حفل تأبين الأستاذ الدكتور عبد الكريم اليافي
أقامت وزارة الثقافة بالتعاون مع وزارة التعليم العالي ومجمع اللغة العربية بدمشق حفلاً تأبينياً للأستاذ الدكتور عبد الكريم اليافي رحمه الله، مساء يوم الأحد 25/11/1429هـ 23/11/2008م على مدرج قاعة المحاضرات في مكتبة الأسد.
وإذا كان الخلود هو لأعمال الإنسان وما تتناقله الأجيال من أفكاره وحكمته، فالدكتور عبد الكريم اليافي هامة أدبية وثقافية كبيرة، رحل بعد مسيرة عطاء حافلة تركت بصماتها في أجيال عديدة من أبناء عالمنا العربي، وفي حركة الأدب والفكر والفلسفة والعلوم.
عبد الكريم اليافي كان (دكاترة) في دكتور، فهو العالم في السكان وعلم الاجتماع، وهو الشاعر والأديب والفيلسوف والمفكر وعالم التاريخ والرياضيات والعلوم الطبيعية والتراث العربي، وهو الإنسان المتواضع، الذي استطاع بعلمه وفكره أن يكون محط محبة طلابه ومريديه وإعجابهم.
هو المدافع عن أصالة وعظمة اللغة العربية، ولقد كانت له تجربة واسعة في تعريب المصطلحات العلمية، ومصطلحات التنمية الاجتماعية والعلوم المتصلة بها، وتأصيل الثقافة العربية الذاتية ومشكلات الترجمة والتحقيق.
فهو في كل ما كتب من مؤلفات ودراسات ومقالات وخواطر وشعر حريص دائماً على أصالة اللغة العربية وصفائها، فهو القائل:
كـم مـن لغــات قــد عرفـت وإنما لغة العروبة فوق كل لسان
ملـكت علي جوانحي فأطعتها حـباً فعـادت وهي طوع بناني
لقد كان فيضاً من العطاء المتدفق الذي ارتقى به سدة المجد، وحلق في سماء روابي الوطن خمائل جميلة، وأهازيج نحل، وأطايب فل ورياض وأقاح، وطلائع صبح ندي.
وإذا كان الخلود هو لأعمال الإنسان وما تتناقله الأجيال من أفكاره وحكمته، فالدكتور عبد الكريم اليافي هامة أدبية وثقافية كبيرة، رحل بعد مسيرة عطاء حافلة تركت بصماتها في أجيال عديدة من أبناء عالمنا العربي، وفي حركة الأدب والفكر والفلسفة والعلوم.
عبد الكريم اليافي كان (دكاترة) في دكتور، فهو العالم في السكان وعلم الاجتماع، وهو الشاعر والأديب والفيلسوف والمفكر وعالم التاريخ والرياضيات والعلوم الطبيعية والتراث العربي، وهو الإنسان المتواضع، الذي استطاع بعلمه وفكره أن يكون محط محبة طلابه ومريديه وإعجابهم.
هو المدافع عن أصالة وعظمة اللغة العربية، ولقد كانت له تجربة واسعة في تعريب المصطلحات العلمية، ومصطلحات التنمية الاجتماعية والعلوم المتصلة بها، وتأصيل الثقافة العربية الذاتية ومشكلات الترجمة والتحقيق.
فهو في كل ما كتب من مؤلفات ودراسات ومقالات وخواطر وشعر حريص دائماً على أصالة اللغة العربية وصفائها، فهو القائل:
كـم مـن لغــات قــد عرفـت وإنما لغة العروبة فوق كل لسان
ملـكت علي جوانحي فأطعتها حـباً فعـادت وهي طوع بناني
لقد كان فيضاً من العطاء المتدفق الذي ارتقى به سدة المجد، وحلق في سماء روابي الوطن خمائل جميلة، وأهازيج نحل، وأطايب فل ورياض وأقاح، وطلائع صبح ندي.