معرفة الرجال
لما لم يكن هناك سبيل إلى معرفة شيء من معاني كتاب الله، ولا من سنن رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا من جهة النقل والرواية، وجب التمييز بين عدول الرواة وثقاتهم، وأهل الحفظ والتثبت والإتقان منهم، وبين أهل الغفلة والوهم وسوء الحفظ والكذب واختراع الأحاديث الكاذبة.
لقد قيض الله تعالى رجالاً جهابذة للقيام بهذه المهمة الجليلة، وكان من بين هؤلاء الأعلام الإمام يحيى بن معين رحمه الله، فقد اشتغل بناحيتن هامتين من فنون علم الحديث، أما الأول: فهو علم الرجال وبيان درجاتهم، وأما الثاني: فهو رواية الحديث والتثبت من صحته.
وهذا الكتاب هو من الفن الأول، وقد اشتمل على فوائد وميزات لا تكاد تحصى، يمكن جمعها في تسع نواح:
1ـ طريقة الإمام في التعديل، فقد كان يستعمل صيغاً لطيفة في الثناء، فيها طرافة وإبداع وتفنن في الكلام.
2ـ طريقته في الجرح، فقد استعمل ألفاظاً متعددة متباينة قوة في القدح وضعفاً، وذما مغرقاً وخفيفاً.
3ـ التحقيق في سماع الرواة من شيوخهم نفياً أو إثباتاً.
4ـ إلحاق الرجال بأنسابهم وبلادهم.
5ـ حل المشتبه من الأسماء.
6ـ الحكم على بعض الأحاديث وتعيين درجاتها.
7ـ ما اشتمل عليه من الأحكام في العقائد والفقه.
8ـ ما تضمنه من الحكم البارعة.
9ـ دقة راوي النسخة في رواية نسخته.
لقد قيض الله تعالى رجالاً جهابذة للقيام بهذه المهمة الجليلة، وكان من بين هؤلاء الأعلام الإمام يحيى بن معين رحمه الله، فقد اشتغل بناحيتن هامتين من فنون علم الحديث، أما الأول: فهو علم الرجال وبيان درجاتهم، وأما الثاني: فهو رواية الحديث والتثبت من صحته.
وهذا الكتاب هو من الفن الأول، وقد اشتمل على فوائد وميزات لا تكاد تحصى، يمكن جمعها في تسع نواح:
1ـ طريقة الإمام في التعديل، فقد كان يستعمل صيغاً لطيفة في الثناء، فيها طرافة وإبداع وتفنن في الكلام.
2ـ طريقته في الجرح، فقد استعمل ألفاظاً متعددة متباينة قوة في القدح وضعفاً، وذما مغرقاً وخفيفاً.
3ـ التحقيق في سماع الرواة من شيوخهم نفياً أو إثباتاً.
4ـ إلحاق الرجال بأنسابهم وبلادهم.
5ـ حل المشتبه من الأسماء.
6ـ الحكم على بعض الأحاديث وتعيين درجاتها.
7ـ ما اشتمل عليه من الأحكام في العقائد والفقه.
8ـ ما تضمنه من الحكم البارعة.
9ـ دقة راوي النسخة في رواية نسخته.