شرح رياض الصالحين المسمى الفوائد المترعة الحياض في شرح كتاب الرياض
فإن كتاب (رياض الصالحين) من أنفع الكتب المختصرة؛ لأنه مشتمل على أحاديث صحيحة وآيات كريمة، تحث على سلوك الطرق الموصلة إلى الجنة من الأعمال الصالحة والآداب الباطنة والظاهرة، وهو كتابٌ مختصرٌ جمعه المصنف من الأحاديث الصحيحة، مشتملًا على ما يكون طريقًا لصاحبه إلى الآخرة جامعًا للترغيب والترهيب والزهد ورياضات النفوس، وقد التزم فيه أن لا يذكر إلا الأحاديث الصحيحة، وأحاديثه في مواضيع مختلفة مثل: العبادات، والمعاملات، والعادات، بحيث يصدر المؤلف جملة الأحاديث بعنوان لما تتضمنه الأحاديث بحيث يكون باباً لتلك الأحاديث.
ويقدم الكتاب أحاديث تهم الفرد المسلم في شؤون حياته كلها، فهو ينول قارئه جميع الأحكام الشرعية المتعلقة بحياته، وتسمو بقارئها قراءة واعية، وتقوي صلة العبد بربه، وتجعله يتحلى بكل خلق كريم.
وقد اعتنى كثير من العلماء بهذا الكتاب بالشرح والإيضاح، وكتبوا عليـــه ما جادت به خواطرُهم من فيض العليم الفتاح، ومنهم العلامة ابن كمال باشا صاحب هذا الشرح.
وقد أقدم العلامةُ الإمامُ ابن كمال باشا على شرح هذا الكتاب شرحاً يُفصِحُ عن معانيه، ويُنبئ عن كلِّ ما قيل فيه، فملأَ حياض الطالبين بفوائدَ وشَّى بها ’رياضَ الصالحين‘، فحُقَّ له أن يُسمِّيَ كتابَه:
’الفوائد المترعة الحياض في شرح كتاب الرياض‘
ومن هنا برزت الحاجـةُ إلى إظهـــار هذا الشـــرح النفيس إلى عالم المطبوعات؛ بُغيةَ إيصال ما فيه من الفوائد إلى أيدي رواد العلم وطلبته الكرام.
هذا، وقد تمَّ ـ بفضل الله وتوفيقه ـ تحقيق هذا الكتــاب على النُّسخة الخطية المحفوظة لدى مكتبة عارف حكمت بالمدينة المنورة، والمنسوخة سنةَ (997ﻫ)، والمنقولة عن أصلٍ عليه خطُّ المؤلف ابن كمال باشا رحمه الله تعالى.
وتم التقديمُ للكتاب بترجمة الإمام ابن كمال باشا، ثم تلته دراسةٌ عن الكتاب، ومنهج المؤلف في هذا الشرح.
وتم تذييلُ الكتابِ بفهارس عامَّة اشتملت على فهرس أحاديث المتن، وثَبَـت للمصـادر والمراجـع المعتمدة في التحقيـق، وختمـت بفهرس للكتب والأبواب.
ويقدم الكتاب أحاديث تهم الفرد المسلم في شؤون حياته كلها، فهو ينول قارئه جميع الأحكام الشرعية المتعلقة بحياته، وتسمو بقارئها قراءة واعية، وتقوي صلة العبد بربه، وتجعله يتحلى بكل خلق كريم.
وقد اعتنى كثير من العلماء بهذا الكتاب بالشرح والإيضاح، وكتبوا عليـــه ما جادت به خواطرُهم من فيض العليم الفتاح، ومنهم العلامة ابن كمال باشا صاحب هذا الشرح.
وقد أقدم العلامةُ الإمامُ ابن كمال باشا على شرح هذا الكتاب شرحاً يُفصِحُ عن معانيه، ويُنبئ عن كلِّ ما قيل فيه، فملأَ حياض الطالبين بفوائدَ وشَّى بها ’رياضَ الصالحين‘، فحُقَّ له أن يُسمِّيَ كتابَه:
’الفوائد المترعة الحياض في شرح كتاب الرياض‘
ومن هنا برزت الحاجـةُ إلى إظهـــار هذا الشـــرح النفيس إلى عالم المطبوعات؛ بُغيةَ إيصال ما فيه من الفوائد إلى أيدي رواد العلم وطلبته الكرام.
هذا، وقد تمَّ ـ بفضل الله وتوفيقه ـ تحقيق هذا الكتــاب على النُّسخة الخطية المحفوظة لدى مكتبة عارف حكمت بالمدينة المنورة، والمنسوخة سنةَ (997ﻫ)، والمنقولة عن أصلٍ عليه خطُّ المؤلف ابن كمال باشا رحمه الله تعالى.
وتم التقديمُ للكتاب بترجمة الإمام ابن كمال باشا، ثم تلته دراسةٌ عن الكتاب، ومنهج المؤلف في هذا الشرح.
وتم تذييلُ الكتابِ بفهارس عامَّة اشتملت على فهرس أحاديث المتن، وثَبَـت للمصـادر والمراجـع المعتمدة في التحقيـق، وختمـت بفهرس للكتب والأبواب.
المجموعة | موسوعة شروح السنة النبوية |
الناشر | دار النوادر |
عنوان الناشر | دمشق |
سنة النشر (هجري) | 1435 |
سنة النشر (ميلادي) | 2014 |
رقم الطبعة | 1 |
نوع الورق | كريم شاموا |
غراماج الورق | 70 |
مصدر الورق | ياباني |
قياس الورق | 17 × 24 |
عدد المجلدات | 7 |
عدد الصفحات | 4648 |
الغلاف | فني |
ردمك | 9789933670306 |
تأليف/تحقيق | تحقيق |
تصنيف ديوي |
تحميل
كلمات مفتاحية
روابط مفيدة