الفوائد السعدية في سلوك طلبة العلوم الشرعية
يا علماء الشرع يا ملح البلد من يصلح الملح إذا الملح فسد
إليك يا طالب العلم درراً ويواقيت، سلكت بيد صائغ ماهر، وعالم لدين الله ناصر، اشتملت على فوائد ونكت لا تكاد تجدها مجموعة بهذا الشكل في غير هذا الموضع ـ بحسب ظني ـ لا يطلع عليها طالب أو نابه إلا ويسارع في إيقاظ الهمة ويشد المئزر، ويجعل من هذه الغرر منهجاً له وديدناً.
فلا ينال العلم بالتبطيل والكسل، ولكن بالصبر والسهر، ومن لم تُحدِث هذه الفوائد في روعه شيئاً، ولم يكن له منها نصيب، ولا يجد في نفسه من تأثيرها شيئاً، فعليه بمراجعة نفسه مراراً وتكراراً، وأن يعدل بها إلى النهج القويم.
وقد قام المحقق بانتقاء هذه الفوائد من: ((كتاب الفتاوى)) لابن سعدي، ورتبها، وجعل الكتاب على ثلاثة أقسام:
قسم في أصول الدين الكبار: كالتوحيد، والإيمان بنبوة جميع الأنبياء، والإيمان باليوم الآخر.
وقسم في حسن الخلق؛ بيَّن فيه فوائد حسن الخلق، وبيَّن معنى ((الدين النصيحة))، وتكلم في حسن المعاتبة.
والقسم الأخير في آداب المعلمين والمتعلمين، وفوائد هذه الآداب، وما يتعين على المعلمين والمتعلمين من حقوق، وفوائد قول العالم: ((الله أعلم))، وحق الصحبة في طلب العلم.
وأسمى كتابه: ((الفوائد السعدية في سلوك طلبة العلوم الشرعية)).
ينصح به: كل عالم ومتعلم لما فيه من الفوائد الجليلة في السلوك والأخلاق؛ إذ إن مرتبة الخلق الحسن لا تدانيها مرتبة كما قال صلى الله عليه وسلم : ((ما من شيءٍ يُوضَعُ في الميزان أَثْقَلَ من حُسْنِ الخُلُقِ)). رواه الترمذي.
إليك يا طالب العلم درراً ويواقيت، سلكت بيد صائغ ماهر، وعالم لدين الله ناصر، اشتملت على فوائد ونكت لا تكاد تجدها مجموعة بهذا الشكل في غير هذا الموضع ـ بحسب ظني ـ لا يطلع عليها طالب أو نابه إلا ويسارع في إيقاظ الهمة ويشد المئزر، ويجعل من هذه الغرر منهجاً له وديدناً.
فلا ينال العلم بالتبطيل والكسل، ولكن بالصبر والسهر، ومن لم تُحدِث هذه الفوائد في روعه شيئاً، ولم يكن له منها نصيب، ولا يجد في نفسه من تأثيرها شيئاً، فعليه بمراجعة نفسه مراراً وتكراراً، وأن يعدل بها إلى النهج القويم.
وقد قام المحقق بانتقاء هذه الفوائد من: ((كتاب الفتاوى)) لابن سعدي، ورتبها، وجعل الكتاب على ثلاثة أقسام:
قسم في أصول الدين الكبار: كالتوحيد، والإيمان بنبوة جميع الأنبياء، والإيمان باليوم الآخر.
وقسم في حسن الخلق؛ بيَّن فيه فوائد حسن الخلق، وبيَّن معنى ((الدين النصيحة))، وتكلم في حسن المعاتبة.
والقسم الأخير في آداب المعلمين والمتعلمين، وفوائد هذه الآداب، وما يتعين على المعلمين والمتعلمين من حقوق، وفوائد قول العالم: ((الله أعلم))، وحق الصحبة في طلب العلم.
وأسمى كتابه: ((الفوائد السعدية في سلوك طلبة العلوم الشرعية)).
ينصح به: كل عالم ومتعلم لما فيه من الفوائد الجليلة في السلوك والأخلاق؛ إذ إن مرتبة الخلق الحسن لا تدانيها مرتبة كما قال صلى الله عليه وسلم : ((ما من شيءٍ يُوضَعُ في الميزان أَثْقَلَ من حُسْنِ الخُلُقِ)). رواه الترمذي.
الناشر | دار النوادر |
عنوان الناشر | دمشق |
سنة النشر (هجري) | 1428 |
سنة النشر (ميلادي) | 2007 |
رقم الطبعة | 1 |
نوع الورق | كريم شاموا |
غراماج الورق | 70 |
مصدر الورق | ياباني |
قياس الورق | 17 × 24 |
عدد المجلدات | 1 |
عدد الصفحات | 62 |
الغلاف | كرتونيه |
رقم فسح وزارة الإعلام السورية | 2452 |
تأليف/تحقيق | تحقيق |
تصنيف ديوي |
تحميل
الملف | الحجم | تحميل | |
---|---|---|---|
مقدمة الكتاب | 253 KB | (2567 مرة) | |
فهرس الموضوعات | 46 KB | (2523 مرة) | |
مقدمة الكتاب | 146 KB | (2599 مرة) | |
فهرس الموضوعات | 43 KB | (2600 مرة) |
كلمات مفتاحية
روابط مفيدة