تراجم الأعيان من أبناء الزمان
كان القرن الحادي عشر عصر نهضة علمية في دمشق، هيأها رجال عاشوا في أواخر القرن العاشر، فأتيح للبوريني أن يرافق هذه النهضة العلمية، وأن يكون من رجالها، ويأخذ من بُناتها.
وكانت ثقافة البوريني التاريخية نتيجة مطالعات خاصة في كتب التاريخ والسير والأنساب، وكان ينتقي من مطالعاته فوائد تاريخية كثيرة سجلها في كناشه الذي وصل إلينا.
ترجم البوريني في هذا الكتاب لمعاصريه، وقد حدد لهذه التراجم زمناً بدأه من سنة ولادته 963هـ، وظل يضيف إليها إلى سنة وفاته 1024هـ، فالمدة الزمنية التي ضمت المترجم لهم كانت نحواً من ستين عاماً، بعضها في القرن العاشر، وبعضها في القرن الحادي عشر.
أما من ناحية البلاد فلم يقف عند دمشق، بل ترجم لرجال من مصر والمغرب، ومكة واليمن وحضرموت، وفلسطين وحلب، وإيران وتبريز واستانبول، فكتابه يشمل رجالاً من العالم الإسلامي كله.
كما لم يقتصر في تراجمه على طائفة معينة دون أخرى، فقد ترجم للعلماء والفقهاء والأدباء، كما ترجم لملوك العثمانيين والمغرب ومكة واليمن، وترجم للقضاة والوزراء والأمراء الواردين على دمشق، فجمع كتابه أصنافاً من الناس مختلفة.
ورتب التراجم على حروف المعجم في الأسماء، وأهمل الترتيب في أسماء الآباء، وذكر أنه شرط على نفسه أن لا يذكر من أوصاف الناس إلا الوصف الحسن المحمود، وقد خرج عن شرطه هذا في أحايين كثيرة.
وكانت ثقافة البوريني التاريخية نتيجة مطالعات خاصة في كتب التاريخ والسير والأنساب، وكان ينتقي من مطالعاته فوائد تاريخية كثيرة سجلها في كناشه الذي وصل إلينا.
ترجم البوريني في هذا الكتاب لمعاصريه، وقد حدد لهذه التراجم زمناً بدأه من سنة ولادته 963هـ، وظل يضيف إليها إلى سنة وفاته 1024هـ، فالمدة الزمنية التي ضمت المترجم لهم كانت نحواً من ستين عاماً، بعضها في القرن العاشر، وبعضها في القرن الحادي عشر.
أما من ناحية البلاد فلم يقف عند دمشق، بل ترجم لرجال من مصر والمغرب، ومكة واليمن وحضرموت، وفلسطين وحلب، وإيران وتبريز واستانبول، فكتابه يشمل رجالاً من العالم الإسلامي كله.
كما لم يقتصر في تراجمه على طائفة معينة دون أخرى، فقد ترجم للعلماء والفقهاء والأدباء، كما ترجم لملوك العثمانيين والمغرب ومكة واليمن، وترجم للقضاة والوزراء والأمراء الواردين على دمشق، فجمع كتابه أصنافاً من الناس مختلفة.
ورتب التراجم على حروف المعجم في الأسماء، وأهمل الترتيب في أسماء الآباء، وذكر أنه شرط على نفسه أن لا يذكر من أوصاف الناس إلا الوصف الحسن المحمود، وقد خرج عن شرطه هذا في أحايين كثيرة.
الفن | تراجم |
الناشر | مجمع اللغة العربية في دمشق |
عنوان الناشر | دمشق |
سنة النشر | 1959م |
لون الورق | أبيض |
قياس الورق | 17 × 24 |
عدد الصفحات | 718 صفحة (مجلدين) |
نوع التجليد | فني |
تصنيف ديوي |
تحميل
كلمات مفتاحية
روابط مفيدة
اين استطيع الحصول على الكتاب علما انا من دمشق