ديوان ابن سنان الخفاجي
شجع مجمع اللغة العربية بدمشق، في إحدى مراحله نشر التراث الأدبي الشامي، وخاصة يوم كان يفزع فيه إلى إثبات الوجود العربي الإسلامي في وجه البلاء الفرنسي الذي فرض على المنطقة انتدابه المباشر.
وكان الدكتور سامي الدهان عزم على نشر دواوين شعراء حلب في بلاط سيف الدولة الحمداني وبلاط المرداسيين، لما في عصريهما من غنىً بأهل العلم واللغة والأدب والشعر، لاسيما في عهد سيف الدولة، حيث اجتمع في حاضرة ملكه (حلب) عدد جم ممن يمت إلى الأدب واللغة بوشائج قوية، كابن نباته والفارابي وابن خالويه والمتنبي وأبي فراس والوأواء الدمشقي والسري الرفاء وغيرهم.
لكن المنية عاجلته قبل إنجاز ما طمحت إليه نفسه، وقدمت أرملته الفاضلة إلى المجمع كل ما جمعه زوجها من مخطوطات، فاقترحنا على نائب رئيس المجمع الدكتور شاكر الفحام أن نقوم بإتمام ما بدأه الدكتور الدهان وإنجاز ما عزم على تحقيقه، واخترنا ديوان ابن سنان، فشجع وأطرى، فعمانا على ذلك.
ولم نرم في عملنا هذا إلى مجرد التحقيق بالاقتصار على الروايات الواردة في المخطوطات المعتمدة، إنما أردنا أن تكون محاولتنا شرحاً للديوان في شكله ومضمونه، وعرضاً للأوضاع الاجتماعية والأحداث التاريخية، والحركات الفكرية التي عرفها القرن الخامس الهجري، في مصر والشام والعراق، وكانت المصدر الأساس، والدعامة الحقيقية لهذا التراث الأدبي الرفيع.
وقد حاولنا أن نوسع دائرته بجعله أداة عمل للمتعلم، ومجال بحث للعالم.
فاللديوان قيمة تاريخية أكيدة إلا أن الشاعر كثيراً ما يلجأ إلى التلميح وما شاكله، فيضطر القارئ إلى البحث في أمهات الكتب، وقد نبهنا على ما أعضل في موضعه ولم نشأ تجنبه لما له من أهمية في تاريخ الشام خاصة.
وكان الدكتور سامي الدهان عزم على نشر دواوين شعراء حلب في بلاط سيف الدولة الحمداني وبلاط المرداسيين، لما في عصريهما من غنىً بأهل العلم واللغة والأدب والشعر، لاسيما في عهد سيف الدولة، حيث اجتمع في حاضرة ملكه (حلب) عدد جم ممن يمت إلى الأدب واللغة بوشائج قوية، كابن نباته والفارابي وابن خالويه والمتنبي وأبي فراس والوأواء الدمشقي والسري الرفاء وغيرهم.
لكن المنية عاجلته قبل إنجاز ما طمحت إليه نفسه، وقدمت أرملته الفاضلة إلى المجمع كل ما جمعه زوجها من مخطوطات، فاقترحنا على نائب رئيس المجمع الدكتور شاكر الفحام أن نقوم بإتمام ما بدأه الدكتور الدهان وإنجاز ما عزم على تحقيقه، واخترنا ديوان ابن سنان، فشجع وأطرى، فعمانا على ذلك.
ولم نرم في عملنا هذا إلى مجرد التحقيق بالاقتصار على الروايات الواردة في المخطوطات المعتمدة، إنما أردنا أن تكون محاولتنا شرحاً للديوان في شكله ومضمونه، وعرضاً للأوضاع الاجتماعية والأحداث التاريخية، والحركات الفكرية التي عرفها القرن الخامس الهجري، في مصر والشام والعراق، وكانت المصدر الأساس، والدعامة الحقيقية لهذا التراث الأدبي الرفيع.
وقد حاولنا أن نوسع دائرته بجعله أداة عمل للمتعلم، ومجال بحث للعالم.
فاللديوان قيمة تاريخية أكيدة إلا أن الشاعر كثيراً ما يلجأ إلى التلميح وما شاكله، فيضطر القارئ إلى البحث في أمهات الكتب، وقد نبهنا على ما أعضل في موضعه ولم نشأ تجنبه لما له من أهمية في تاريخ الشام خاصة.