حفل تأبين الأستاذ الدكتور شاكر الفحام رحمه الله
أقامت وزارة التعليم العالي بالتعاون مع مجمع اللغة العربية بدمشق حفلاً تأبينياً للأستاذ الدكتور شاكر الفحام رحمه الله، مساء يوم الثلاثاء 3/8/1429هـ 5/8/2008م على مدرج قاعة المحاضرات في مكتبة الأسد.
إن تاريخ الأمم والحضارات يبنيه العظماء من رجالها، والمخلصون من علمائها وأدبائها ومفكريها، وعلى الأجيال أن تبني على خبراتهم، وتفيد مما قدموه للأمة والبشرية، وأن تظل وفية لهؤلاء العظماء، الذين قامت على جهودهم نهضة الأمة وعملوا على رقي حضارتها وازدهارها.
والدكتور شاكر الفحام رحمه الله واحد من علماء الوطن والأمة، وأحد أساطين العربية، أمضى عمره في خدمة العلم والوطن، فكان أستاذاً متميزاً في جامعة دمشق سنين طويلة، كما أسهم في تقدم هذه الجامعة عندما وكلت إليه رئاستها، كذلك تأسيسه للموسوعة العربية، ورئاسته لمجمع اللغة العربية، إضافة إلى أعماله المشهودة على مستوى الوطن العربي.
لقد أخذ على عاتقه مسؤولية البناء والعطاء، وخدمة أمته، وكان يزداد بذلاً كلما تقدمت به السن، وعرف بتفانيه وإخلاصه في عمله وبسيرته العطرة، وحرصه على العلم والتعليم، فكان موضع احترام الجميع وتقديرهم، وخير سفير لوطنه ولجامعته.
فقد كان يعمل جاهداً من خلال إقامته بالجزائر لإنجاح عملية التعريب، فحرص على استقدام خيرة المعلمين والأساتذة من سورية لتدعيم مسيرة التعريب فيها وخاصة التعليم العالي، وقد قدم في عهده عدد كبير من خيرة الأساتذة الجامعيين المختصين في جميع فروع العلم والمعرفة، وكان رحمه الله يشرف بنفسه على هذه البعثات التعليمية ويتابع أعمالها ونشاطاتها، ويمدها بآرائه وملاحظاته، ويذلل ما يعترضها من عراقيل بيروقراطية.
إن تاريخ الأمم والحضارات يبنيه العظماء من رجالها، والمخلصون من علمائها وأدبائها ومفكريها، وعلى الأجيال أن تبني على خبراتهم، وتفيد مما قدموه للأمة والبشرية، وأن تظل وفية لهؤلاء العظماء، الذين قامت على جهودهم نهضة الأمة وعملوا على رقي حضارتها وازدهارها.
والدكتور شاكر الفحام رحمه الله واحد من علماء الوطن والأمة، وأحد أساطين العربية، أمضى عمره في خدمة العلم والوطن، فكان أستاذاً متميزاً في جامعة دمشق سنين طويلة، كما أسهم في تقدم هذه الجامعة عندما وكلت إليه رئاستها، كذلك تأسيسه للموسوعة العربية، ورئاسته لمجمع اللغة العربية، إضافة إلى أعماله المشهودة على مستوى الوطن العربي.
لقد أخذ على عاتقه مسؤولية البناء والعطاء، وخدمة أمته، وكان يزداد بذلاً كلما تقدمت به السن، وعرف بتفانيه وإخلاصه في عمله وبسيرته العطرة، وحرصه على العلم والتعليم، فكان موضع احترام الجميع وتقديرهم، وخير سفير لوطنه ولجامعته.
فقد كان يعمل جاهداً من خلال إقامته بالجزائر لإنجاح عملية التعريب، فحرص على استقدام خيرة المعلمين والأساتذة من سورية لتدعيم مسيرة التعريب فيها وخاصة التعليم العالي، وقد قدم في عهده عدد كبير من خيرة الأساتذة الجامعيين المختصين في جميع فروع العلم والمعرفة، وكان رحمه الله يشرف بنفسه على هذه البعثات التعليمية ويتابع أعمالها ونشاطاتها، ويمدها بآرائه وملاحظاته، ويذلل ما يعترضها من عراقيل بيروقراطية.