أسباب النزول وأثرها في بيان النصوص
إن كتاب الله هو الحبل المتين، والصراط المستقيم الذي لا تصلح حياة البشرية إلا به، ولا يقوم للعدل بنيان إلا على أساسه، فاستقامة الحياة، وإقامة القسط في الأرض لا يكون إلا على نور من هديه، وهذا ما حمل علماء الأمة على أن يعكفوا على دراسته وفهمه واستنباط أحكامه.
ولما كانت دلالات الألفاظ في اللغة العربية متعددة ومختلفة غالباً، كان لابد لكل من المفسر والمجتهد من الإحاطة بعلم دلالات الألفاظ، لأن هذا العلم هو البوابة التي من خلالها يفهم الفقيه والمفسر كتاب الله عز وجل، كما أنه يعينهما على بيان المراد من النصوص القرآنية.
إننا نجد مناسبة ظاهرة بين علم أسباب النزول وعلم البيان، وذلك لأن أسباب النزول هي النصوص النقلية التي تبين الأمر الذي نزلت الآية أو الآيات تتحدث عنه أيام وقوعه، فكان الحدث سبباً لنزول الوحي على رسول الله ﷺ بنص قرآني في موضوع معين، فثم نصوص متعددة في موضوع واحد، وإن اختلفت مصادرها، إذ سبب النزول نص من السنة والآخر نص قرآني.
ونظراً للجدل الذي يثيره بعض الباحثين حول النصوص القرآنية من أنها وليدة واقعها، وأنها تحاكي عصر نزولها، وهذا ما يوجب أن ينحصر العمل بالقرآن الكريم في عصر نزوله، لأنه نزل لينظم شؤون بيئة محددة في عصر محدود لا يتجاوزه إلى عصر آخر، متغافلين أن أكثر القرآن نزل ابتداء من غير سبب معين.
نظراً إلى هذا الجدل قام الكاتب بإعداد هذه الرسالة ليبين حقيقة العلاقة بين النص القرآني وسبب نزوله.
ولما كانت دلالات الألفاظ في اللغة العربية متعددة ومختلفة غالباً، كان لابد لكل من المفسر والمجتهد من الإحاطة بعلم دلالات الألفاظ، لأن هذا العلم هو البوابة التي من خلالها يفهم الفقيه والمفسر كتاب الله عز وجل، كما أنه يعينهما على بيان المراد من النصوص القرآنية.
إننا نجد مناسبة ظاهرة بين علم أسباب النزول وعلم البيان، وذلك لأن أسباب النزول هي النصوص النقلية التي تبين الأمر الذي نزلت الآية أو الآيات تتحدث عنه أيام وقوعه، فكان الحدث سبباً لنزول الوحي على رسول الله ﷺ بنص قرآني في موضوع معين، فثم نصوص متعددة في موضوع واحد، وإن اختلفت مصادرها، إذ سبب النزول نص من السنة والآخر نص قرآني.
ونظراً للجدل الذي يثيره بعض الباحثين حول النصوص القرآنية من أنها وليدة واقعها، وأنها تحاكي عصر نزولها، وهذا ما يوجب أن ينحصر العمل بالقرآن الكريم في عصر نزوله، لأنه نزل لينظم شؤون بيئة محددة في عصر محدود لا يتجاوزه إلى عصر آخر، متغافلين أن أكثر القرآن نزل ابتداء من غير سبب معين.
نظراً إلى هذا الجدل قام الكاتب بإعداد هذه الرسالة ليبين حقيقة العلاقة بين النص القرآني وسبب نزوله.