نور الصباح نفحات شذية من سيرة خير البرية سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
والشعر ليس بنافع إنشاده حتى يكون عن الحقيقة معربا
إن من الشعر لحكمة، وإن من البيان لسحرا، الشعر لغة العواطف، ولغة الحب والكراهية، والشعراء هم الذين يلهبون في القلوب العواطف، فقد جعل الله لهم روحاً تهتز لكل غرض نبيل، وتحسّ بكل أمر جليل، فهم الذين يمثلون البشرية أصدق تمثيل؛ لأنهم يعبّرون عن مشاعرها، ويفصحون عن عاطفتها، ويرسمون واقعها بأصدق الكلمات، وأعذب الهمسات.
فالشعر فنّ نبيل، وعلم أصيل، وما هذا الديوان إلا روضة من رياض الشعر العربي الأصيل، جادت بها قريحة شاعر أحب العربية ودافع عنها.
ونور الصباح عنوان يوحي بالمشاعر الصادقة، والأحاسيس المتدفقة، ويحسب من يرتشف من ينبوعه العذب أنه أمام علم شامخ من أعلام العربية، إذ حافظ الشاعر في ديوانه على مقومات الشعر العربي بجزالة مبانيه، وعمق معانيه، وفي الوقت الذي يعبّر عن واقعه، وعما يجري حوله، فهو صورة صادقة، عن تجارب ناطقة، عاشها الشاعر، ورسمها بكلماته وقوافيه.
لقد وقف الشاعر في ديوانه على بعض النواحي المفيدة من سيرة النبي صلى الله عليه وسلموأوضحها، وأظهر بعض الشمائل المحمدية، وقد سار فيه على نهج القدماء حيث كانوا يؤرخون بحساب الجمل، وتطرق إلى الرثاء، وشارك الأمة في قضاياها، فهو لم ينسَ قضية فلسطين، كما لم ينسَ الأطفال والطفولة، فقد كان ديوانه متنوع الأغراض، كأنه الرياض فيها الزهر، وفيها الثمر، وفيها ما يشتهيه الأديب، وما يطلبه المحبّ والحبيب.
ينصح به: كل محب للغة العربية والشعر الهادف.
إن من الشعر لحكمة، وإن من البيان لسحرا، الشعر لغة العواطف، ولغة الحب والكراهية، والشعراء هم الذين يلهبون في القلوب العواطف، فقد جعل الله لهم روحاً تهتز لكل غرض نبيل، وتحسّ بكل أمر جليل، فهم الذين يمثلون البشرية أصدق تمثيل؛ لأنهم يعبّرون عن مشاعرها، ويفصحون عن عاطفتها، ويرسمون واقعها بأصدق الكلمات، وأعذب الهمسات.
فالشعر فنّ نبيل، وعلم أصيل، وما هذا الديوان إلا روضة من رياض الشعر العربي الأصيل، جادت بها قريحة شاعر أحب العربية ودافع عنها.
ونور الصباح عنوان يوحي بالمشاعر الصادقة، والأحاسيس المتدفقة، ويحسب من يرتشف من ينبوعه العذب أنه أمام علم شامخ من أعلام العربية، إذ حافظ الشاعر في ديوانه على مقومات الشعر العربي بجزالة مبانيه، وعمق معانيه، وفي الوقت الذي يعبّر عن واقعه، وعما يجري حوله، فهو صورة صادقة، عن تجارب ناطقة، عاشها الشاعر، ورسمها بكلماته وقوافيه.
لقد وقف الشاعر في ديوانه على بعض النواحي المفيدة من سيرة النبي صلى الله عليه وسلموأوضحها، وأظهر بعض الشمائل المحمدية، وقد سار فيه على نهج القدماء حيث كانوا يؤرخون بحساب الجمل، وتطرق إلى الرثاء، وشارك الأمة في قضاياها، فهو لم ينسَ قضية فلسطين، كما لم ينسَ الأطفال والطفولة، فقد كان ديوانه متنوع الأغراض، كأنه الرياض فيها الزهر، وفيها الثمر، وفيها ما يشتهيه الأديب، وما يطلبه المحبّ والحبيب.
ينصح به: كل محب للغة العربية والشعر الهادف.
الفن | شعر |
الناشر | دار النوادر |
عنوان الناشر | دمشق - بيروت |
سنة النشر | 1431هـ/ 2010 م |
رقم الطبعة | الأولى |
لون الورق | كريم شاموا |
قياس الورق | 17 × 24 |
عدد الصفحات | 151 صفحة |
نوع التجليد | فني |
التصنيف | توزيعات عامة |
تصنيف ديوي |
تحميل
الملف | الحجم | تحميل | |
---|---|---|---|
مقدمة الكتاب | 376 KB | (1491 مرة) | |
فهرس الموضوعات | 307 KB | (1684 مرة) |
كلمات مفتاحية
روابط مفيدة