دار النوادر
دار النوادرFacebookTwitterLinkedInGoogle
بديع الزمان سعيد النورسي وأثره في الفكر والدعوة
بديع الزمان سعيد النورسي وأثره في الفكر والدعوة
إن تنامي الصحوة الإسلامية قد لفت الأنظار شرقاً وغرباً، فجعلها موضع اهتمام الباحثين، حكاماً وسياسيين ومفكرين، ولم يعد غريباً أن يصرح بعض المسؤولين الغربيين بأن الصحوة الإسلامية قد أضحت المشكلة الكبرى، والعدو الأول الذي ينبغي محاربته بعدما تم القضاء على الاتحاد السوفييتي.
إن فهم الحالة الإسلامية الراهنة يقتضي فهم دراسة جذورها دراسة علمية موضوعية، ولعل هذه الجذور تمتد إلى زمن الخلافة العثمانية في تركيا، فانحراف السلطة العثمانية عن الإسلام كان عامل هدم في جسم الأمة، كما أن سقوطها كان عامل إيقاظ استفز شعورها، وتحدى إيمانها، وهذا ما يجعل دراسة الحالة التركية خطوة أساسية في محاولة فهم واقع الصحوة الإسلامية المعاصرة.
لكن الحالة التركية هذه متشعبة الأطراف في جميع مجالاتها ومعقدة، سياسياً وعقيدياً ومذهبياً وقومياً وعسكرياً، وهو ما يتعذر معه دراستها في هذه الرسالة الموجزة، لذلك آثر الباحث دراسة هذه الحالة من خلال تجربة شاهد عدل عليها هو بديع الزمان النورسي؛ الذي عاش عمراً مديداً شهد خلاله أهم الأحداث والتحولات التي عرفها العالم الإسلامي، خلال النصف الثاني من القرن التاسع عشر، والنصف الأول من القرن العشرين، حيث عاصر مرحلة الضعف القاتل للدولة العثمانية، كما شهد عملية القضاء على الخلافة الإسلامية، وما تلا ذلك من هجوم شرس على عقيدة الإسلام ونظمه، إلى أن تراجعت هذه الهجمة نسبياً بفعل الصحوة التي كان النورسي أحد روادها وزعمائها في تركيا.
   الفنتراجم
   الناشردار الشهاب
   عنوان الناشردمشق
   سنة النشر1421هـ 2000م
   رقم الطبعةالأولى
   لون الورقأبيض
   قياس الورق17 × 24
   عدد الصفحات310 صفحة
   نوع التجليدفني
   تصنيف ديوي
USD0
https://daralnawader.com/بديع-الزمان-سعيد-النورسي-وأثره-في-الفكر-والدعوة
 تحميل
 كلمات مفتاحية
 تعليقات الزوار
اسم المستخدم
كلمة المرور
 مشاركة