البدعة
من المؤسف حقاً توقف جماعة من المسلمين عند بعض المفاهيم، ثم جعل الاختلاف فيها موجباً للنفور والانطواء على الذات، ولو تعاملنا مع مواضع الاختلاف بهذا الأسلوب العجيب لصارت الأمة أمماً شتى، ولضاعت قضايانا الكبرى.
كثيراً ما نسمع كلمة ’البدعة‘، وكثيراً ما نقرؤها فيمنا بين أيدينا من الكتب والمقالات الإسلامية، وما يزال بعض المسلمين ينكر أشياء يسمونها بدعاً، فما هي البدعة؟
يحاول الكاتب في هذه الرسالة تأصيل هذه القضية، ودراستها دراسة وافية، وتوضيح معنى البدعة ومفهومها، لأنها مسألة ذات مساسٍ كبير بالواقع الإسلامي.
لم يضع الكاتب هذه الرسالة لمناقشة مسائل الفروع، إنما وضعه ليناقش الكليات، وليبيّن حدود القواعد التي تنبني عليها هذه القضية.
والقضية ليست أفكاراً قديمة بان بطلانها حتى يسهل التخلص منها، إنما هي طريقة في التفكير قامت على أساسٍ من المعارف الأولى، فما تزال تلك المعارف تؤثر في أحكام المرء حتى ولو تغيرت أفكاره جزئياً أو كلياً.
إن سبب الاختلاف في هذه المسألة يكمن في عدم قدرتنا على استيعاب أخطائنا واختلافنا في وجهات النظر، وهذا يعود إلى ضعف قدراتنا العلمية، وتخلف تصورنا لعلوم الإسلام وغاياتها، وإلى سوء تطبيقنا لآداب ديننا الحنيف.
ينصح بها: طلبة العلم عموماً، والدعاة منهم خصوصاً.
كثيراً ما نسمع كلمة ’البدعة‘، وكثيراً ما نقرؤها فيمنا بين أيدينا من الكتب والمقالات الإسلامية، وما يزال بعض المسلمين ينكر أشياء يسمونها بدعاً، فما هي البدعة؟
يحاول الكاتب في هذه الرسالة تأصيل هذه القضية، ودراستها دراسة وافية، وتوضيح معنى البدعة ومفهومها، لأنها مسألة ذات مساسٍ كبير بالواقع الإسلامي.
لم يضع الكاتب هذه الرسالة لمناقشة مسائل الفروع، إنما وضعه ليناقش الكليات، وليبيّن حدود القواعد التي تنبني عليها هذه القضية.
والقضية ليست أفكاراً قديمة بان بطلانها حتى يسهل التخلص منها، إنما هي طريقة في التفكير قامت على أساسٍ من المعارف الأولى، فما تزال تلك المعارف تؤثر في أحكام المرء حتى ولو تغيرت أفكاره جزئياً أو كلياً.
إن سبب الاختلاف في هذه المسألة يكمن في عدم قدرتنا على استيعاب أخطائنا واختلافنا في وجهات النظر، وهذا يعود إلى ضعف قدراتنا العلمية، وتخلف تصورنا لعلوم الإسلام وغاياتها، وإلى سوء تطبيقنا لآداب ديننا الحنيف.
ينصح بها: طلبة العلم عموماً، والدعاة منهم خصوصاً.