افتتح المؤلف كلامه عن الجنس الثالث الذي يعني به المرأة التي تقحم نفسها في ميادين الرجال حتى يعافها الرجل، وينسى أنوثتها كما نسيت هي ذلك قبله.
ثم سرد بعض الأضرار الناجمة عن عمل المرأة الذي يشغلها عن وظيفتها الأساسية التي خلقها الله ـ تعالى ـ من أجلها، وهي تربية الأجيال وحضن الأسرة، وما يسببه ذلك من اضطراب في الحياة الأسرية التي تنعكس بدورها على المجتمع بأَسْرِه.
فذكر أن من أضرار ذلك انتشارَ البطالة لدى شباب المجتمع الذين أوجب الله عليهم الإنفاق، فارتفعت نسبة البطالة، وانخفضت نسبة الزواج، وأدى ذلك بدوره إلى زيادة الفساد في المجتمعات.
وعقب ذلك بذكر آراء المفكرين الغربيين الذين تبرموا من النتائج الخطيرة التي تسبب بها عمل المرأة في مجتمعاتهم.
ثم أردف ذلك بذكر نماذج عن ندم النساء في المجتمعات الغربية وتمنيهن العودة إلى منازلهن، واحتضان أسرهن، حيث أصبحت المرأة الغربية تفضل الزواج والاستقرار في منزلها على العمل الذي أثقل حياتهن بمتاعب وهموم كنَّ بغنىً عنها.
أختي: عودي إلى أحضان أسرتك، وفطرتك السليمة التي فطرك الله عليها، تجدي السعادة الحقيقية لك وللآخرين.
ينصح به: كل رجل وامرأة يريدان أن يبقى للأسرة أَلَقُها وبريقها اللذان فقدهما المجتمع الغربي كي لا نَنْجَرَّ إلى ما وقعوا فيه؛ لأن السعيد الذي يتعظ من أخطاء غيره.
المجموعة | نداء من الصميم |
الناشر | دار النوادر |
عنوان الناشر | دمشق |
سنة النشر (هجري) | 1428 |
سنة النشر (ميلادي) | 2007 |
رقم الطبعة | 1 |
نوع الورق | كريم شاموا |
غراماج الورق | 70 |
مصدر الورق | ياباني |
قياس الورق | 17×24 |
عدد المجلدات | 1 |
عدد الصفحات | 119 |
الغلاف | فني |
تأليف/تحقيق | تأليف |
تصنيف ديوي |
الملف | الحجم | تحميل | |
---|---|---|---|
مقدمة الكتاب | 220 KB | (2849 مرة) | |
فهرس الموضوعات | 40 KB | (3221 مرة) | |
مقدمة الكتاب | 80 KB | (2872 مرة) | |
فهرس الموضوعات | 30 KB | (3082 مرة) |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
استاذي الفاضل عثمان ناعورة وكل من يحمل نفس فكرك ..
افترض اننا عملنا بنصيحتك
من سيمرض نساءنا ومن سيعلم بناتنا
او تنعتنا بالجنس الثالث ووالله ما خرجنا من بيوتنا الا نبتغي رفعة وبناء مجتمعنا
وعمارة الارض كما أمرنا الله تعال
لا اختلف معك بأن وظيفة المرأة الاولى في بيتها
ولكن أنظر من حولك ماذا حققت المرأة العاملة المتعلمة ونظيرتها ممن هن في بيوتهن
وكيف اثر عمل المرأة في زيادة الروابط بينها وبين زوجها حيث تشاره تحقيق احلامهما في ظل ظروف الحياة التي انت ادرى بها
وكيف اثر علمها على تفوق ابناءها
واتحداك ان تنكر ذلك انظر من حولك وسوف ترى
للاسف كنت ابحث عن مراجع تساعد في ايجاد حلول تساعد المرأة العاملة في تخطي مشاكلها
ولكني صدمت بكتابك الذي يرجعنا الى الفي سنة الى الخلف
لا تقل لي جدتنا واجدادنا
ففي زمنهم لم تكن الحياة كما الان
ولا يمكننها ان نسير خلف التيار
ولكن يجب ان نتعلم كيف لا نغرق فيه
وشكرا
شريفة العمري
السعودية
الانسة شريفة العمري نشكر لك مرورك وسوف يحاورك المؤلف قريبا حول ما كتب مع مزيد من التواصل