اختلاف الفقهاء
من المؤسف حقاً توقف جماعة من المسلمين عند بعض المفاهيم، ثم جعل الاختلاف فيها موجباً للنفور والانطواء على الذات، ولو تعاملنا مع مواضع الاختلاف بهذا الأسلوب العجيب لصارت الأمة أمماً شتى، ولضاعت قضايانا الكبرى.
ليس المقصود من هذه الرسالة كثرة النقاش والحجاج، ولا تسخير الأدلة لوجهة معينة، إنما المقصود منها أن يعلم القارئ أن الحق ـ وإن كان لا يتعدد ـ لا يمكن أن يكون حليف الإنسان دوماً.
ومن الأنانية أن يتصور المرء أنه يسير والحق في كل أفكاره وآرائه، وليس يعيب المرء أن يتمسك بما يقوى عنده من الأدلة، إنما يعيبه أن يحمل الناس على رأيه ومبدئه، أو أن يرى غيره ممن سلك مثل طريقه في التفكير على الضلالة، لا لشيء سوى أنه لم يوافقه في الرأي.
يحاول الكاتب في هذه الرسالة تأصيل هذا الموضوع، ودراسته دراسة وافية، وتوضيح معنى الاختلاف، لأنه مسألة ذات مساسٍ كبير بالواقع الإسلامي.
إن سبب الاختلاف في هذه المسألة يكمن في عدم قدرتنا على استيعاب أخطائنا واختلافنا في وجهات النظر، وهذا يعود إلى ضعف قدراتنا العلمية، وتخلف تصورنا لعلوم الإسلام وغاياتها، وإلى سوء تطبيقنا لآداب ديننا الحنيف.
ينصح بها: عموم طلبة العلم، وخاصة الدعاة.
ليس المقصود من هذه الرسالة كثرة النقاش والحجاج، ولا تسخير الأدلة لوجهة معينة، إنما المقصود منها أن يعلم القارئ أن الحق ـ وإن كان لا يتعدد ـ لا يمكن أن يكون حليف الإنسان دوماً.
ومن الأنانية أن يتصور المرء أنه يسير والحق في كل أفكاره وآرائه، وليس يعيب المرء أن يتمسك بما يقوى عنده من الأدلة، إنما يعيبه أن يحمل الناس على رأيه ومبدئه، أو أن يرى غيره ممن سلك مثل طريقه في التفكير على الضلالة، لا لشيء سوى أنه لم يوافقه في الرأي.
يحاول الكاتب في هذه الرسالة تأصيل هذا الموضوع، ودراسته دراسة وافية، وتوضيح معنى الاختلاف، لأنه مسألة ذات مساسٍ كبير بالواقع الإسلامي.
إن سبب الاختلاف في هذه المسألة يكمن في عدم قدرتنا على استيعاب أخطائنا واختلافنا في وجهات النظر، وهذا يعود إلى ضعف قدراتنا العلمية، وتخلف تصورنا لعلوم الإسلام وغاياتها، وإلى سوء تطبيقنا لآداب ديننا الحنيف.
ينصح بها: عموم طلبة العلم، وخاصة الدعاة.