمطلقه، وموضحة لمبهمه.
وقد وَجدت السنة النبوية من علماء هذه الأمة العناية، والتمحيص، والضبط، وقاموا بجهود مضنية لصيانتها وحفظها من تحريف المفترين، وشُبَهِ الزائفين.
أراد المؤلف بهذه الدراسة إزالةَ الشبهات التي أثيرت ـ قديماً وحديثاً ـ حول التعارض بين الأحاديث، وإيضاحَ وجه الحق فيها، وأن التعارض إنما هو في الظاهر.
وتأتي أهمية هذه الدراسة من حيث إنها تتطلب دراسات متعددة الجوانب؛ فقهية، أصولية، وحديثية، فلمختلِف الحديث تعلق وارتباط بالفقه وأصوله، والحديث وعلومه.
فالأصوليون تعرضوا له في مبحث التعارض والترجيح، كما أن الفقه من أهم غايات هذا العلم، وهذا العلم من أهم أسباب اختلاف الفقهاء، وأما المحدثون فقد اصطلحوا على تسميته (مختلِف الحديث)، لذا نجد المحدثين الفقهاء هم الذين يهتمون بهذا العلم لدفع التعارض الظاهري بين الأحاديث الواردة في المسألة الواحدة.
أما عن خطة البحث فقد جاءت في:
ـ مقدمة: ذكر فيها مكانة السنة، وسبب اختيار الموضوع.
ـ تمهيد: فيه تعريف ومدخل إلى مختلف الحديث.
ـ ثلاثة فصول:
الأول: حول نشأة علم مختلف الحديث، والتصنيف فيه.
الثاني: في أهمية علم مختلِف الحديث.
الثالث: في المخرج من الاختلاف والتعارض بين الأحاديث.
ـ خاتمة: تضمنت أهم نتائج البحث.
ينصح به: كل طالب علم مهتم بالحديث وعلومه.
وقد وَجدت السنة النبوية من علماء هذه الأمة العناية، والتمحيص، والضبط، وقاموا بجهود مضنية لصيانتها وحفظها من تحريف المفترين، وشُبَهِ الزائفين.
أراد المؤلف بهذه الدراسة إزالةَ الشبهات التي أثيرت ـ قديماً وحديثاً ـ حول التعارض بين الأحاديث، وإيضاحَ وجه الحق فيها، وأن التعارض إنما هو في الظاهر.
وتأتي أهمية هذه الدراسة من حيث إنها تتطلب دراسات متعددة الجوانب؛ فقهية، أصولية، وحديثية، فلمختلِف الحديث تعلق وارتباط بالفقه وأصوله، والحديث وعلومه.
فالأصوليون تعرضوا له في مبحث التعارض والترجيح، كما أن الفقه من أهم غايات هذا العلم، وهذا العلم من أهم أسباب اختلاف الفقهاء، وأما المحدثون فقد اصطلحوا على تسميته (مختلِف الحديث)، لذا نجد المحدثين الفقهاء هم الذين يهتمون بهذا العلم لدفع التعارض الظاهري بين الأحاديث الواردة في المسألة الواحدة.
أما عن خطة البحث فقد جاءت في:
ـ مقدمة: ذكر فيها مكانة السنة، وسبب اختيار الموضوع.
ـ تمهيد: فيه تعريف ومدخل إلى مختلف الحديث.
ـ ثلاثة فصول:
الأول: حول نشأة علم مختلف الحديث، والتصنيف فيه.
الثاني: في أهمية علم مختلِف الحديث.
الثالث: في المخرج من الاختلاف والتعارض بين الأحاديث.
ـ خاتمة: تضمنت أهم نتائج البحث.
ينصح به: كل طالب علم مهتم بالحديث وعلومه.
المجموعة | سلسلة الأعمال الكاملة للأستاذ الدكتور نافذ حسين حماد |
الناشر | دار النوادر |
عنوان الناشر | دمشق |
سنة النشر (هجري) | 1428 |
سنة النشر (ميلادي) | 2012 |
رقم الطبعة | 3 |
نوع الورق | كريم شاموا |
غراماج الورق | 70 |
مصدر الورق | ياباني |
قياس الورق | 17 × 24 |
عدد المجلدات | 1 |
عدد الصفحات | 416 |
الغلاف | فني |
رقم فسح وزارة الإعلام السعودية | 249805 |
رقم فسح وزارة الإعلام السورية | 2555 |
ردمك | 9789933497989 |
تأليف/تحقيق | تأليف |
تصنيف ديوي |
تحميل
الملف | الحجم | تحميل | |
---|---|---|---|
مقدمة الكتاب | 345 KB | (2544 مرة) | |
فهرس الموضوعات | 281 KB | (2976 مرة) | |
مقدمة الكتاب | 1744 KB | (3056 مرة) | |
فهرس الموضوعات | 1028 KB | (2629 مرة) |
كلمات مفتاحية
روابط مفيدة