دراسة مستقبلية لتحديات القرن الحادي والعشرين
طبع الإنسان من قديم الزمان على حب المستقبل ومحاولة الكشف عن أسراره، وكانت فترات متعاقبة كبر فيها نجم السحرة، وعلماء الفلك، وتفسير الأحلام.
خطا العلم والمعرفة خلال النصف الأخير من القرن العشرين خطوات واسعة، وقام بانقلاب جذري في مجال العولمة والمعلوماتية والتقنية، اختلف العلماء بتنظيمها اختلافاً واضحاً بين محبذ ومشجع وناقد محذر.
إن العودة إلى الماضي تشير إلى أن المؤسسة الأقوى تسيطر على المؤسسة الأضعف، وكذلك الدولة العظمى تهيمن على الدول الصغرى بقواها العسكرية والاقتصادية، لكن ثورة المعلوماتية والعولمة، جعلت من هذا المصدر الجديد السلاح الحاسم الذي يبدل ميزان القوى، فأصبحت المؤسسات والمجتمعات تتلقى المعلومات بزمن أسرع. فتحللها وتحسن استعمالها، وتفوقها يكمن في سرعة التلقي والإحاطة وسرعة التطبيق.
إن هذا التفوق العلمي يعتبر من قبل الباحثين نقلة حضارية يستقبل منها من يملك زمامها، يصبح العالم معها سوقاً واحدة مشرعة الأبواب من تقدم اقتصادي يتيح السيطرة والتنمية الشاملة.
انطلاقاً من الشعور بالمسؤولية حاول الكاتب في هذا الجهد معالجة مشاكل الأمة وأبعادها، وما يمكن لها أن تقوم به من دراسة مفصلة تسعى لاستكشاف المستقبل، وتطور الأحداث العالمية، وموقفها من الثورة الجديدة.
خطا العلم والمعرفة خلال النصف الأخير من القرن العشرين خطوات واسعة، وقام بانقلاب جذري في مجال العولمة والمعلوماتية والتقنية، اختلف العلماء بتنظيمها اختلافاً واضحاً بين محبذ ومشجع وناقد محذر.
إن العودة إلى الماضي تشير إلى أن المؤسسة الأقوى تسيطر على المؤسسة الأضعف، وكذلك الدولة العظمى تهيمن على الدول الصغرى بقواها العسكرية والاقتصادية، لكن ثورة المعلوماتية والعولمة، جعلت من هذا المصدر الجديد السلاح الحاسم الذي يبدل ميزان القوى، فأصبحت المؤسسات والمجتمعات تتلقى المعلومات بزمن أسرع. فتحللها وتحسن استعمالها، وتفوقها يكمن في سرعة التلقي والإحاطة وسرعة التطبيق.
إن هذا التفوق العلمي يعتبر من قبل الباحثين نقلة حضارية يستقبل منها من يملك زمامها، يصبح العالم معها سوقاً واحدة مشرعة الأبواب من تقدم اقتصادي يتيح السيطرة والتنمية الشاملة.
انطلاقاً من الشعور بالمسؤولية حاول الكاتب في هذا الجهد معالجة مشاكل الأمة وأبعادها، وما يمكن لها أن تقوم به من دراسة مفصلة تسعى لاستكشاف المستقبل، وتطور الأحداث العالمية، وموقفها من الثورة الجديدة.