الروائع والبدائع في الحديث النبوي
تعد السنة المطهرة ـ بعد كتاب الله الكريم ـ أهم المصادر الرئيسية في اللغة والأدب، التي تغني الأدباء والشعراء وتثري فكرهم.
ولكن مع ذلك لم تلق النواحي الجمالية واللغوية والفنية والأدبية والبلاغية التي تزدان بها الأحاديث الشريفة عشر ما تستحقه من العناية والاهتمام؛ فقد تركزت العناية أساساً في المحافظة على الحديث الشريف، حيث توجهت العناية بالحديث رواية ودراية، وما تبع ذلك من استنفاد العلماء والمحدثين طاقاتهم ومواهبهم في بيان معاني الأحاديث النبوية، وشرح ألفاظها، وإيضاح غريبها، واستنباط المسائل والأحكام من نصوصها.
ومعلوم أن الحديث الشريف الذي صلح أن يكون دعامة أساسية في الدين والشريعة، يصلح بنفسه أن يكون مناراً أعلى في الأدب والبلاغة.
ورغبة في الحصول على شرف خدمة ناحية ـ لم تنل حظها من العناية والاهتمام ـ من نواحي كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم، جاءت هذه الرسالة لعلها تثير أذواق المدرسين والدارسين على دراسة هذا الموضوع في إطار واسع وعلى مستوى علمي ونقدي رفيع، وكفى بذلك سعادة وشرفاً ونجاحاً وتوفيقاً لعمل بارٍّ مشكور.
ولكن مع ذلك لم تلق النواحي الجمالية واللغوية والفنية والأدبية والبلاغية التي تزدان بها الأحاديث الشريفة عشر ما تستحقه من العناية والاهتمام؛ فقد تركزت العناية أساساً في المحافظة على الحديث الشريف، حيث توجهت العناية بالحديث رواية ودراية، وما تبع ذلك من استنفاد العلماء والمحدثين طاقاتهم ومواهبهم في بيان معاني الأحاديث النبوية، وشرح ألفاظها، وإيضاح غريبها، واستنباط المسائل والأحكام من نصوصها.
ومعلوم أن الحديث الشريف الذي صلح أن يكون دعامة أساسية في الدين والشريعة، يصلح بنفسه أن يكون مناراً أعلى في الأدب والبلاغة.
ورغبة في الحصول على شرف خدمة ناحية ـ لم تنل حظها من العناية والاهتمام ـ من نواحي كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم، جاءت هذه الرسالة لعلها تثير أذواق المدرسين والدارسين على دراسة هذا الموضوع في إطار واسع وعلى مستوى علمي ونقدي رفيع، وكفى بذلك سعادة وشرفاً ونجاحاً وتوفيقاً لعمل بارٍّ مشكور.