الموازنة بين منهج الحنفية ومنهج المحدثين في قبول الأحاديث وردها
إن من كرم الله تعالى على هذه الأمّة أنْ حفظ لها دينها من التّبديل والتحريف وسوء التأويل، تحقيقاً لوعده في كتابه:﴿إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون﴾، وإذا كان المقصود من الذِّكر هو القرآن الكريم فإن السنة النبوية لا تخرج عن هذا المقصود، لأنّ السنة بيان للقرآن، وشرح لما أُجمِل من آياته.
من أجل ذلك هيّأ الله تعالى لحفظ السنة رجالاً من سلَف الأمة وخلَفها؛ وقفوا أنفسهم لخدمتها والذَّبّ عن حياضها، حتى تُنقل من جيل إلى جيل صافية نقية كما أرادها الله سبحانه.
ولو أمعن الناظر في طول التاريخ الإنساني وعرضه ما وجد أمَّة من الأمم اهتمت بحديث نبيّها كاهتمام أمّة الإسلام بحديث النبيّ محمد (ص).
إن هذا التفاني في الدفاع عن السّنة، ونفي الدخيل عنها يُعدّ من أكبر الأدلة على العشق الذي استولى على قُلوب النقاد للسنة النبوية، حتى إنّ أحدهم في سبيل تطبيق منهج النقد ما كان يحابي أحداً من الخلق على الإطلاق، ولو كان من أعز الناس بالنسبة له.
غير أن المتتبع لمناهج العلماء وطرائق المحدثين والفقهاء، يلحظ ملامح منهجين متمايزين في نقد السنة، ويمكن تسميتهما بمنهج المحدثين ومنهج الفقهاء؛ ذلك أن لكل منهما قواعد وخصائص تختلف في طبيعتها عن قواعد المنهج الآخر وخصائصه.
من هنا كان تسليط الضوء على هذين المنهجين يعدّ أمراً ذا بال، بل جديراً بالبحث والدراسة، وبما أن فقهاء الحنفية هم من أكثر الفقهاء الذين تمايز منهجم في خصائصه عن منهج المحدثين كان موضوع هذا الكتاب.
من أجل ذلك هيّأ الله تعالى لحفظ السنة رجالاً من سلَف الأمة وخلَفها؛ وقفوا أنفسهم لخدمتها والذَّبّ عن حياضها، حتى تُنقل من جيل إلى جيل صافية نقية كما أرادها الله سبحانه.
ولو أمعن الناظر في طول التاريخ الإنساني وعرضه ما وجد أمَّة من الأمم اهتمت بحديث نبيّها كاهتمام أمّة الإسلام بحديث النبيّ محمد (ص).
إن هذا التفاني في الدفاع عن السّنة، ونفي الدخيل عنها يُعدّ من أكبر الأدلة على العشق الذي استولى على قُلوب النقاد للسنة النبوية، حتى إنّ أحدهم في سبيل تطبيق منهج النقد ما كان يحابي أحداً من الخلق على الإطلاق، ولو كان من أعز الناس بالنسبة له.
غير أن المتتبع لمناهج العلماء وطرائق المحدثين والفقهاء، يلحظ ملامح منهجين متمايزين في نقد السنة، ويمكن تسميتهما بمنهج المحدثين ومنهج الفقهاء؛ ذلك أن لكل منهما قواعد وخصائص تختلف في طبيعتها عن قواعد المنهج الآخر وخصائصه.
من هنا كان تسليط الضوء على هذين المنهجين يعدّ أمراً ذا بال، بل جديراً بالبحث والدراسة، وبما أن فقهاء الحنفية هم من أكثر الفقهاء الذين تمايز منهجم في خصائصه عن منهج المحدثين كان موضوع هذا الكتاب.
المجموعة | مشروع 100 رسالة جامعية سورية |
الناشر | دار النوادر |
عنوان الناشر | دمشق |
سنة النشر (هجري) | 1431 |
سنة النشر (ميلادي) | 2010 |
رقم الطبعة | 1 |
نوع الورق | كريم شاموا |
غراماج الورق | 70 |
مصدر الورق | ياباني |
قياس الورق | 17 × 24 |
عدد المجلدات | 1 |
عدد الصفحات | 592 |
الغلاف | فني |
ردمك | 9789933418410 |
تأليف/تحقيق | تأليف |
تصنيف ديوي |
تحميل
كلمات مفتاحية
روابط مفيدة
تعليقات الزوار
سعيد:
حبذا لو كانت هناك إمكانية لتحميله
2014-05-20 11:48:41 am
مصطفى:
حلوه
2014-05-20 11:48:41 am
كليم:
كليم
2014-05-20 11:48:41 am
رشيد:
السلام عليكم . كيف السبيل لاقتناء هذا الكتاب . اود البحث في موضوع متصل بمادة هذه الرسالة.
من فضلكم اود افادتي. فانا مضطر
2014-05-20 11:48:41 am
دار النوادر:
دار النوادر: السادة المهتمين لا تتوفر نسخة من الكتاب هنا للتحميل وانما يباع الكتاب بصورته الورقية المعتادة وشكر ا لاهتمامكم
2014-05-20 11:48:41 am
أبو زيد:
بارك الله فيكم
هل يمكن إتاحة الفرصة للتحميل ؟
أرجو ذلك !
2014-05-20 11:48:41 am
خالد صبرى امين :
بحب الاهلى ويارب يكسب سموحة
2014-05-20 11:48:41 am
سعد:
جزاک اللہ
2014-05-20 11:48:41 am
جزاكم الله خيرا