معجم الكلمات المصطلحية في لسان العرب
إن وضع المصطلحات ترجمةً وتوليداً وتعريباً من أهم القضايا التي تواجه الجهود الرامية إلى تطوير اللغة العربية وتنميتها، وإلى توطين العلم والمعرفة في المجتمع العربي.
ولئن كان استقصاء المصطلحات من كتب العلوم التراثية هو مهمة المختص العلمي، فإن استقصاءها من كتب اللغة والمعاجم هو مهمة اللغوي وواجبه في المقام الأول.
وإذا كان الغرض من أي بحث علمي أن يجيب عن سؤال ـ ولا قيمة له إن لم يفعل ذلك ـ فإن هذا البحث يجيب عن السؤال الذي ما فتئ يتكرر منذ نصف قرن وهو: ماذا في تراثنا اللغوي مما قد ينفع في وضع المصطلحات ترجمة وتوليداً؟
فعزمت متكلاً على العليم المعين أن أجيب عن ذلك السؤال، وأضطلع بأعباء تلك المهمة، من مصدر لغوي هو الأعلى كعباً والأشيع ذكراً بين المعاجم اللغوية العربية، أعني معجم (لسان العرب) لمؤلفه ابن منظور، الذي هو جماع خمسة معاجم سبقته، وهي: تهذيب اللغة للأزهري، والمحكم لابن سيده، والصحاح للجوهري، وحاشية ابن بري على الصحاح، والنهاية في غريب الحديث والأثر لابن الأثير.
وتضمن هذا العمل جرد الكلمات التي هي مظنة للاصطلاح من المعجم المذكور وتوزيعها على مختلف العلوم والتقانات المعاصرة، ثم عمدت إلى كلمات كل علم، فصنفتها تحت فروع ذلك العلم وجزئياته، مستثنياً مصطلحات علوم اللغة والفقه، لأنني لم أشأ أن أهدي التمر إلى هجر، فعلماء اللغة والفقه كفَوا غيرهم مؤونة البحث عن مصطلحات لعلومهم.
أما المختصون العلميون فهم بحاجة إلى من يضع بين أيديهم ما يساعدهم في الوضع اللغوي والاصطلاح، بعد أن توسعت العلوم والمعارف ـ لهذا العصر ـ بما لا يترك لهم فضلة من وقت وجهد للعودة إلى المراجع اللغوية لتخير ما يسعفهم في مقابلة المصطلحات العلمية الجديدة.
ولئن كان استقصاء المصطلحات من كتب العلوم التراثية هو مهمة المختص العلمي، فإن استقصاءها من كتب اللغة والمعاجم هو مهمة اللغوي وواجبه في المقام الأول.
وإذا كان الغرض من أي بحث علمي أن يجيب عن سؤال ـ ولا قيمة له إن لم يفعل ذلك ـ فإن هذا البحث يجيب عن السؤال الذي ما فتئ يتكرر منذ نصف قرن وهو: ماذا في تراثنا اللغوي مما قد ينفع في وضع المصطلحات ترجمة وتوليداً؟
فعزمت متكلاً على العليم المعين أن أجيب عن ذلك السؤال، وأضطلع بأعباء تلك المهمة، من مصدر لغوي هو الأعلى كعباً والأشيع ذكراً بين المعاجم اللغوية العربية، أعني معجم (لسان العرب) لمؤلفه ابن منظور، الذي هو جماع خمسة معاجم سبقته، وهي: تهذيب اللغة للأزهري، والمحكم لابن سيده، والصحاح للجوهري، وحاشية ابن بري على الصحاح، والنهاية في غريب الحديث والأثر لابن الأثير.
وتضمن هذا العمل جرد الكلمات التي هي مظنة للاصطلاح من المعجم المذكور وتوزيعها على مختلف العلوم والتقانات المعاصرة، ثم عمدت إلى كلمات كل علم، فصنفتها تحت فروع ذلك العلم وجزئياته، مستثنياً مصطلحات علوم اللغة والفقه، لأنني لم أشأ أن أهدي التمر إلى هجر، فعلماء اللغة والفقه كفَوا غيرهم مؤونة البحث عن مصطلحات لعلومهم.
أما المختصون العلميون فهم بحاجة إلى من يضع بين أيديهم ما يساعدهم في الوضع اللغوي والاصطلاح، بعد أن توسعت العلوم والمعارف ـ لهذا العصر ـ بما لا يترك لهم فضلة من وقت وجهد للعودة إلى المراجع اللغوية لتخير ما يسعفهم في مقابلة المصطلحات العلمية الجديدة.