دار النوادر
دار النوادرFacebookTwitterLinkedInGoogle
ابن حجة الحموي شاعراً وناقداً
ابن حجة الحموي شاعراً وناقداً
لقد مضى على تاريخ الأدب العربي حين من الدهر، كان فيه مؤرخو الأدب يعيرون اهتماماً كبيراً لدراسة العصور القديمة (الجاهلي والأموي والعباسي)، ويقفون للبحث فيها بالإجلال والاحترام، ولكنهم ما إن يتخطوا العصر العباسي وهم يؤرخون للأدب حتى تفتر هممهم، وتثبط عزائمهم، فيعرضون عن دراسة العصور التي تلت العصر العباسي، فيصاب تاريخ الأدب العربي بتشويه لانقطاع حلقة من سلسلته المتطاولة عبر القرون.
وعلى الرغم من أننا لا ننكر أن العصور التي تلت العصر العباسي واكبت هرم الأدب العربي، إلا أنها مع ذلك تبقى جزءاً لا يتجزأ من تاريخنا الأدبي، والإنصاف في البحث والدراسة يقتضي أن نولي دراسة تاريخ الأدب في عصور هرمه وفتوره، كما أوليناها في عصور نموه وازدهاره، والعزوف عن دراسة حقبة من حقب تاريخ الأدب العربي، أمر لا يغتفر من الدارسين والباحثين، خاصة أن الحقبة بين العصر العباسي الذي يطلق عليه عصر الازدهار وبين العصر الحديث الذي يسمى عصر النهضة لا تقل عن سبعة قرون.
ولم تكن هذه القرون السبعة عجافاً حتى يزدريها دارسو الأدب، بل كانت تزخر بالأدباء والشعراء والكتّاب وأصحاب الفكر.
والأديب في هذه العصور هو من يأخذ من كل فن بطرف، فهو شاعر وناثر ومؤلف ومؤرخ وناقد وبلاغي، وابن حجة قد اجتمعت فيه هذه الصفات، فله من الشعر ديوان إن لم نقل دواوين، وله من النثر والإنشاء كتب ورسائل كثيرة، وله من المؤلفات ما يربو على الثلاثين، وله في التاريخ سير ومطولات، وله في النقد آراء ونظريات، وفي البلاغة مصنفات، فهو يمثل عصر أتم تمثيل.
   الفنأدب
   الناشردار قتيبة
   عنوان الناشردمشق
   سنة النشر1402هـ 1982م
   رقم الطبعةالأولى
   لون الورقأبيض
   قياس الورق20 × 27.5
   عدد الصفحات247 صفحة
   نوع التجليدغلاف
   التصنيفتوزيعات عامة
   تصنيف ديوي
USD0
https://daralnawader.com/ابن-حجة-الحموي-شاعراً-وناقداً
 تحميل
 كلمات مفتاحية
 تعليقات الزوار
اسم المستخدم
كلمة المرور
 مشاركة