المقصور والممدود
أتى عليّ حين من الدهر وأنا أتشوَّف إلى تحقيق كتاب في اللغة، وأقلِّب وجهي في تراثنا لعلِّي أجد فيه هدى أستنير به إلى غايتي، وكنت ألحظ موضوع المقصور والممدود وأتدبر العمل فيه، وأخطر على بالي منه ما يرقى أن يكون مضماراً للبحث وذا جدوى علمية نافعة.
وما هي إلا خاطرة خطرت حتى قرّت عيني وصلح بالي وشأني بكتاب (المقصور والممدود) لابن ولاّد، فأتيت على هذا الكتاب قارئاً متأملاً، ووجدت فيه مرامي.
تظهر أهمية الكتاب في أنه محلُّ انعطاف في منهج التصنيف في علم المقصور والممدود، فالكتب التي وصلت إلينا مما ألِّف في هذا العلم قبله تناولت المقصور والممدود من حيث أبوابه وبناؤه.
وجاء ابن ولاّد وتنكَّب هذه المناهج في التصنيف إذ قسَّم كتابه إلى قسمين، اختار في أولهما أن يجعله أبواباً موزعة على النسق الألف بائي، تحدث في كل واحد منها عن المقصور والممدود الذي يندرج تحت كل باب، وهو بهذا الصنيع خالف من سبقه في منهجية التصنيف، وكأنه أراد لكتابه أن يكون معجماً لموضوع المقصور والممدود.
أما القسم الثاني فقد بحث فيه المقصور والممدود المقيسين، فبدأ بذكر المقصور فحدَّه، والتفت إلى العلامات التي يعرف بها، وفعل الشيء نفسه في الممدود، ثم تحدث عن تثنية المقصور والممدود وجمعهما، وختم بالكلام على كتابتهما.
هذا ما يتصل بالكتاب من حيث منهجية التأليف، أما ما يتعلق بمضمونه فإنه يعرِّفنا كثيراً من مباني المقصور والممدود، ويقفنا على قسم صالح منها مما هو في عداد النادر الهاجع في بطون كتب اللغة المعاجم منها والنوادر.
وما هي إلا خاطرة خطرت حتى قرّت عيني وصلح بالي وشأني بكتاب (المقصور والممدود) لابن ولاّد، فأتيت على هذا الكتاب قارئاً متأملاً، ووجدت فيه مرامي.
تظهر أهمية الكتاب في أنه محلُّ انعطاف في منهج التصنيف في علم المقصور والممدود، فالكتب التي وصلت إلينا مما ألِّف في هذا العلم قبله تناولت المقصور والممدود من حيث أبوابه وبناؤه.
وجاء ابن ولاّد وتنكَّب هذه المناهج في التصنيف إذ قسَّم كتابه إلى قسمين، اختار في أولهما أن يجعله أبواباً موزعة على النسق الألف بائي، تحدث في كل واحد منها عن المقصور والممدود الذي يندرج تحت كل باب، وهو بهذا الصنيع خالف من سبقه في منهجية التصنيف، وكأنه أراد لكتابه أن يكون معجماً لموضوع المقصور والممدود.
أما القسم الثاني فقد بحث فيه المقصور والممدود المقيسين، فبدأ بذكر المقصور فحدَّه، والتفت إلى العلامات التي يعرف بها، وفعل الشيء نفسه في الممدود، ثم تحدث عن تثنية المقصور والممدود وجمعهما، وختم بالكلام على كتابتهما.
هذا ما يتصل بالكتاب من حيث منهجية التأليف، أما ما يتعلق بمضمونه فإنه يعرِّفنا كثيراً من مباني المقصور والممدود، ويقفنا على قسم صالح منها مما هو في عداد النادر الهاجع في بطون كتب اللغة المعاجم منها والنوادر.
الفن | لغة عربية/صرف |
الناشر | مجمع اللغة العربية بدمشق |
عنوان الناشر | دمشق |
لون الورق | أبيض |
قياس الورق | 17 × 24 |
عدد الصفحات | 435 صفحة |
نوع التجليد | غلاف |
تصنيف ديوي |
تحميل
كلمات مفتاحية
روابط مفيدة
بارك الله فيكم على إتحافنا بهذا الكتاب القيم والجهد المبارك للمحقق