صب الخمول على من وصل أذاه إلى الصالحين من أولياء الله
روى البخاري في (صحيحه) من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((إن الله قال: من عادى لي ولياً فقد آذنته بالحرب ...)) الحديث, وقيل في هذا الحديث إنه أشرف حديث في ذكر الأولياء فأولياء الله تعالى تجب موالاتهم وتحرم معاداتهم كما أن أعداءه تجب معاداتهم وتحرم موالاتهم قال تعالى: (إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ (55) وَمَنْ يَتَوَلَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ) فالله تعالى يتولى نصرة أوليائه ويحبهم ويؤيدهم فمن عاداهم فقد عادى الله تعالى وحاربه.
وفي هذا ألف الإمام يوسف بن عبد الهادي كتابه اللطيف: ((صب الخمول على من وصل أذاه إلى الصالحين من أولياء الله)) ذاكراً خصالهم وصفاتهم محذراً فيه من الوقيعة فيهم بقول أو فعل وأورد فيه من قصص الصالحين والأولياء وحكاياتهم مما يسري عن كثير من أهل الخير والصلاح ومعرفاً فيه ما أوجب لهم الفضل والفلاح ونثر فيه حكايات مت تعرض للصالحين بالأذى والظلم وكيف أخمل الله ذكرهم وأمات صيتهم وقطع نسلهم.
إذا رأيت ذوي بغي فقل لهم ستندمون وحاذر أن تساكنهم
فمثلهم في الورى كانوا جبابرة (فأصبحوا لايرى إلا مساكنهم)
هذا وقد تم بفضل الله تعالى الوقوف على النسخة الخطية الفريدة لهذا الكتاب وهي النسخة المحفوظة بدار الكتب الظاهرية بدمشق تحت رقم (1141) وهي بخط المؤلف المعروف يغرابة الشكل وصعوبة القراءة وقلة الإعجام وتقع في (83) لوحة.
هذا وقد تم تحقيق هذا الكتاب وفق الخطة الآتية:
1ـ نسخ الأصل المخطوط اعتماداً على النسخة الخطية المشار إليها آنفاً وذلك بحسب رسم وقواعد الإملاء الحديثة.
2ـمعارضة المنسوخ بالمخطوط للتأكد من صحة النص وسلامته.
3ـ عزو الآيات القرآنية بذكر اسم السورة ورقم الآية وجعلها بين معكوفتين في صلب النص وإدراجها برسم المصحف الشريف.
4ـ تخريج الأحاديث النبوية الشريفة تخريجاً لائقاً بخدمة النص المحقق.
5ـ توثيق الآثار والحكايات التي نقلها المؤلف رحمه الله في ثنايا الكتاب.
6ـ كتابة مقدمة للكتاب مشتملة على ترجمة مختصرة للمؤلف وتقدمة موجزة عن الكتاب.
هذا وصلى الله على نبينا محمد محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
حرره
نور الدين طالب
وفي هذا ألف الإمام يوسف بن عبد الهادي كتابه اللطيف: ((صب الخمول على من وصل أذاه إلى الصالحين من أولياء الله)) ذاكراً خصالهم وصفاتهم محذراً فيه من الوقيعة فيهم بقول أو فعل وأورد فيه من قصص الصالحين والأولياء وحكاياتهم مما يسري عن كثير من أهل الخير والصلاح ومعرفاً فيه ما أوجب لهم الفضل والفلاح ونثر فيه حكايات مت تعرض للصالحين بالأذى والظلم وكيف أخمل الله ذكرهم وأمات صيتهم وقطع نسلهم.
إذا رأيت ذوي بغي فقل لهم ستندمون وحاذر أن تساكنهم
فمثلهم في الورى كانوا جبابرة (فأصبحوا لايرى إلا مساكنهم)
هذا وقد تم بفضل الله تعالى الوقوف على النسخة الخطية الفريدة لهذا الكتاب وهي النسخة المحفوظة بدار الكتب الظاهرية بدمشق تحت رقم (1141) وهي بخط المؤلف المعروف يغرابة الشكل وصعوبة القراءة وقلة الإعجام وتقع في (83) لوحة.
هذا وقد تم تحقيق هذا الكتاب وفق الخطة الآتية:
1ـ نسخ الأصل المخطوط اعتماداً على النسخة الخطية المشار إليها آنفاً وذلك بحسب رسم وقواعد الإملاء الحديثة.
2ـمعارضة المنسوخ بالمخطوط للتأكد من صحة النص وسلامته.
3ـ عزو الآيات القرآنية بذكر اسم السورة ورقم الآية وجعلها بين معكوفتين في صلب النص وإدراجها برسم المصحف الشريف.
4ـ تخريج الأحاديث النبوية الشريفة تخريجاً لائقاً بخدمة النص المحقق.
5ـ توثيق الآثار والحكايات التي نقلها المؤلف رحمه الله في ثنايا الكتاب.
6ـ كتابة مقدمة للكتاب مشتملة على ترجمة مختصرة للمؤلف وتقدمة موجزة عن الكتاب.
هذا وصلى الله على نبينا محمد محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
حرره
نور الدين طالب
المجموعة | مجموعة كتب الإمام يوسف بن عبد الهادي الحنبلي |
الناشر | دار النوادر |
عنوان الناشر | دمشق |
سنة النشر (هجري) | 1432 |
سنة النشر (ميلادي) | 2011 |
رقم الطبعة | 1 |
نوع الورق | كريم شاموا |
غراماج الورق | 40 |
مصدر الورق | ياباني |
قياس الورق | 17 × 24 |
عدد المجلدات | 1 |
عدد الصفحات | 181 |
الغلاف | فني |
ردمك | 9789933418185 |
تأليف/تحقيق | تحقيق |
تصنيف ديوي |
تحميل
كلمات مفتاحية
روابط مفيدة
shokria