جزء فيه ستة مجالس من أمالي شيخ الحنابلة القاضي أبي يعلى الفراء
الأمالي عند المحدثين من أعمالهم الرفيعة القديمة, خصوصاً الحفاظ الكبار, كالإمام البخاري رحمه الله, فإن كانت له مجالس إملاء بجامع بخارى, وأملى في بغداد في آخر قدمة له, والإمام أبو مسلم إبراهيم بن عبد الله بن مسلم الكجي المتوفى سنة (292هـ) , والحاكم صاحب المستدرك, وغيرهم ممايطول ذكره.
وقد كانت طريقة المحدثين في الإملاء أن يجعلوا لها يوماً معيناً في الأسبوع, كما أن لهم عندهم آداباً مشتملة على تعظيم هذه المجالس وحرمتها الوافرة, وذلك لما يتلى فيها من آيات التنزيل وأحاديث سيد المرسلين صلى الله عليه وسلم, ثم تختم هذه المجالس بشيء من منثور الحكايات واللطائف وبعض الأشعار.
وهذا الكتاب الأمالي الستة لشيخ الحنابلة القاضي أبي يعلى محمد بن الحسين بن الفراء المتوفى سنة (458هـ), وقد قرأ هذه الأمالي جمع من علماء الحنابلة وغيرهم في جامع الحنابلة بصالحية دمشق.
وممن قرأه وسمعه وكتب ذلك بخطه شيخ الإسلام أبو العباس بن تيمية, وذلك في سنة (675هـ), وسنة (682هـ).
وقد كانت طريقة المحدثين في الإملاء أن يجعلوا لها يوماً معيناً في الأسبوع, كما أن لهم عندهم آداباً مشتملة على تعظيم هذه المجالس وحرمتها الوافرة, وذلك لما يتلى فيها من آيات التنزيل وأحاديث سيد المرسلين صلى الله عليه وسلم, ثم تختم هذه المجالس بشيء من منثور الحكايات واللطائف وبعض الأشعار.
وهذا الكتاب الأمالي الستة لشيخ الحنابلة القاضي أبي يعلى محمد بن الحسين بن الفراء المتوفى سنة (458هـ), وقد قرأ هذه الأمالي جمع من علماء الحنابلة وغيرهم في جامع الحنابلة بصالحية دمشق.
وممن قرأه وسمعه وكتب ذلك بخطه شيخ الإسلام أبو العباس بن تيمية, وذلك في سنة (675هـ), وسنة (682هـ).