دار النوادر
دار النوادرFacebookTwitterLinkedInGoogle
النبراس في تاريخ خلفاء بني العباس
النبراس في تاريخ خلفاء بني العباس
الشعوب أفراداً وجماعات، قديماً وحديثاً، قد أشغلتها الوقائع اليومية، فلا تستطيع أن تكون عنها بنجوة، وإنما تسوق هذه الحوادث أحياناً إلى تفسيرات متنوعة، وهناك الاتجاهات والنزعات التاريخية مما هو مشهود دائماً، فلا يكتفي المرء بما توحيه إليه نفسه آنياً، فيحكم بما شاء حسب أهوائه وميوله، بل يسترشد غالباً بما يؤهله لصحة الحل، فيمضي نحو الأقرب للواقع، ومن ثم يزاول طرقاً عديدة، من أهمها الرجوع إلى الوقائع السابقة والاهتداء بنورها.
ومن هذا يتكون التاريخ، فبالتاريخ تعرف المناقب والمفاخر، ويدرك العلم الأول والآخر، فكل علم من التاريخ يستنبط، وحسبه هذا الفخر فقط.
فلولا التاريخ ما عرفت الرسل وأزمانهم وشرائعهم المخصوصة بكل منهم وأديانهم، وفيه من التبحر بعلم الحديث والحديث المعل والصحيح، والمواليد والوفيات، والمحيا والممات، ثم الفقه منه في الاتفاق والاختلاف يستشار، والفصاحة فيه من الألسنة تستثار، وأصحاب القياس علية يبنون، وأصحاب المقالات به يحتجون، وثمار معرفة الناس منه تخترط، ودرر أمثال الحكماء منه تلتقط، ومكارم الأخلاق ومعاليها منه تقتبس، وأدب سياسة الملوك وحيل الحروب منه تلتمس، وكل غريبة منه تعرف، ومن بحره تغرف، وكل أعجوبة منه تستظرف، يدخل في كل مقام، ويتجمل به في كل محفل وناد، ففضيلته في العلوم صحيحة بينة، وله على فضله شهود بينة.
وهذا الكتاب جمع تاريخاً للدولة العباسية، لزمان سبق ظهور المغول في بلاد الإسلام.
   الفنتاريخ
   الناشردار النوادر _ توزيعات عامة
   عنوان الناشربيروت
   لون الورقأبيض
   قياس الورق17 × 24
   عدد الصفحات205 صفحة
   نوع التجليدفني
   تصنيف ديوي
USD0
https://daralnawader.com/النبراس-في-تاريخ-خلفاء-بني-العباس
 تحميل
 كلمات مفتاحية
 تعليقات الزوار
اسم المستخدم
كلمة المرور
 مشاركة