ظلال الجمال
ما أكذب تلك المقولة الجائرة التي أطلقتها الصهيونية، مفترية على فلسطين، متجنّية على شعبها، يوم زعمت أن فلسطين وطن بلا شعب، مستغلة لنشر فريتها البشعة هذه أعوانها وأنصارها وعملاءها وأُجَراءها وسفّاحيها !!
فهل كانت فلسطين كما كذب الكاذبون وتجنَّى المتجنُّون وطناً بلا شعب..!
هل كانت فلسطين كما افترى المفترون وزوَّر المزوِّرون أرض المستنقعات ووطن الملاريا..؟
هل كانت فلسطين حقاً كذلك يوم قذفت أمواج الشر بغوغاء الجراد الأصفر من شُذّاذ الآفاق وحثالة الأمم، ليدنسوا أرضها المقدسة؟
شاهت وجوههم، وكبرت كلمة تخرج من أفواههم إن يقولون إلا كذباً، ففلسطين التي افترَوا عليها ولاكتها ألسنتهم، وحامت حولها دعايتهم المغرضة، كانت دائماً على الرغم من موجات الغزو الهمجية آية في الجمال وموطناً له، عبر كل الأزمان، وعلى مدى التاريخ ، وتلاحق العصور.
فلسطين التي كذب عليها الكاذبون، هي التي تناقلت الركبان أخبارها، وتوالى حديث الرواة عن جمالها وقدسيتها، فما خلا كتاب من ذكرها، ولا أغفل مؤرخ الحديث عنها، والإطناب في وصفها، والتغنِّي بجمالها وجلالها وروعتها وخلود تراثها.
تلك هي فلسطين، فلسطين الحب والجمال والحياة، وطن لشعب عريق متحضِّر، يثريها يوماً بعد يوم بروائع الجمال، وخوالد آياته.
فهل كانت فلسطين كما كذب الكاذبون وتجنَّى المتجنُّون وطناً بلا شعب..!
هل كانت فلسطين كما افترى المفترون وزوَّر المزوِّرون أرض المستنقعات ووطن الملاريا..؟
هل كانت فلسطين حقاً كذلك يوم قذفت أمواج الشر بغوغاء الجراد الأصفر من شُذّاذ الآفاق وحثالة الأمم، ليدنسوا أرضها المقدسة؟
شاهت وجوههم، وكبرت كلمة تخرج من أفواههم إن يقولون إلا كذباً، ففلسطين التي افترَوا عليها ولاكتها ألسنتهم، وحامت حولها دعايتهم المغرضة، كانت دائماً على الرغم من موجات الغزو الهمجية آية في الجمال وموطناً له، عبر كل الأزمان، وعلى مدى التاريخ ، وتلاحق العصور.
فلسطين التي كذب عليها الكاذبون، هي التي تناقلت الركبان أخبارها، وتوالى حديث الرواة عن جمالها وقدسيتها، فما خلا كتاب من ذكرها، ولا أغفل مؤرخ الحديث عنها، والإطناب في وصفها، والتغنِّي بجمالها وجلالها وروعتها وخلود تراثها.
تلك هي فلسطين، فلسطين الحب والجمال والحياة، وطن لشعب عريق متحضِّر، يثريها يوماً بعد يوم بروائع الجمال، وخوالد آياته.