الأربعون حديثاً في فضل العلم
منذ التنزيل الأول للوحي آذنت الإنسانية بالانتقال من ظلمات الجهل إلى نور العلم، ومن ضياع الضلالة إلى استقامة الهداية، وبصيرة الرشد، وتحولت الأمة إلى أمة تعليم وعلم، يتناول هدايات الدين في العقيدة والعبادة والعمل، وينظم شؤون الحياة كلها أكمل نظام، مع مراعاة اليسر ودفع العسر، وينهض بعلوم المدنية والحضارة في جوانب الكون والمكونات.
وقد بلغت أمة الإسلام أعظم شأن في علوم الكون، وأعلى منزلة في علوم الدين، فقد كان مركز الانطلاق واحداً ينهض بالمسلم في أنواع العلوم والمعارف، ذلكم هو القرآن الكريم.
والحقيقة أن مبدأ العلم بأنواعه من علم دين أو دنيا مبدأ واحد، يقوم على قاعدة رقي الإنسان بنفسه عن وهدة الجهل الذي هو بمنزلة الموت، لذلك كان لابد لإعادة نهضتنا من النهوض بالعلم عامة وعلم الشريعة خاصة، إذ به تنبعث الحياة والحضارة.
وإن الآيات والأحاديث في فضل العلم عامة وعلم الدين خاصة كثيرة، تملأ صفحات تعز على الإحصاء، وتستعصي على الاستقصاء.
وقد حوى هذا الكتيب جملة من الأحاديث النبوية في فضل العلم وتعليمه، حيث جعلها جامعها في إطار الأربعين، أسوة بكثير من الأعلام السابقين.
وقد بلغت أمة الإسلام أعظم شأن في علوم الكون، وأعلى منزلة في علوم الدين، فقد كان مركز الانطلاق واحداً ينهض بالمسلم في أنواع العلوم والمعارف، ذلكم هو القرآن الكريم.
والحقيقة أن مبدأ العلم بأنواعه من علم دين أو دنيا مبدأ واحد، يقوم على قاعدة رقي الإنسان بنفسه عن وهدة الجهل الذي هو بمنزلة الموت، لذلك كان لابد لإعادة نهضتنا من النهوض بالعلم عامة وعلم الشريعة خاصة، إذ به تنبعث الحياة والحضارة.
وإن الآيات والأحاديث في فضل العلم عامة وعلم الدين خاصة كثيرة، تملأ صفحات تعز على الإحصاء، وتستعصي على الاستقصاء.
وقد حوى هذا الكتيب جملة من الأحاديث النبوية في فضل العلم وتعليمه، حيث جعلها جامعها في إطار الأربعين، أسوة بكثير من الأعلام السابقين.