تاريخ مدينة دمشق حماها الله وذكرُ فضلها وتسمية من حلها من الأماثل أو اجتاز بنواحيها من وارديها وأهلها
إذا كان تاريخ الطبري يُعَدّ أغنى المصادر عن تاريخ الفرس، فإن تاريخ ابن عساكر أغنى المصادر عن تاريخ العرب المسلمين، من نقطة الانطلاق الأولى وعلى امتداد الرقعة الجغرافية التي وصل إليها الإسلام، خصوصاً في الحقبات التاريخية التي كانت دمشق عاصمة الحياة العربية والإسلامية.
وأهمية هذا التاريخ لا تكمن في أنه تاريخ لمدينة دمشق أحد أكبر معاقل الحضارة الإسلامية عبر مختلف العصور فحسب؛ بل إنه موسوعة حديثية، وهو من أوسع المصادر في سير الرجال.
فهو مرجع العلماء لاحتوائه على الآلاف من الأحاديث النبوية والآثار.
وهو موسوعة في علم الرجال والجرح والتعديل، فهو عندما يترجم للرجال ويذكر سيرهم ومروياتهم فإنه يبيِّن حالهم وما هم عليه من ضعف أو توثيق، ويصحح أسماءهم، ويذكر سنة الوفاة للرجال، وهو بهذا يحدِّد طبقة الاسم المترجم له، وفي هذا من الفائدة ما يدركه العاملون في حقل الرجال.
وعندما يسرد الخبر خصوصاً في الفضائل، يسرد جميع الروايات بأسانيدها المتعلقة بالخبر، يذكر ذلك وهو أعلم الناس بالأحاديث الضعيفة والموضوعة، فكأنه بإيراده السند يخلي مسؤوليته، ويدع العهدة في نقل الأخبار على من نقلها.
ويضم هذا الجزء ترجمة موسعة للصحابي الجليل أمير المؤمنين علي بن أبي طالب كرم الله وجهه؛ وتعتبر من أهم التراجم المطولة التي احتوى عليها هذا الكتاب، ومن أكثرها استقصاء، فلم يدع ابن عساكر شيئاً أمكنه الوقوف عليه من الأحاديث والآثار والأخبار والأقوال والأشعار التي قيلت في الخليفة الراشد علي بن أبي طالب رضي الله عنه إلا وأوردها في سياق الترجمة.
وأهمية هذا التاريخ لا تكمن في أنه تاريخ لمدينة دمشق أحد أكبر معاقل الحضارة الإسلامية عبر مختلف العصور فحسب؛ بل إنه موسوعة حديثية، وهو من أوسع المصادر في سير الرجال.
فهو مرجع العلماء لاحتوائه على الآلاف من الأحاديث النبوية والآثار.
وهو موسوعة في علم الرجال والجرح والتعديل، فهو عندما يترجم للرجال ويذكر سيرهم ومروياتهم فإنه يبيِّن حالهم وما هم عليه من ضعف أو توثيق، ويصحح أسماءهم، ويذكر سنة الوفاة للرجال، وهو بهذا يحدِّد طبقة الاسم المترجم له، وفي هذا من الفائدة ما يدركه العاملون في حقل الرجال.
وعندما يسرد الخبر خصوصاً في الفضائل، يسرد جميع الروايات بأسانيدها المتعلقة بالخبر، يذكر ذلك وهو أعلم الناس بالأحاديث الضعيفة والموضوعة، فكأنه بإيراده السند يخلي مسؤوليته، ويدع العهدة في نقل الأخبار على من نقلها.
ويضم هذا الجزء ترجمة موسعة للصحابي الجليل أمير المؤمنين علي بن أبي طالب كرم الله وجهه؛ وتعتبر من أهم التراجم المطولة التي احتوى عليها هذا الكتاب، ومن أكثرها استقصاء، فلم يدع ابن عساكر شيئاً أمكنه الوقوف عليه من الأحاديث والآثار والأخبار والأقوال والأشعار التي قيلت في الخليفة الراشد علي بن أبي طالب رضي الله عنه إلا وأوردها في سياق الترجمة.